علاج مرض التوحد لدى الأطفال

علاج مرض التوحد لدى الأطفال

مرض التوحد عند الأطفال

مرض التوّحد هو اضطراب يحدث في سلوك الطفل، أوتفكيره، أو اتصاله، أو تعامله مع الآخرين، ويتم تشخيص وجود المرض عند الطفل من سن عام وثلاثة أشهر إلى سن عامين وثمانية أشهر، وينتشر بين الذكور بنسبة أربع أضعاف من انتشاره بين الإناث، ويصاب طفل واحد من بين ثمانية وثمانين طفلاً في العالم بهذا المرض، وتختلف نسبة تأثير المرض من طفل إلى آخر، وتظهر على طفل التوحد أعراض وعلامات تساعد في العلاج المبكر له، على الرغم من عدم وجود علاج نهائي شافي لهذا المرض.

أعراض مرض التوحد عند الطفل

  • عدم الاستجابه عند مناداته من أحد.
  • يتجنب الاتصال البصري المباشر مع الآخرين.
  • يظهر عليه عدم سماع من يحدثه.
  • ينكمش على نفسه.
  • لا يدرك مشاعر الآخريين.
  • لا يشارك الأطفال الآخريين باللعب.
  • يتأخر بالنطق.
  • يفقد القدرة على نطق كلمات كان قادراً على النطق بها.
  • يتواصل بصرياً مع الآخرين عندما يريد شيئاً.
  • يتحدث بصوت غريب يشبه الآلة.
  • يقاوم حين يحضنه أحد.
  • ليس لديه القدرة على البدء بالمحادثة أو الاستمرار بها.
  • يعيد الكلمات والعبارات ولكنه لا يعي أوقات استخدامها.
  • يكرر حركاته باستمرار، كمرجحة اليدين، والدوران، .
  • لديه طقوس محددة، يضطرب لأقل تغيير بها.
  • يندهش لبعض أجزاء الأشياء مثل: أجزاء الألعاب.
  • يتحسس بشكل غير طبيعي للضوء، واللمس، والصوت، مع فقدان الشعور بالآلم.

علاج مرض التوحد للأطفال

فحص وعلاج الاستخلاب

هي المرحلة الأولى لعلاج المرض وتهدف مرحلة الفحص والعلاج بالاستخلاب إلى إزالة مستويات المعادن السامة العالية بالدم.

استعمال تقنية تعديل السلوك

تستخدم في هذه الطريقة أساليب التعزيز الإيجابي، ومكافأة الطفل، بهدف السيطرة على التصرفات المتكررة العنيفة، وإظهار أنماط السلوك الجيدة، وتستخدم كبديل عن العقاب.

اتباع برامج العلاج المهني والمادي

يهدف العلاج المهني إلى تعليم الطفل القيام بالمهام اليومية الخاصة به مثل: ارتداء الملابس، أما العلاج المادي أو الوظيفي فيهدف إلى مساعدة الأطفال على تجنب الحركة الزائدة، والسيطرة على أجسامهم.

تنفيذ العلاجات الإضافية

مثل العلاج بالاستماع إلى الموسيقى، حيث يساعد على زيادة قدرة الطفل على التركيز، والعلاج البصري الذي يساعد الطفل على ترجمة الإشارات البصرية إلى كلمات ملفوظة.

الالتزام بنظام غذائي معين

إضافة المكملات الغذائية مثل: الفيتامينات، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على القمح، والشوفان، والغلوتين، والكازين، حيث لا يستطيع طفل التوحد هضمها جيداً مما يزيد تصرفاته العدائية.

تنفيذ العلاج التكاملي الحسي

والذي يركز على تحفيز الطفل من خلال اللمس؛ بهدف تطوير الإبداع والخيال، واستخدام الرمل والمياه والطين الذي يقلل الشعور بالقلق تجاه الأحاسيس الجديدة.