أضرار فيتامين ج على الحامل

أضرار فيتامين ج على الحامل

أضرار فيتامين ج على الحامل

لاتؤثر كثرة تناول فيتامين: ج خلال فترة الحمل فقط في الام بل يؤثر في الجنين خلال فترة الحمل وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:[1]

الإجهاض

تؤدي الجرعات العالية من فيتامين ج إلى حدوث الإجهاض حيث يعتقد الأطباء أن فيتامين ج يحفز على حدوث الحيض، ولكن يجب الإشارة إلى أن كمية فيتامين ج الموجودة في فيتامينات ما قبل الحمل أو الفيتامينات الأخرى ليست عالية لحد يؤثر على الحامل.[1]

داء الأسقربوط

تؤدي كثرة تناول فيتامين ج خلال فترة الحمل إلى ولادة طفل يعاني من نقص فيتامين ج وهو ما يُدعى بداء الأسقربوط (بالانجليزية: Newborn Scurvy)، ويحدث ذلك عندما تتناول الأم كميات كبيرة من فيتامين ج حيث يتطور لدى الطفل حالة من المقاومة للفيتامين.[1]

مكملات فيتامين ج

بشكل عام ليس من الضروري تناول مكملات فيتامين ج خلال فترة الحمل وذك لأنّه من السهل الحصول على الاحتياجات اليومية من المصادر الطبيعية له، وعلى الرغم من أنّ هذه المكملات أثبتت فعاليتها في الحماية من تمزق الأغشية قبل الأوان (بالانجليزية: premature rupture of the membranes) إلا أنّ هناك مخاوف من أنّ يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة.[2]

الاحتياجات اليومية لفيتامين ج

إنّ الاحتياجات اليومية الموصى بها من للحامل في سن 19 فما فوق 85 ملليغراماً في اليوم والحد الأعلى 2000 ملليغراماً، أو 80 ملليغراماً و1800 ملليغراماً لمن هن أقل من 19 عام، كما أنّ فيتامينات ما قبل الحمل تعطي كمية كافية من فيتامين ج، ويعتبر البرتقال، والكيوي، والفلفل الأحمر، والفراولة من المصادر الجيدة لفيتامين ج.[3]

أهمية فيتامين ج خلال فترة الحمل

يعتبر فيتامين ج عنصراً مهماً للأم والطفل في صناعة الكولاجين، والتأم الجروح، وإصلاح الأنسجة، ويساعد في نمو العظام وإصلاحها، كما يُحافظ على صحة الجلد، كما أنّه يساعد على مكافة العدوى، وإنتاج مضادات الأكسدة، ويعتبر من أهم العناصر التي تعمل على امتصاص الحديد خاصةً من المصادر النباتية.[2]

هل يحمي فيتامين ج من مرحلة ما قبل تسمم الحمل

اعتادت بعض الحوامل على تناول فيتامين ج للوقاية من ما مرحلة قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia) أو ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، ولكن معاهد الصحة الوطنية أصدرت في عام 2010 تقريراً يبيّن فيه أن تناول مكملات فيتامين ج مع مكملات فيتامين هـ لا تقلل من خطر ما قبل تسمم الحمل ولا الآثار السلبية التي من الممكن أن تؤثر على الأم والطفل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Lillian Downey (28-1-2015), "Excessive Vitamin C in Early Pregnancy"، livestrong, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Vitamin C in your pregnancy diet", babycenter,6-2016، Retrieved 8-8-2018. Edited.
  3. ↑ Melinda Johnson, "Is it safe to take vitamin C during pregnancy?"، babycenter, Retrieved 8-8-2018. Edited.