فيتامين د وتأخر الحمل

فيتامين د وتأخر الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، وغير الغذائية؛ لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرّض الجلد لأشعة الشمس اليومية في فترة الصباح والتي تبدأ من وقت الشروق وحتى الساعة العاشرة صباحاً، وتكون الوحدة الموصى الحصول عليها يومياً هي 1000 وحدة، ويجب أن تكون النسبة الطبيعية منه لا تقل عن 30 نانو غرام/لتر.

إنّ فيتامين د يؤثر على حوالي ألفي جين من جسم الإنسان، ويحافظ على أداء العديد من أجهزة الجسم أهمّها الجهاز العصبي، ويعمل على امتصاص الكالسيوم والفسفور، ويخفض ضغط الدم، ويبني العظام بشكل قويّ ممّا يمنع الإصابة بهشاشة العظام.

علاقة فيتامين د بتأخر الحمل

إنّ نقص فيتامين د عن الحدّ المسموح به يسبّب التأخر في الإنجاب، حيث يرتبط نقص فيتامين د بخطر الإصابة بتكيس المبايض الذي بدوره يسبّب عدم انتظام دورة الإباضة وبالتالي تأخّر الإنجاب، أو التعرّض للإجهاض المتكرّر، ولذلك تُنصح النساء اللواتي تعانين من نقص فيتامين د بالتعرّض لأشعة الشمس الصباحيّة مدّة لا تقلّ عن عشر دقائق، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د كصفار البيض، ومنتجات الألبان، والحليب، والمكسّرات، والأسماك الزيتية كالتونة، والماركايل، والسردين وغيرها، أو تناول المكمّلات الغذائية الغنية بفيتامين د.

مصادر فيتامين د الغذائية

  • زيت كبد السمك.
  • منتجات الألبان كالجبن، والزبدة، والحليب.
  • بياض البيض.
  • المكسّرات.
  • الأسماك.

أهمية فيتامين د

  • إصلاح خلايا وأنسجة الجسم التالفة.
  • المساعدة على امتصاص الكالسيوم داخل الأمعاء، وإعادة امتصاصه داخل الكلية.
  • ترسيب عناصر الفوسفات والكالسيوم في العظام، مما يجعلها تنمو بشكل طبيعي.
  • المساهمة في تعديل المزاج.
  • تجديد الأنسجة، وتقليل ضغط الدم الذي بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية.
  • المساعدة في عملية حرق الدهون داخل الجسم، وبالتالي إنقاص الوزن.
  • المحافظة على الصحّة العقلية، وتقليل فرص الإصابة بأمراض الزهايمر، والخرف.
  • تنشيط جهاز المناعة، وزيادة قدرته على دفع العدوى التي تهاجم الجسم.
  • مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.
  • معالجة أمراض الروماتيزم، والتهابات الأمعاء الناتجة عن خلل في المناعة الذاتية.

أعراض نقص فيتامين د

  • ضعف وآلام في العضلات.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة.
  • التعب والإرهاق المزمن.
  • الشعور بآلام في عظام مناطق معيّنة من الجسم، وخاصّةً عند الضغط على عظمة الصدر الأمامية، وعظمة الساق.
  • كسور في العظام، وكسر مفصل الورك، وخاصّةً عند كبار السن.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التعرّض الكافي لأشعة الشمس.
  • دخول المرأة في سنّ اليأس.
  • التقدّم في العمر يقلل من المادة الأساسية المكوّنة له في الجلد.
  • سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء، نتيجة الإصابة بأمراض الأمعاء.
  • سوء التغذية، وزيادة الوزن.
  • انخفاض فيتامين د في حليب الأم.
  • الإصابة بالأمراض الوراثية، وأمراض الكبد، والكلى.