أنواع تلاوة القرآن

أنواع تلاوة القرآن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مراتب تلاوة القرآن

لتلاوة القرآن تبعاً إلى سرعة الأداء ثلاث مراتبٍ، وهي:[1]

  • التحقيق؛ ومعناه في اللغة التأكّد والتدقّق، أمّا اصطلاحاً هو الترسّل في التلاوة بها، مع مراعاة أحكام التجويد فيها من غير إفراطٍ، فيُعطي القارئ فيها لكُلّ حرفٍ حقّه من الإشباع والإتمام والتحقيق والتشديد، مع التحرّز من الإفراط والمبالغة في الغنّات وإشباع الحركات تفادياً لتولّد بعض الحركات.
  • الحدر؛ ومعناه لغةً الإسراع، أمّا اصطلاحاً هو سرعة القراءة وتخفيفها وإدراجها وإقامة الإعراب، مع مراعاة القارئ لأحكام التجويد كُلّها دون إفراطٍ في أيّ منها، والتحرّز من نقص المدود والإدماج ونقص الغنّات.
  • التدوير؛ ومعناه لغةً جعل الشيء على شكل حلقةٍ، أمّا اصطلاحاً هو القراءة المتوسّطة بين التحقيق والحدر، أمّا الترتيل فهي مرتبةٌ تعمّ المراتب السابقة كُلّها.

آداب قراءة القرآن

ينبغي للقارئ أن يتحلّى بالآداب الآتية عند قراءة القرآن الكريم:[2]

  • قصد وجه الله بقراءة القرآن.
  • عدم قطع التلاوة لأمرٍ من أمور الدنيا، إلّا الضروريّ منها.
  • التدبّر بهدف فهم معاني ما يقرأ، والخشوع بالقلب والخضوع بالجوارح.
  • نظافة الثياب، وحُسن الهيئة، واستقبال القبلة، والتسوّك قبل القراءة.
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
  • اختيار المناسب من الأوقات والأماكن لتلاوة القرآن، وذلك أدعى لخلو الذهن من المُشتّتات والمُكدّرات، ومن هذه الأوقات جوف الليل، وبعد الفجر.
  • الطهارة عند قراءة القرآن، طهارةٌ ظاهرةٌ من الحدث والخبث، وطهارةٌ باطنةٌ من المعاصي والذنوب.

هدي النبيّ في تلاوة القرآن

كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقرأ القرآن بأحوالٍ مختلفةٍ، إمّا قائماً أو قاعداً أو مضجعاً، متوضئاً أو مُحدثاً، وكانت الجنابة هي فقط ما يمنعه عن القراءة، وكان في قراءته يتغنّى بالقرآن، ويرّجع به صوته، وكان يقرؤه ترتيلاً بلا هذٍ ولا عجلةٍ حرفاً حرفاً، ويقطع قراءته آيةً آيةً.[3]

المراجع

  1. ↑ محمود العشري (13-1-2014)، "مراتب وأركان القراءة الصحيحة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي (13-3-2008)، "آداب قراءة القرآن وحكم قراءته ومسِّه على غير طهارة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن"، islamqa.info، 13-12-2008، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019. بتصرّف.