المحافظة على الجهاز البولي

المحافظة على الجهاز البولي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تكرار التبول

يُساهم التبوّل بشكلٍ مُتكرر في إخراج البكتيريا من المثانة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالتهاب المثانة خاصّة لدى الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على التبوّل وتنظيف المنطقة التناسلية جيداً قبل ممارسة العلاقة الجنسيّة وبعدها.[1]

اتباع إرشادات النظافة

يُنصح باتباع إرشادات والمُمارسات المُرتبطة بنظافة المنطقة التناسلية خاصّة لدى النّساء، ويتمثل ذلك بتنظيف هذه المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد التبرز، وذلك تجنّباً لانتقال البكتيريا من المستقيم إلى مجرى البول.[1]

شرب الماء بكميات مناسبة

يُنصح بشُرب الماء عند الشعور بالعطش، وحسب التوصيات فإنّ كميّة الماء التي يُنصح بتناولها يومياً تبلغ حوالي لترين، كما يُنصح بشُرب المزيد من الماء عند التعرّض لأشعة الشمس ومُمارسة التمارين الرياضة،[2] ولكن قد يتطلب الأمر تقليل شرب الماء والسوائل في أوقاتٍ مُعينة، خاصّة في حالات الإصابة بسلس البول (بالإنجليزية: Urinary Incontinence) وعند الشعور بالحاجة للتبول في أوقاتٍ غير مُناسبة، وتجدر الإشارة إلى أهميّة تجنّب شرب السوائل خلال الساعتين السابقتين للنّوم؛ لتجنب الاستيقاظ بشكلٍ مُتكرر للتبوّل.[3]

تناول الأطعمة الغنية بالملح

تُساهم الأملاح الموجودة في الأطعمة في الحفاظ على توازن كلٍّ من الأملاح، والمعادن، والماء في الكلى، ولكن يجب توخِّ الحيطة والحذر وعدم المُبالغة في ذلك نظراً لارتباط الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium) بارتفاع ضغط الدم، وما ينطوي على ذلك من مُضاعفاتٍ خطيرة.[2]

تقليل شرب الكافيين

تعمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) كمُدرات للبول، وتُساهم في تهيّج المثانة وزيادة التبول، وتفيد التوصيات بضرورة تجنّب الكافيين من قِبل النّساء اللاتي يُعانين من التهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis).[2]

ممارسة الرياضة

هُناك العديد من التمارين ذات الفعالية في الحفاظ على الجهاز البولي صحيّاً، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]

  • المشي: يُنصح بالمشي للأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضيّة مُعينة تتسبّب بتجمع السوائل في الساقين خلال النّهار كأمراض القلب، نظراً لدور المشي في تكرار التبوّل خلال الليل.
  • تمارين كيجل: (بالإنجليزية: Kegel exercise) تلعب هذه التمارين دوراً في تقوية العضلات المسؤولة عن التحكّم بالمثانة.

الإقلاع عن التدخين

يُساهم التدخين في زيادة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات كسرطان المثانة، وتزداد احتمالية الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات بما مُعدّله ثلاثة أضعاف لدى المُدخنين مُقارنة بغير المُدخنين.[3]

النظام الغذائي

تمتلك أنواع مُعينة من الأطعمة دوراً في زيادة أعراض اضطرابات المثانة سوءاً مثل: الأطعمة الحمضية كالطماطم وعصير البرتقال، وهذا ما يستوجب انتقاء الأطعمة بعناية وتدوين ما تمّ تناولُه لتفادي المؤذي منها، خاصّة عند المُعاناة من مشاكل المثانة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Urinary Tract Infections: Prevention", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Tips for Keeping Your Urinary System Healthy", www.verywellhealth.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "10 Ways to Keep Your Bladder Healthy", www.everydayhealth.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.