فيتامين هـ وفوائده

فيتامين هـ وفوائده
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامين هـ

يُعدّ فيتامين هـ أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، أي أنّه يُخزن في الجسم ويتم استخدامه عند الحاجة، كما يُعتبر مضاداً للأكسدة، ويوجد في العديد من الأطعمة، وعلى شكل مكمل غذائي، ويمكن أن يضاف إلى أطعمة أخرى، وعلى الرغم من وجوده بثمانية مركبات مختلفة، إلا أنّ الألفا توكوفيرول (بالإنجليزية: Alpha-tocopherol) هو الأكثر نشاطاً في جسم الإنسان.[1]

فوائد فيتامين هـ

لفيتامين هـ فوائد متعددة لصحة الإنسان، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • يساهم فيتامين هـ في حماية ذاكرة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، وتقليل سرعة فقدانها مع المرض، كما يؤخر استهلاكه من احتياج هؤلاء المرضى للاستعانة بمقدمي الرعاية.
  • يمكن لأخذ فيتامين هـ أن يفيد الأطفال المصابين بمرض بيتا ثلاسيميا (بالإنجليزية: Beta-thalassemia)، ونقص فيتامين هـ.
  • يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى تقليل فرصة إصابة الرجال بأنواع عديدة من الخرف جرّاء تناولهم فيتامين هـ، وفيتامين ج.
  • يساهم فيتامين هـ في التخفيف من ألم الدورة الشهرية، وذلك من خلال تناوله قبل يومين من بدئها، والاستمرار على استهلاكه لمدة ثلاثة أيام بمجرد البدء، مما يساعد على التقليل من الألم، والمدة، وكمية الدم المفقودة خلالها.
  • تُظهر بعض الدراسات أنّ أخذ فيتامين هـ لوحده، أو مع السيلينيوم يمكن أن يفيد الأشخاص المصابين بالمرض الجيني التفوّل، أو ما يسمى بنقص الإنزيم G6PD.
  • تشير إحدى الدراسات إلى أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، يعزز الأداء البدني، وقوة العضلات خصوصاً عند كبار السن.
  • يعتبر فيتامين هـ مضاد أكسدة قوياً يحمي الخلايا من الجذور الحرة؛ التي تُضعفها، وتسبب الضرر لها، وتلعب دوراً في الإصابة بالعديد من الأمراض كأمراض القلب، والسرطان، كما يساهم هذا الفيتامين في إطالة عمر الخلايا، وإبطاء شيخوختها، وعادة ما تزيد فرصة من يدخّن السجائر، أو يتعرض لتلوث الهواء باستمرار، أو يتعرض كثيراً للأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس من تشكل الجذور الحرة داخل جسمه، مما يزيد من حاجته لاستهلاك مضادات الأكسدة.[1]
  • يلعب فيتامين هـ دوراً مهماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساهم في توسع الأوعية الدموية، والوقاية من تخثر الدم داخلها، كما أنّه يساعد الجسم على استقلاب فيتامين ك.[3]
  • يُعرف فيتامين هـ بفوائده المتعددة للشعر، وهي:[4]
  • يساهم في منع تساقط الشعر، كما يساعد على نمو شعر جديد في حال تساقطه، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، والتي تساعد على التقليل من تعرّض فروة الرأس للإجهاد التأكسدي.
  • يعزز فيتامين هـ تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يحفز نمو الشعر.
  • يلعب فيتامين هـ دوراً مهماً في تشكيل طبقة تحافظ على الرطوبة، وتعالج الجفاف والتهيج، كما أنّه يضفي لمعاناً وبريقاً للشعر، ويمكن له أن يساهم في منع الإفراط من إفراز الزيوت.

الاحتياجات اليومية من فيتامين هـ

بشكل عام يحتاج كل من البالغين، والأطفال فوق عمر الـ14 عاماً إلى 15 ملغ من فيتامين هـ يومياً، بينما تختلف احتياجات الأطفال الأصغر من ذلك باختلاف أعمارهم، كما هو موضع فيما يأتي:[5]

  • من سنة إلى ثلاث سنوات: 6 ملغ يومياً.
  • من 4 سنوات إلى 8 سنوات: 7 ملغ يومياً.
  • من 9 سنوات إلى 13 سنة: 11 ملغ يومياً.

