علاج قرحة الرحم

علاج قرحة الرحم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

قرحة الرحم

قرحة الرحم من الأمراض التي تصيب الرحم وتتسبّب للمرأة العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة، وتعود الإصابة فيها لأسبابٍ عديدة، أهمّها الإصابة بأحد أنواع الفيروسات المسبّبة للقرحة، مثل فيروس (HPV) أو(HSV)، أو نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو التعرّض لمواد كيميائيّة في منطقة الرحم، أو عمل دوشات للمهبل مرات كثيرة، ممّا يؤدّي إلى إصابة الرحم بأضرار متعددة، أو نتيجة الإجهاض المتكرّر عند المرأة، أو بسبب الاتصال الجنسي مع أكثر من شريك، والإصابة بالتهابات متكرّرة ومعدية، خصوصاً في المناطق التناسليّة، ممّا تؤدي للإصابة بقرحة الرحم، ومن الجدير بالذكر أنّ قرحة الرحم لا تتسبب بالعقم، ولا تؤثّر في إمكانيّة الحمل والولادة في المستقبل، ولا تؤثّر في صحة الأجنّة.

أعراضها

  • الإصابة بنزيف مهبلي، خارج أوقات دورة الحيض، وفي العادة يحدث هذا النزيف بعد الجماع مباشرة، أو بين مواعيد الدورة الشهريّة.
  • خروج إفرازات بلون مائل للأصفر، ورائحتها كريهة، وتخرج هذه الإفرازات على شكل دفقات كثيرة، مع الشعور بألم بسبب الالتهابات.

تشخيصها

  • يتم تشخيص قرحة عنق الرحم بعدّة وسائل، أوّلها بالفحص المباشر باستخدام العين، حيث يلاحظ الطبيب وجود بقع باللون الأحمر، مع ظهور مناطق ملتهبة بشكل غير طبيعيّ، بحيث تكون ممتدة في أجزاء معينة من الرحم، أو في كامله، أو يتم الكشف بأخذ مسحة للرحم، وتحديداً في نطقة عنق الرحم، والكشف عن وجود خلايا غير طبيعيّة.
  • التشخيص عن طريق زراعة الإفرازات الخارجة من عنق الرحم، حيث يتم الكشف عن وجود كائنات دقيقة، أو بإجراء عملية تنظير للرحم، وملاحظة وجود بقع متقرّحة، ولونها أحمر.
  • أخذ خزعة من عنق الرحم، والكشف عنها، للتأكّد من عدم تطوّر القرحة إلى أورام سرطانيّة لا سمح الله.

علاجها

  • في معظم الحالات تُشفى قرحة الرح من ذات نفسها، دون الحاجة لأيّ تدخل علاجي.
  • إذا كانت قرحة الرحم ناتجة عن الالتهابات، يتم علاجها باستخدام المضادات الحيويّة.
  • قرحة الرحم الناتجة عن الدوشات المهبليّة تُشفى بمجرد التوقف عن هذه الدوشات.
  • قرحة الرحم الناتجة من رضوض الرحم تُشفى بشكل تلقائيّ، ولا تحتاج للعلاج.
  • كي المناطق المصابة بقرحة الرحم، عن طريق الكي باستخدام الليزر، أو الكي بالتبريد، أو الكي بالحرارة.

الوقاية منها

  • الابتعاد عن إجراء الدوش المهبلي مرّات كثيرة، وعدم الإفراط في استخدامها، وتجنّب استخدام المواد الكيميائيّة المضرة للرحم.
  • تجنّب الإصابة بالالتهابات المهبلية، والكشف الدوري عن وجودها، وأخذ العلاج اللازم.
  • الكشف المبكّر عن أي تغيير في الإفرازات المهبليّة.