صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headaches) هو الصداع الأكثر شيوعاً، ينتشر فيه الألم إلى الرأس، وخلف العينين، والرقبة، ويحدث صداع التوتّر نتيجة انقباض عضلات الرأس والرقبة الذي تسبّبه العديد من الأنشطة الحيوية، والأطعمة، والمؤثرات، وتظهر الأعراض عند بعض المُصابين بعد قيادة السيارة واستخدام جهاز الحاسوب لفترات طويلة، ومن مُحفِّزات هذا الصداع:[1]
يُعرَف الصداع النصفي أيضاً بالشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، وهو ألم شديد الخفقان يكون في نصف واحد من الرأس، قد يُرافقه شعور المُصاب بالغثيان والحساسية العالية للضوء، والرائحة، والصوت، ويشيع صداع الشقيقة لدى المُصابين ببعض الأمراض كالاكتئاب والصرع، وغالباً ما يسري وراثيّاً في العائلات، أمّا فيما يتعلّق بالمُحفِّزات، نذكر ما يأتي:[2]
الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) هو أحد أنواع الصُّداع الأكثر ألماً، وتحدث نوباته بشكل دوري على هيئة ألم حاد في عين واحدة ومحيطها في جهة واحدة من الرأس، كما توقظ نوباته المُصاب من النوم،و تستمر الأعراض من أسابيع إلى أشهر متبوعة بفترات من الراحة والسكون خالية من الألم تمتد حتّى سنوات، وفي الحقيقة لم يُعرف المُسبّب الرئيسي للصداع العنقودي بعد، إلا أنّ الدراسات تدّعي اختلال الساعة البيولوجية المُنظّمة من غدّة تحت المِهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) كسبب للصداع، فعلى عكس صداعَيّ التوتر والشقيقة، لا توجد مُحفّزات للصداع العنقودي كتغيّر الهرمونات والأطعمة، ولكنّ استخدام بعض الأدوية كالنيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) المُستخدم لعلاج أمراض القلب قد يُحدِث الصداع العنقودي.[3]
يحدث هذا الصداع نتيجة ممارسة بعض الأنشطة والأعمال المُجهدة كالركض، والعطاس، والسُعال إذ يحتّد الألم مباشرة بعد القيام بها، ويجدر بالذكر أنّ صداع الإجهاد يرتبط غالباً بمن لديهم الاستعداد الوراثي لصداع الشقيقة، كما قد يكون مؤشراً لوجود مرض مُعيّن وخلل في الدماغ.[4]
يحدث ألم صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Headaches) نتيجة التهاب وانتفاخ بطانة الجيوب الهوائية الواقعة داخل الجبهة، والوجنتين، وخلف الأنف، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع الضغط الداخلي فيها نتيجة الإصابة بالعدوى والحساسية، ويُصاحب الألم انتفاخ الوجه والحرارة، كما تزداد حِدّة الألم عند تحريك الرأس بشكل مُفاجئ.[5]
يُعدّ الصداع النومي (بالإنجليزية: Hypnic Headache) من اضطرابات الصداع الأولية الذي لا يرتبط بأي حالة مرضيّة أُخرى، ويتميّز عن غيره من أنواع الصداع بحدوثه أثناء النوم فقط، مُسبّباً إيقاظ المُصاب، نظراً لعدم وجود مُسبّب محدد، ويتم تشخيص الإصابة به باستثناء الأنواع الأخرى، وتتراوح شدّة الألم من خفيف إلى شديد ويستمر لمدّة 15 دقيقة إلى 4 ساعات بعد الاستيقاظ، هو أكثر شيوعاً لدى كبار السنّ، لكنّه قد يحدث لدى الصغار أحياناً.[6]
آلام الرأس لا تعد ولا تحصى، فكم نوع من أنواع آلام الرأس عانيت؟ :