تحليل نقص الفيتامينات

تحليل نقص الفيتامينات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل نقص الفيتامينات

الفيتامينات عبارة عن مركبات عضوية طبيعية، لازمة للجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، ومصادرها في اللحوم، والأسماك، والخضروات، والفاكهة، وعصير الفاكهة الطازج الذي يحتوي على نسبة عالية منها، وفي حال نقصها في الجسم تظهر بعض الأعراض على الشخص موضّحة وجود نقص فيتامين معيّن، ويتمّ الكشف عن النقص بواسطة الفحوصات المخبريّة.

طريقة الكشف عن نقص الفيتامينات

تحليل الكشف عن نقص فيتامين B12

يتمّ الفحص TD في المختبرات الطبيّة عن طريق أخذ عيّنة دم من المريض، وتعتبر هذه العمليّة مزعجة ومؤلمة بعض الشي، حيث يضع المريض يده على سطح مستوٍ، ويقوم فنيّ المختبر بربط شريط الفحص المطاطي حول القسم العلوي من الذراع، لوقف تدفّق الدم في الذراع؛ وذلك حتى لا يحدث نزيف من منطقة الوخز، مع قيام المريض بكمش كفّ يده لمساعدة فني المختبر على إيجاد الوريد الذي سيتمّ سحب العيّنة منه، فيقوم الفني بتعقيم المنطقة بقطعة قطن مبللة بالكحول وبعدها وخز الوريد بإبرة رفيعة متصلة بإنبوب اختبار، وسحب الدم ووضعه في أنبوب اختبار خاص، وبعدها يتم إخراج الإبرة بسرعة من الوريد، مع الضغط على الوخز بقطنة مبللة بالكحول حتى لا يحدث نزيف دمويّ، ويتمّ وضع الأنبوب في الجهاز الخاصّ للفحص، وتظهر النتيجة خلال يوم واحد أو يومين، ويعتبر الحد الطبيعي لنسبة B12 بالجسم 200-834 بيكو غرام/ ملليتر أو 148-616 بمول/ ليتر، ونقص B12 ناتج عن عدم أخذ الطعام المحتوي على B12 بكميات كافية، أو وجود مشكلة في امتصاصه، بحيث يتم اجراء فحص شيلينغ في حالة نقص B12 لمعرفة سبب النقص، أمّا ارتفاع B12عن الحدّ الطبيعيّ فيعمل على حدوث تليّف الكبد، أو التهاب الكبد، وبعض أنواع سرطان الدم.

يجب الانتباه للأعراض الظاهرة على الشخص نتيجة نقص الفيتامينات، فعادةً ما تظهر بعض الأعراض الشائعة عند نقص فيتامين معيّن فيالجسم، وبالذهاب للطبيب المختصّ يتمّ التعرّف إليها، مع التأكّد من عدم وجود مرض ما، في حال تشابه أعراض نقص الفيتامينات مع أعراض بعض الأمراض، حيث سيقدّم الطبيب النصائح الضروريّة للمريض، مثلاً في حالة نقص الكالسيوم في الجسم فالأعراض التي تظهر على المريض هي عدم تخثر الدم، أو بطء بالتخثر، وهشاشة العظام.

الفيتامينات الصناعية

هي فيتامينات يتمّ تصنيعها من قبل الإنسان في المختبرات الخاصّة، ومصانع الأدوية، وتكون على شكل حبوب، أو كبسولات، وتباع في الصيدليّات، وهناك اختلاف في الآراء حول إمكانة أن تسدّ مكان المصادر الطبيعيّة، وذلك بسبب الآثار الجانبيّة التي تسبّبها، خاصّة إذا تمّ أخذها بكمّيات كبيرة، على عكس الفيتامينات الطبيعيّة التي ليس لها أيّ تأثير جانبي، فينصح بأخذ الفيتامينات من مصادرها الطبيعيّة، وفي حالات النقص الشديد لبعض الفيتامينات مثل فيتامين B12، ينصح بأخذ حبوب وإبر، إلى جانب الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين.