يسيطر العقل الباطن على كافة أعضاء جسم الإنسان الحيوية، وذلك يفسر ازدياد سرعة نبضات القلب، أو عدم انتظام التنفس، أو المعاناة من اضطرابات معوية عند شعور الإنسان بالقلق، أو بالتوتر، أو بالخوف، أو بالإحباط، ويستطيع العقل الباطن شفاء الجسد من المرض إذا أوهم الشخص عقله بأنه سليم؛ وقد أكد المؤلف جوزيف ميرفي (Joseph Murphey) في كتابه "قوة العقل الباطن" على قوة العقل الباطن في العلاج الجسدي، ومن الجدير بالذكر أنه كان يعاني من ورم جلدي مستعصي، ولم يستطع الأطباء معالجته طوال أربعين عاماً، إلى أن قام باستخدام عقله الباطن، وتوهيمه بأنه سليم، وفعلاً بعد ثلاثة شهور اختفى الورم.[1]
يُبيّن كتاب "السر- قانون الجذب" للكاتبة روندا بايرن (Rhonda Byrne) بأنه يمكن استخدام العقل الباطن لجذب كافة الأشياء التي يرغب بها الشخص من خلال تطبيق الخطوات الآتية:[2]
قام عالم النّفس النمساوي سيجموند فرويد (Sigmund Freud) بتعريف العقل الباطن على أنه المصدر الأساسي للسلوك الإنساني، بحيث يحتوي على كلّ من المشاعر، والحوافز، والقرارات، والتي يُفضّل الإنسان إبقاؤها مدفونة، ويعود ذلك إلى شعوره بالتهديد من الاعتراف بوجودها، كما يعمل العقل الباطن كمخزن للرغبات والحوافز البدائيّة التي يخشى الإنسان ظهورها.[3]