أنواع طائرات الركاب

أنواع طائرات الركاب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أنواع طائرات الركاب

فيما يلي قائمة بأبرز أنواع الطائرات المستخدمة في مجال نقل الركاب (التجارية):

إيرباص A-380

تعتبر طائرة الـ (إيرباص A-380) من الطائرات التجارية نظراً للعدد الهائل من الركاب الذي من الممكن أن تنقله في الرحلة الواحدة لكون الضخامة التي يتألف منها هيكلها ذو الطابقين، مع العلم أنها طائرة اقتصادية ومفضلة لدى الكثير من شركات الطيران.[1]

بويينج 707

تعتبر هذه الطائرة من الطائرات المرغوبة كثيراً ومن أوائل طائرات شركة بويينج المعتمدة في المجال التجاري حيث بدأ تصنيعها في عام 1958م وتوقف في عام 1979م بمتوسط سعة يصل إلى 190 راكباً.[1]

إيرباص A-320

تتميز هذه الطائرة بصغر حجمها مقارنة بالطرازات الأخرى الأربعة لنفس الشركة وذلك لتتواءم مع طبيعة الرحلات الداخلية ذات المسافات المتوسطة حيث تبلغ سعتها بنحو 220 راكباً في أقصى حدودها.[1]

بويينج 727

تعتبر هذه الطائرة من الطائرات المستخدمة للرحلات ذات المدى القصير وتتراوح سعتها بين 149 إلى 189 راكباً مع العلم أنّ أغلب الشركات تفضل استخدامها نظراً لعدم حاجتها للمدارج الطويلة وتناسب الرحلات الداخلية.[1]

بويينج 767

تعتبر هذه الطائرة من مفاخر شركة بويينج وعلامة بارزة على تقدم الشركة حيث تم تصميمها بهيكل عريض يستوعب محركين نفاثين لتلبي احتياجات الطيران التجاري بأعلى المتطلبات والمقاييس، وجاء تميزها من خلال قمرة القيادة الكبيرة التي يمكنها استيعاب طاقمين من طواقم التحكم بها.[1]

بوينج 757

هذا الصنف يعد من أكبر الطائرات التي تنتجها شركة بويينج ذات الممر الواحد حيث انطلق خط إنتاجها عام 1981م واستمر حتى عام 2004م حيث بلغت حمولتها من الركاب بنحو 289 راكباً.[1]

بويينج 787

البويينج 787 أو الـ (Dreamliner) من أبرز إنجازات الشركة نظراً لكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، حيث لاقت هذه الطائرة استحسان العديد من شركات الطيران لتلبية احتياجات الرحلات الجوية ذات المسافات الطويلة.[1]

بويينج 747

يطلق على هذه الطائرة لقب "ملكة السماء" نظراً لما تتمتع به من سمعة طيبة من حيث الموثوقية العالية في الأداء وبالتالي جعلها الطائرة رقم واحد من حيث المبيعات.[1]

أجزاء الطائرة الرئيسية

فيما يلي نستعرض أبرز الأجزاء الرئيسية للطائرة التجارية:[2]

  • قمرة القيادة (Cockpit).
  • جسم الطائرة (Fuselage).
  • المحركات النفاثة (Turbine Engines).
  • الأجنحة (Wings).
  • المُوازن الأفقي (Horizontal Stabilizer).
  • المُوازن العمودي (Vertical Stabilizer).
  • مُلحقات أخرى تعزز من أداء الطائرة وتخلق القوى الديناميكية الهوائية المطلوبة مثل:
  • (Slats) لتعزيز قوة الرفع.
  • (Spoilers) لتغيير مقدار قوة الرفع وخلق قوة الممانعة.
  • (Aileron) لمساعدة الطائرة على عمل حركة دورانية حول محورها الأفقي.
  • (Flaps) لزيادة قوى الرفع والممانعة.
  • (Winglet) لتقليل حجم قوة الممانعة على الأجنحة.
  • (Elevator) لتغيير مقدار زاوية رفع الطائرة.
  • (Rudder) للتحكم بحركة الطائرة يميناً وشمالاً.

نشأة تاريخ الطيران

كما هو مُتعارفٌ عليه فإنّ الأخوين رايت هما أول من اخترع الطائرة وكان ذلك في عام 1903م وقاما بتطييرها وهبوطها بنجاح، ولا يُغفل النظر عن المحاولات التي سبقت ذلك التاريخ حيث قام العديد من المخترعين بمحاولات عديدة لصتع الطائرة على أشكال الطيور علاوة على وجود العديد من البدائل السابقة مثل بالونات الهواء الساخن والطائرات الورقية والطائرات الشراعية ولكن شكل الطيران اختلف كلياً عندما بدأ الأخوين برايت في العمل بهذا المجال.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Aayesha Arif, "Here Are 10 Most Popular Commercial Airplanes That Most Airlines Buy"، wonderfulengineering.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ "airplane parts and function", www.grc.nasa.gov, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ↑ Mary Bellis (24-2-2018), "The History of Airplanes and Flight"، www.thoughtco.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.