تمتلك البشرة قدرةً على إحياء خلايا جديدة وإعادة تدويرها، حيث يموت في كل دقيقةٍ حوالي 40.000 خلية من خلايا البشرة، والبالغ عددها حوالي 300 مليون خلية، ويحل محلها خلايا جديدة، فتعمل البشرة على تجديد الخلايا مرةً أسبوعياً، ولمساعدة البشرة للقيام بهذه العملية يمكن الاستعانة بتقشير الجلد، حيث يعمل التقشير على إزالة طبقات الجلد الميتة حتّى تتمكن خلايا جديدة من الحلول محلها، لذلك من الأفضل تقشير البشرة مرتين أسبوعياً لتسريع هذه العملية.[1]
يستعان في الترطيب للتخلص من خلايا الجلد الميتة، حيث يعمل الترطيب على تنظيف البشرة من هذه الخلايا التي تلتصق بالبشرة، وتسبب لها الخشونة واختلافاً في لونها، وعملية الترطيب بحد ذاتها لا تعتبر عمليةً لتوحيد البشرة، وإنّما هي عملية مساعدة في ذلك، حيث تعتبر خطوةً مهمةً قبل وضع مستحضرات التجميل، فالترطيب يجعل البشرة أكثر نعومة.[1]
التبريد هو عملية تهدئة البشرة باستخدام رذاذ الوجه، أو وضع القماش المبلل بالماء البارد على الوجه، أو وضع قناع التبريد، وكلها طرق مضمونة لإزالة الاحمرار من الوجه، ويمكن صنع رذاذ الوجه والأقنعة من المكوّنات التي تساعد على تخفيف الاحمرار والالتهاب وتعيد الجلد إلى طبيعته.[2]
يُعدّ الليمون من الفواكه الحمضية، حيث يحافظ على درجة الحموضة للبشرة عند وضعه عليها، ويُعتبر حمض الستريك الموجود في الليمون، وسيلةً طبيعيةً لتفتيح وتوحيد البشرة، ويستخدم عصير الليمون بوضعه مباشرةً على البشرة وتركه لفترةٍ من الوقت، ثمّ غسل البشرة جيداً، والانتباه إلى عدم الخروج إلى الشمس بوجود عصير الليمون على البشرة؛ فذلك يعمل على إتلاف البشرة.[3]
يعتبر دقيق الشوفان وسيلةً طبيعيةً لتوحيد لون البشرة؛ لأنّه يتسطيع أن يحل محل عوامل التقشير، والتي من شأنها أن تزيل الأوساخ والكدمات الموجودة على الجلد للحصول على بشرةٍ موحدة، ولاستخدامه في تقشير البشرة يمزج دقيق الشوفان مع القليل من العسل حتّى يصبح كالعجينة، ثمّ يوضع على البشرة لبضعة دقائق ويفرك بأصابع اليد، ثمّ تُغسل البشرة جيداً، ويوضع كريم الوقاية من الشمس.[3]
يتمتع العسل بخصائص مضادة للجراثيم، ويعمل على ترطيب البشرة ويمنع جفافها، فجفاف البشرة يؤدي إلى تلف البشرة وعدم توحيد لونها، أمّا مضادات الجراثيم فهي تحمي البشرة من الحبوب والتشهوات التي تسببها الندبات والحبوب.[3]
يُعدّ الحليب من أفضل الوسائل لتنعيم وتفتيح البشرة طبيعياً، وبالتالي الحصول على بشرةٍ موحدة اللون، فيساعد الحليب على إنتاج الميلانين لتفتيح البشرة، ممّا يقلل من ظهور التشوهات الداكنة والندوب، كما يعمل على تنعيم الجلد، خاصةً للبشرة التي تعاني من جفاف الجلد وتقشره.[3]