عمل خيري تطوعي

عمل خيري تطوعي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عمل الخير

من أعظم السمات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان هي صفات الكرم، والعطاء، وحبّ الخير للناس، وكان رسل الله وأنبيائه عليهم السلام قدوةً للناس في عمل الخير والعطاء والكرم، فتضرب بهم أروع الأمثلة في ذلك، والعمل الخيري يعرف بأنّه البذل والعطاء وتقديم الخدمات دون انتظار أيّ مردود مادي مقابلها.

أعمال خيرية تطوعية

هناك الكثير من المجالات التي يمكن القيام فيها بعملٍ تطوعي، ومن أهم هذه المجالات ما يأتي:

  • التطوع والمبادرة في كفالة طفل يتيم أو أكثر، مادياً من خلال تخصيص مبلغ من المال له ودفع مصاريفه الدراسية، ومعنوياً من خلال إخراجه في نزهة، والحديث واللعب معه، وتقديم الهدايا له.
  • مساعدة بعض العائلات الفقيرة من حيث تخصيص مبلغ شهري لهم أو من خلال تقديم الطرود الغذائية الشهرية لهم، ومساعدة أبنائهم في المصاريف الدراسية.
  • عمل المؤسسات الخيرية بعض الأنشطة الترفيهية للأطفال المرضى، وخصوصاً المصابين بالأمراض المزمنة مثل: السكري، والسرطان، وتقديم الهدايا لهم، وكذلك المساعدة بتقديم بعض الأدوات والاجهزة الطبية في أقسام الأورام وأقسام الأطفال في المستشفيات الحكومية.
  • مساعدة بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في عمل مشروع بسيط مناسب لهم، وكذلك المساعدة في تكاليف علاجهم أو المساهمة بمبلغ من المال لهم لتعلُّم بعض الحرف اليدوية البسيطة.
  • المساعدة في بناء المستشفيات والمدارس ودور العبادة سواءً مادياً من خلال تقديم مبلغ من المال أو تقديم بعض مواد البناء أو من خلال المشاركة في العمل.
  • التطوع لإعطاء بعض الدروس الخصوصية للطلاب الذين تمنعهم ظروفهم المادية من أخذ هذه الدروس، أو إعطاء محاضرات للنساء لتعليمهنَّ بعض طرق صناعة المشغولات اليدوية وتعليمهنّ طرق التسويق والترويج لها.
  • خلال شهر رمضان أيضاً تزيد الأعمال الخيرية مثل تقديم وجبات الإفطار للعائلات المحتاجة وتقديم الطرود الغذائية لهم، أو من خلال عمل إفطار جماعي للعائلات الفقيرة، وللأطفال الأيتام، وللأطفال المصابين بالسرطان وغيرها.

للعمل التطوعي الخيري أثر إيجابي يعود على الفرد والمجتمع، ومن هذه الفوائد زيادة الترابط والتماسك الاجتماعي في المجتمع الواحد، حيثُ تسود المحبة والأخوة بين الأفراد، ويُساعد في بناء وتطوير المجتمع وبنائه اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والتخفيف عنهم وتخفيف آثار الفقر في المجتمع، وينبع حب التطوّع من الوعي الثقافي، والشعور بالواجب، والمسؤولية تجاه المجتمع والناس.