علاج مشكلة عدم التركيز عند الأطفال

علاج مشكلة عدم التركيز عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مشكلة عدم التركيز عند الأطفال

تعدّ مشكلة عدم التركيز الذهني عند الأطفال من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأهالي؛ لأنّها تؤثر بشكلٍ سلبي في قدرة الطفل على التحصيل الدراسي والنجاح في الحياة الأكاديمية والحياة العادية بشكلٍ عام، لأن الطفل يكون كثير الجري واللعب وينسى ما يقدّم له من معلوماتٍ، وقد يؤدي إلى التسبب بمزيدٍ من المشاكل للمصاب والمحيطين به، وتصيب هذه المشكلة الأطفال ما بين الرابعة والثانية عشر من العمر، وتظهر بشكلٍ واضحٍ بين الذكور بنسبةٍ تصل إلى ثلاثة أضعاف نسبة الإصابة بين الإناث، وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتشتت وعدم التركيز منها ما يكون نفسياً أو جسدياً أو السببين معاً، لذلك يجب البحث عن الأسباب قبل الانتقال إلى طرق العلاج المناسبة.

أنواع عدم التركيز الذهني عند الأطفال

  • فرط النشاط المتهور: حيث يميل الأطفال المصابون بهذا النوع إلى كثرة الكلام والركض في الأوقات غير المناسبة، ولا يمكن لهم اللعب بهدوء، كما يمكن أن يلجأوا إلى مقاطعة أصدقائهم أثناء الحديث أو اللعب.
  • عدم الانتباه: حيث يميل المصابون بهذا النوع إلى فقدان التركيز في الأعمال وعدم الإصغاء ممّا يجعلهم يقعون بالمشاكل والقيام بالأمور بشكلٍ خاطىءٍ، كما أنّهم لا يصغون لكلام المدرسين أو المعلمين أو الأهل.
  • المختلط: وهو ما يخلط بين أعراض النوعين السابقين.

تشخيص عدم التركيز الذهني عند الأطفال

يجب الانتباه قبل محاولة تشخيص إصابة طفلٍ ما بمشكلة عدم التركيز الذهني إلى أنّ معظم الأطفال يميلون إلى عدم التركيز والانتباه تحت سن الخامسة فذلك لا يعني أنّهم يعانون من مشكلةٍ ما، ويمكن تشخيص المشكلة من خلال معلم الصف أو الطبيب المختص، فقد يتمّ عمل المناقشات مع الطفل والوالدين، بالإضافة إلى الفحص السريري للطفل للتاأكد من إصابته ثمّ يتم الانتقال لطريقة العلاج المناسبة.

طرق علاج مشكلة عدم التركيز الذهني

تعتمد طريقة العلاج على شدة الإصابة وعمر الطفل، وتنقسم إلى:

  • المعالجة غير الدوائية: تستخدم هذه الطريقة في حالة الإصابة الخفيفة والمتوسطة، حيث يتمّ إخضاع الوالدين لبرنامجٍ علاجي متكامل يتضمن:
  • المعالجة الدوائية والتي تتمّ من خلال إعطاء الطفل مجموعةً من الأدوية المعروفة والمشهورة، ولكن يجب أن ينهي الطفل عمر السادسة لتوصف له مثل هذه الأدوية.
  • تعلّم مهارات للتحكم بسلوك الطفل وحل مشكلته.
  • تعلّم مهارات الاتصال المختلفة والمتعددة للتواصل مع الطفل.
  • محاولة مساعدة الوالدين على تفهم عواطف وسلوك طفلهم.
  • قد يطلب من معلم الصف التدخل وتطبيق تقنيات مختلفة داخل الغرفة الصفية لمساعدة الطفل في العلاج.