استخدام العقل الباطن

استخدام العقل الباطن

استخدام العقل الباطن للشفاء

يسيطر العقل الباطن على كافة أعضاء جسم الإنسان الحيوية، وذلك يفسر ازدياد سرعة نبضات القلب، أو عدم انتظام التنفس، أو المعاناة من اضطرابات معوية عند شعور الإنسان بالقلق، أو بالتوتر، أو بالخوف، أو بالإحباط، ويستطيع العقل الباطن شفاء الجسد من المرض إذا أوهم الشخص عقله بأنه سليم؛ وقد أكد المؤلف جوزيف ميرفي (Joseph Murphey) في كتابه "قوة العقل الباطن" على قوة العقل الباطن في العلاج الجسدي، ومن الجدير بالذكر أنه كان يعاني من ورم جلدي مستعصي، ولم يستطع الأطباء معالجته طوال أربعين عاماً، إلى أن قام باستخدام عقله الباطن، وتوهيمه بأنه سليم، وفعلاً بعد ثلاثة شهور اختفى الورم.[1]

استخدامات أخرى للعقل الباطن

يُبيّن كتاب "السر- قانون الجذب" للكاتبة روندا بايرن (Rhonda Byrne) بأنه يمكن استخدام العقل الباطن لجذب كافة الأشياء التي يرغب بها الشخص من خلال تطبيق الخطوات الآتية:[2]

  • الطلب: يُعدّ الطلب الخطوة الأولى لقيام العقل الباطن بجذب الأشياء التي يرغب بها، ويتم ذلك من خلال تحديد الهدف الذي يسعى له، بحيث يترتب على الشّخص أن يكون واضحاً ودقيقاً في طلبه.
  • الإيمان المطلق: يجب على الشخص أن يوهم عقله الباطن من خلال أن يتصرف، ويفكر، ويتكلم وكأنّ الأمر الذي طلبه قد تحقق فعلاً، وذلك من خلال القدرة على التخيّل ويكون بذلك قد قام بتهيئة الظروف، والأحداث، والأشخاص لتحقيق ما يريده.
  • التلقي: تتمثل الخطوة الأخيرة في شعور الشخص بالسعادة كما لو كانت أهدافه كلها قد تحققت، فمثلاً عند محاولة الشخص أن يفقد بعضاً من وزنه، يجب عليه أن يركز على وزنه المثالي وليس على العملية المرهقة لفقدان الوزن، وعليه أن يشعر كما لو أنّه قد وصل إلى وزنه المثالي.

تعريف العقل الباطن

قام عالم النّفس النمساوي سيجموند فرويد (Sigmund Freud) بتعريف العقل الباطن على أنه المصدر الأساسي للسلوك الإنساني، بحيث يحتوي على كلّ من المشاعر، والحوافز، والقرارات، والتي يُفضّل الإنسان إبقاؤها مدفونة، ويعود ذلك إلى شعوره بالتهديد من الاعتراف بوجودها، كما يعمل العقل الباطن كمخزن للرغبات والحوافز البدائيّة التي يخشى الإنسان ظهورها.[3]

المراجع

  1. ↑ Joseph Murphy (1962), The Power of Your Subconscious Mind , Page 39. Edited.
  2. ↑ Rhonda Byrne (2006), The Secret: Law of Attraction, UK: Simon & Schuster UK Ltd, Page 74. Edited.
  3. ↑ Saul McLeod (2015), "Unconscious Mind"، www.simplypsychology.org, Retrieved 18-7-2018. Edited.