أنواع القولون

أنواع القولون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أنواع القولون

يتمثل التهاب القولون بالتهاب يصيب البطانة الداخلية للقولون، وله العديد من الأسباب منها: الإصابة بالعدوى، وضعف التروية الدموية إلى القولون، والإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية وغيرها، وفي الحقيقة يُعدّ التهاب القولون أحد الأمراض الهضمية المزمنة،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ المصاب بالتهاب القولون يعاني من الشعور بعدم الراحة وبألم في البطن، وقد يكون ألم البطن خفيفاً ومتكرراً، وقد يكون شديداً ويظهر فجأة،[2] وهنالك أنواع عديدة لالتهاب القولون نذكر منها الأتي.[1]

التهاب القولون التقرحي

يُعدّ التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، حيث يؤثر هذا الالتهاب في عمق بطانة القولون والمستقيم، مسبباً الالتهاب والتقرح على طول القناة الهضمية، ومن الجدير بالذكر أنّ لا يوجد علاج شافٍ من التهاب القولون التقرحي، إلا أنّ العلاج المتبع يقلل من أعراض المرض بشكلٍ كبير، ومن أعراض التهاب القولون التقرحي نذكر ما يأتي:[3]

  • آلام وتشنجات البطن.
  • ألم في المستقيم.
  • نزيف في المستقيم، وتسرب الدم مع البراز.
  • عدم القدرة على التبرز رغم الحاجة الملحة إلى ذلك.
  • فقدان الوزن.
  • الإرهاق.
  • الحمّى.

التهاب القولون الغشائي الكاذب

يُعرف التهاب القولون الغشائي الكاذب (بالإنجليزية: Pseudomembranous colitis) بالتهاب القولون المرتبط بالمضادات الحيوية أو الالتهاب الناجم عن عدوى المطثية العسيرة، وهو التهاب يرتبط بفرط نمو بكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الالتهاب يُعدّ أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، ومن أعراض هذا الالتهاب:[4]

  • ألم وتشجنات في البطن.
  • الإسهال المائي.
  • الحمّى.
  • الغثيان.
  • الجفاف.
  • ظهور القيح أو المخاط في البراز.

التهاب القولون الإقفاري

يحدث التهاب القولون الإقفاري (بالإنجليزية: Ischemic colitis) بسبب تضيق الشرايين أو انسدادها، مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى القولون، مسبباً عدم توفير كمية كافية من الأكسجين لخلايا الجهاز الهضمي، وفي الحقيقة يتسبب التهاب القولون الإقفاري في الشعور بالألم في القولون، وقد يصل الأمر إلى حدوث تلف فيه، ومن أعراضه ما يأتي:[5]

  • المعاناة من ألم وتشنج في البطن، يحدث بشكلٍ مفاجئ أو تدريجي.
  • الشعور بالحاجة الملحة إلى التبرز.
  • الإصابة بالإسهال والغثيان.

المراجع

  1. ^ أ ب "Colitis", www.gwhospital.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  2. ↑ Brindles Lee Macon and Marijane Leonard (16-03-2017), "Colitis"، www.healthline.com, Retrieved 20-01-2019. Edited
  3. ↑ "Ulcerative colitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Pseudomembranous colitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Ischemic colitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-1-2019. Edited.