علاج وجع المعدة

علاج وجع المعدة

آلام المعدة

يُعاني الكثير من الأشخاص من آلام المعدة المُزعجة التي تتمركز في منطقة البطن وتصل أحياناً للمنطقة التي تعلو البطن بقليل، وهذه الآلام متفاوتة في شدتها حسب المُسبّب الرئيسي لها والمرض المعوي الناتجة عنه. أكثر الأشخاص الّذين يشعرون بتلك الأوجاع يُفضلون علاجها بطرق طبيعية سهلة ولا يفضّلون مراجعة الطبيب كونهم يعتقدون أنّ هذه الآلام عابرة ولن تعود.

أسباب آلام المعدة

  • التهاب البنكرياس: وهو التهاب يتسبّب بحرقة وألم في الجزء العلوي من البطن، كما يشعر المصاب به بالغثيان والتقيؤ، ويكون الحل المؤقّت لذلك الألم الاستلقاء على الظهر.
  • تناول أطعمة ذات تأثير سلبي على المعدة، كتناول الطعام المتبل بكثرة يومياً، أو تناول الفلفل الحار وبعض أنواع الصلصة.
  • تناول مجموعة من الأدوية التي من أعراضها ألم المعدة، ومنها دواء الأسبرين، ودواء الإيبوبروفين، وغيرها، وإن الاستمرار في تناول تلك الأدوية يتسبب في القرحة.
  • تناول الحليب ومنتجات اللبن التي تحتوي على مركب اللاكتوز، وهذا المركّب يتسبّب بالحساسية وألم المعدة والتقيؤ لبعض الأشخاص، وهذا المسبب يُعتبر استثنائيّاً؛ فهو فقط يُصيب من يُعانون الحساسية من اللاكتوز.
  • أمراض الغدة الدرقية؛ فهي مسؤولة عن تحديد الكثير من الوظائف في الجسم ومنها وظائف الجهاز الهضمي، فإن أصيبت بمرض تعرّض الجهاز للاضطرابات والتي منها آلام المعدة.
  • الإصابة بسرطان المعدة، أو الإصابة بالقولون العصبي وبعض الفيروسات والطفيليات.

طرق علاج آلام المعدة

وتنقسم الطرق لنوعين: الأول طبيعي، والثاني طبي؛ وقدرة علاج كلٍّ منهما تعتمد على تقبّل جسم المصاب لها.

طرق العلاج الطبيعي

  • وضع كمادات كبيرة مبلولة بالماء الدافئ على منطقة البطن، وتركها لعدّة دقائق وذلك لترتخي العضلات ويخف الألم.
  • شرب منقوع النعناع: فيتم وضع خمس ورقات من النعناع في كوب من الماء المغلي وتركها خمس دقائق، ومن ثمّ تصفية المنقول وتناوله، فالنعناع يعمل كمسكن للألم وليس مُعالج.
  • تناول منقوع الزنجبيل بعد كل وجبة؛ فكثير من الأشخاص يُعانون من وجع المعدة بمجرد تناول الطعام، فيكون الزنجبيل الحل الأمثل.
  • تناول مشروب الليمون الطازج المُحضر منزلياً.
  • شرب الماء بكثرة وتناول الشوربات الدافئة، كما يجب عند تناول الطعام عدم الوصول لحدّ الشبع؛ بل يجب إبقاء جزء من المعدة فارغاً.

طرق العلاج الطبي

تناول الأدوية الخاصة بوجع المعدة وذلك بعد مراجعة الطبيب، ومعرفة المُسبّب الحقيقي للألم، فإن كان ناتجاً عن طفيليات أو فيروسات يجب محاربتها بالمضادات الحيوية، وإن كانت ناتجةً عن أمراض في الغدة الدرقية وجب علاج هرمون الغدة، أمّا إن كانت الآلام ناتجةً عن القولون فيكون العلاج دواءً خاصاً له.