نقص فيتامين هـ

يوجد فيتامين هـ في كثير من الأطعمة التي نتناولها، كما يُضاف إلى بعض الأطعمة المصنعة، مما يجعل نقصه أمراً نادراً، ما لم يُصاب الشخص بحالة صحية كانت سبباً في ذلك النقص،[5] فتظهر الأعراض الأتية:[6]

  • ضعف العضلات: لأن فيتامين هـ يعتبر من أهم مضادات الأكسدة في الجسم، فإن نقصه يؤدي إلى زيادة الإجهاد التأكسدي، الذي يتسبب بدوره بضعفٍ في العضلات.
  • صعوبات في المشي والتوازن: يمكن لنقص فيتامين هـ أن يتسبب بتلف في بعض الخلايا العصبية، مما يؤثر في القدرة على المشي، والتوازن.
  • تنميل ووخز: يمنع تضرر الأنسجة العصبية الناتج عن نقص فيتامين هـ، انتقال الإشارات العصبية بشكل صحيح، مما يتسبب باعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy) والشعور بالتنميل والوخز.
  • َضعف النظر: يؤدي نقص فيتامين هـ لضعف مستقبلات الضوء الموجود في خلايا العين وخصوصاً الشبكية، ما يتسبب بفقدان الرؤية مع مرور الزمن.
  • ضعف المناعة: يمكن لنقص فيتامين هـ أن يثبّط نشاط الخلايا المناعية، وخصوصاً عند كبار السن.
  • فقر الدم الانحلالي: يمكن أن يصاب حديثو الولادة بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia)؛ والذي يسبب تدمير خلايا الدم الحمراء، نتيحة نقص فيتامين هـ لديهم.

أسباب نقص فيتامين هـ

من أسباب نقص فيتامين هـ:[6]

  • الوراثة: غالباً ما يكون النقص بسبب حالة صحية وراثية في العائلة، وغالباً ما يسهل البحث في تاريخ العائلة المرضي تشخيص هذا النقص، ومن الأمثلة على هذه الحالات ما يُدعى بـ Congenital abetalipoproteinemia.
  • الأمراض التي تؤثر في امتصاص الدهون: مما يتسبب بنقص فيتامين هـ، حيث يحتاج فيتامين هـ إلى الدهون كي يمتصه الجسم، ومن هذه الأمراض:
  • وزن الولادة المنخفض بالنسبة للأطفال: حيث يشيع في هذه الحالة امتلاك كتلة دهنية صغيرة جداً، كما أنّ الولادة المبكرة للأطفال تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين هـ؛ حيث يمكن أن يعيق جهازهم الهضمي غير مكتمل النمو امتصاص كل من الدهون، وفيتامين هـ.
  • التهاب البنكرياس المزمن.
  • الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • الركود الصفراوي داخل خَلايا الكَبد.
  • التليف الكيسي.

العلاج

يمكن علاج نقص فيتامين هـ الذي يصيب حديثي الولادة، والمولود منهم قبل أوانه بإعطائهم فيتامين هـ عبر أنبوب في المعدة، أو في الوريد عند الضرورة، بينما يُعالج النقص عند الأطفال والبالغين باستخدام مكملات غذائية تحتوي على جرعات كبيرة من فيتامين هـ وذلك بهدف إيقاف تطوّر المرض الذي تسبب في ذلك، كما يُوصى بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ، ومنها ما يأتي:[5][6]

  • الزيوت النباتية، كزيت جنين القمح، ووزيت الفول السوداني، وزيت الزيتون.
  • المكسرات والبذور، كاللوزن، وبذور عباد الشمس، والفول السوداني وزبدته.
  • الحبوب الكاملة.
  • الحليب.
  • معظم الخضروات كالسبانخ، والفلفل الأحمر.
  • الكيوي، والمانجا، والأفوكادو.
  • الحبوب المدعمة.

المراجع

  1. ^ أ ب the Healthline Editorial Team (28-7-2016), "The Benefits of Vitamin E"، www.healthline.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  2. ↑ "VITAMIN E", www.webmd.com, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Vitamin E", www.medlineplus.gov, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  4. ↑ Mandy Ferreira (14-12-2017), "How Vitamin E Can Benefit Your Hair"، www.healthline.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت Debra Wilson (21-11-2017), "How to Identify and Treat a Vitamin E Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت Cathleen Crichton-Stuart (14-5-2018), "What are the symptoms of low vitamin E?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.