ابيات شعر للمتنبي

ابيات شعر للمتنبي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

المتنبّي

أبو الطيّب المُتنبّي اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد، أبو الطيّب الكندي، وُلد في مدينة الكوفة في العراق عام 303ه. يُعدّ المتنبي من أعظم شعراء العرب، ومن أكثر الشعراء معرفةً باللغة العربية وقواعدها النحويّة، كما أنه يوصف بنادر زمانه، وأَحَد عجائب عصره.

بدأ المتنبّي بنَظم الشّعر وهو في التاسعة من عمره، واشتهر بِذكائه الحاد، وكانت أغلب القصائد التي يَكتبها في مدح الملوك، وتميَّزَ شعرُه بالقوّة والفصاحة واستخدام الألفاظ الجزلة وعدم اهتمامه بالمُحسّنات.

أجمل أبيات المتنبي

  • جازَ الأُُلى ملكت كفاك قدرهمُ
  • ساداتُ كلّ أناسٍ من نفوسهمُ
  • أغايةُ الدّينِ أنْ تَحفوا شواربكم
  • وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
  • ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَرَى جَسَدي
  • لا تشتَرِالعَبد إلا والعَصَا معه
  • ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إلى زَمَن
  • إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي
  • عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ
  • يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ
  • وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي
  • أرَى مُرْهَفاً مُدهِشَ الصّيقَلِينَ
  • أتأذَنُ لي ولَكَ السّابِقاتُ
  • لَقَدْ نَسَبُوا الخِيامَ إلى علاءٍ
  • وَمَا سَلّمْتُ فَوْقَكَ للثّرَيّا
  • وَقد أوحَشْتَ أرْضَ الشّامِ حَتّى
  • تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ
  • وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى
  • وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ
  • لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً
  • وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في مَديحي
  • وهَبْني قُلتُ: هذا الصّبْحُ لَيْلٌ
  • تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌ
  • وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ
  • فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ
  • وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ
  • وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ
  • وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ
  • وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ
  • مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً
  • وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ
  • وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى
  • أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ
  • فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا
  • وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ
  • فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِهِ
  • تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً
  • وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها
  • كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ
  • وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ
  • لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى
  • وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً
  • فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا
  • وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا
  • وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ
  • وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو
  • رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ
  • وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا
  • إلى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ
  • وَلاحَ لهَا صَوَرٌ وَالصّبَاحَ
  • وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا