أجر العمرة

أجر العمرة

أجر العمرة

من الأجور التي ذكرها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- للمعتمر:[1]

  • تُبعد الفقر.
  • تعتبر من مكفّرات الذنوب والخطايا والسيئات.
  • تعدل الجهاد في سبيل الله، وخاصةً للنساء والضعفاء.
  • ينال العبد بأدائها فضل التلبية لله تعالى.
  • ينال العبد بأدائها فضل الطواف في بيت الله الحرام.
  • ينال المعتمر إكرام الله -سبحانه- لضيوفه ووفده؛ بإجابة دعائهم، وإعطاؤهم من كلّ ما سألوه.

خطوات أداء العمرة

تؤدّى العمرة بالخطوات الآتية:[2]

  • يُسنّ للمعتمر إذا وصل الميقات أن يغتسل ويتطيّب.
  • يلبس المعتمر ملابس الإحرام المتمثّلة بالإزار والرداء ويخلع كلّ مخيطٍ من الثياب، والمرأة تبقى بالثياب الساترة، دون تبرجٍ أو زينةٍ.
  • يسنّ للمعتمر أن يصلّي ركعتين إن كان الإحرام في غير وقت الفريضة، ثمّ يُحرم بالعمرة.
  • يبدأ المعتمر بالتلبية، ويرفع الرجل صوت فيها، أمّا المرأة فلا يعلو صوها إلّا بقدر ما يُسمع من جانبها.
  • يسنّ للمعتمر أن يغتسل مجدّداً إذا دخل مكة المكرمة.
  • يتقدّم المعتمر دخول المسجد الحرام برجله اليمنى، حتى يأتي الحجر الأسود ليبدأ طوافه، ويطوف سبعة أشواطٍ، يبدأ كل شوطٍ بالحجر الأسود وينتهي به.
  • يصلّي المعتمر ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام.
  • يتوجّه المعتمر إلى المسعى، ويؤدي سبعة أشواطٍ، تبدأ من الصفا وتنتهي بالمروة.
  • يُحلّق المعتمر رأسه أو يقصّر شعره، والحلق أولى وأعظم أجراً من التقصير.

تكرار العمرة

ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: ( العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا)،[3] واستدلّ العلماء من الحديث السابق استحباب الإكثار من العمرة، واشتُهر عن المالكية كراهة تكرار العمرة مرتين في السنة، وذهب جمهور العلماء إلى عدم كراهة تكرارها في السنة الواحدة، وهو قول الحنابلة والشافعية والحنفية، وابن عمر، وعلي، وعائشة، وابن عباس.[4]

المراجع

  1. ↑ أبو عمر الندوي، "فضائل الحج والعمرة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-16. بتصرّف.
  2. ↑ "صفة العمرة"، www.islamweb.net، 02/08/2016، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-16. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1773، صحيح.
  4. ↑ "تكْرار العمْرة في سفريَّة واحدة، والعمرة لأهل مكَّة"، www.ar.islamway.net، 2012-08-06، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-15. بتصرّف.