أنواع القراءة

أنواع القراءة

القراءة

القراءة غذاء للعقل والروح، فمن خلالها يستطيع الإنسان الحصول على كم هائل من المعلومات التي تمكنه من تطوير ونمو عقله وذاكرته، ويكون له قدرة عالية على التعامل مع الآخرين ونقاشهم في أي مجال من مجالات الحياة دون خوف أو تردّد، فهي تؤدّي إلى زيادة ثقة الإنسان بنفسه؛ لأن القراءة تجعل منه إنسان ذو ثقافة ومكانة عالية في المجتمع الذي يعيش فيه، والقراءة جزء مهم وأساسي في اللغة، فهي تقوم على تحويل الرموز والحروف إلى كلمات ذات معنى وفائدة.

أنواع القراءة

هناك أنواع متعدّدة للقراءة وهي:

القراءة الصامتة

هي القراءة التي تعتمد بشكل أساسي على العينين، فهي قراءة تفتقد إخراج أي صوت سواء مرتفع أو منخفض، ولا يقوم القارئ بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة، ويتمّ استعمال هذا النوع من القراءة في المراحل التعليمية المختلفة لكن بنسب متباينة ومتفاوتة، ولهذه القراءة العديد من الأغراض التي تقوم عليها وهي:

  • زيادة الرغبة في التمعّن والتذوق للقراءة.
  • تنمي لدى القارئ الأحاسيس الجميلة والذوق الرفيع.
  • تمكن القارئ من فهم ما يتم قراءته بطريقة أعمق وأفضل.
  • قدرة القارئ على حفظ وتخزين الألوان المختلفة للأدب والتي تستحق الحفظ والقراءة.
  • حصول القارئ على كم هائل من المفردات والمعاني، وتطوير الإمكانيات اللغوية والفكرية لديه.

للقراءة الصامتة العديد من المزايا وهي:

  • تعتبر القراءة الصامتة من الطرق التي يتم من خلالها اكتساب المعارف والحصول على المتعة التي يريدها القارئ من خلال قراءته.
  • تعتبر هذه الطريقة أفضل وأسرع من الطريقة الجهرية، وتعدّ من الطرق الاقتصادية في تحصيل المعلومات.
  • تعتبر الطريقة التي تؤدي إلى تركيز القراء عند القراءة، وحصر العقل في المعلومات التي يقرأها قراءة صامتة ويستطيع فهمها بشكل أدقّ وأسرع.
  • يحصل القارئ من خلالها على الهدوء والصمت والراحة.
  • يعتاد الطالب من خلال القراءة الصامتة على نفسه في عملية الفهم والدراسة.
  • تعتبر أسهل وأيسر من القراءة الجهرية؛ لأنّها تخلّص القارئ من النطق الثقيل وعلامات الإعراب وتشكيلها.

القراءة الجهرية

هي عكس القراءة الصامتة وهي تقوم على النطق بالحروف وإخراجها من مخارجها، ويجب الالتزام بواقع الوقف الصحيح والقراءة الصحيحة والتي تخلو من أي أخطاء، وهي تعتمد على القراءة بصوت مرتفع والتعبير عن المعاني التي يتم قراءتها، يوجد مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في القراءة الجهرية وهي:

  • أن تكون القراءة ذات جودة عالية في نطق الكلمات، والأداء بطريقة حسنة وسليمة، ويجب الالتزام بالمخارج الصحيحة للأصوات.
  • التقيّد بالوقف الملائم والمناسب عند علامات الترقيم.
  • الالتزام بالضبط الصحيح لحركات الإعراب.
  • يجب أن يتمتّع بالسرعة المناسبة لعملية الفهم والإفهام.

قراءة الاستماع

تختلف هذه القراءة عن القراءة الجهرية والصامتة في أنّها تعتمد على عملية السمع فقط، وتلقي ما يتمّ سماعه من الآخرين، وتستعمل هذه الطريقة في جميع المراحل الدراسية باستثناء المرحلة الابتدائية، ولها العديد من الفوائد والمميّزات وهي:

  • تكون طريقة جيدة لتدريب الطلبة على حسن الاستماع وحصر العقل فيما يقوله المتكلم والسرعة العالية في الفهم.
  • تعدّ وسيلة جيّدة في الكشف عن المواهب والإمكانيات المختلفة للطلبة، ويتم معرفة جميع الفروقات بين الطلبة.
  • معرفة المشاكل التي يعاني منها الطلبة، والعمل على علاجها وتصحيحها.
  • تعتبر وسيلة فعّالة في تلقّي المكفوفين العلم المناسب، وتستخدم في المراحل الجامعية ولدراسات العلية وفي المحاضرات.