تصبحون على ما تتمنون

تصبحون على ما تتمنون

ربي لا تحرمني مطلبي

فانت وحدك من يعلم

كيف انسج احلامي كل مساء

و انام

على امل تحقيقها في الصباح

تصبحون عاى امل لا ينتهي

تصبحون على اجمل ما تتمنون

تصبحون على رضا من الرحمن

لى خير

وليلة سعيدة اتمناها للجميع

واحلام بيضاء ناصعة كروعة قلوبكم الصافية

بالرغم من أرقي .. إلا اني سأرشو النومَ بحلمٍ جميل

تصبحون على خير كثيرا ما ننهى يومنا بتلك الجملة أو ما يضارعها من مفردات اللغة! فهل نريد حقا ممن نودعهم بأن يكونوا على خير يدركها من الناس البعض ولكن الأكيد أن الغالبية لا يدركون المعنى الحقيقي لها فيكون اليوم التالي محملا بالكوارث والاحزان التي تغطي هذا الكوكب .

هل نكذب بمشاعرنا أم المشاعر أصبحت رويتنا يومي لا علاقة له بما نريد عام تلو العام نتمنى لبعض الخير ولا يأتي ؟ ربما فقد البشر معطى الحياة الانسانية صار التمني بالخير فقط على سبيل المجامل فقط لا غير هل يستيقظ العالم في يوم ما وقد ملأ الخير جميع أركان الأرض ولا نشاهد المزيد من الالام والاحزان على شاشات التلفاز خلف سطور صفحات الجرائد افتقدنا المشاعر والأحاسيس الجميلة فأصبحت مجرد كلمات خالية منها أصبحنا نبحث عن مشاعر فقدت طريقها للقلوب وبشدة واحتلت مكانها مشاعر جحودة وحقد وغيرة وكره ونكتفي بتوزيع الابتسامات يمنة ويسارا من اجل اضفاء المزيد من الأكاذيب على مشاعرنا !هل تتمنون الخير بالفعل؟ فمتى يتحقق اذن !

عجيب أنت ونادر يا ضميرنا أتمنى أن أفهمك أو اسمع لك صوتاً تخبرني متى تمسى ومتى تصبح

أتأملك وأنا محمل ببعض الدعوات أن تفيق من غيبوبتك فقد طالت كثيراً

وأخشى أن تكون دعواتي مجرد ترنيمه اتلوها على المسرح وعند نزول الستار يهلل الحشود بالتصفيق

أنا أتقنت دوري بالتمني والترجي بأن تعود وتستفيق من غيبوبتك أتمناك أن تكف عن النوم

وان تعود فغدا مازال موجود وأبنائك مازال يحيا في قلوبهم بعضاً من الصمود وكاد يموت فيهم كبرياء

أخشى أن يصبح يوماً ما مفقود ,

غبت عنا كثيرا فهل هناك أمل !

تنفس اجعلنا نشعر بوجود نبضك جدد فينا الأمل اخبرنا انك ستعود يوماً وستبدد ثورتك كل ظلام وجهل

وتتشابك الأيدي مرة أخرى ولا يكون هناك شجب أو استنكار أو تنديد

بل يكون هناك استنفار واتحاد يرجع حق أخيك

لك كل الخير يا ضمير ربما تستفيق مبكراُ ونستمع لصوتك من جديد

دوماً يتبادل الأصحاب والأصدقاء عند نهاية اليوم تلك الكلمات والتمنيات بالخير والراحة

ومن المدهش حقاً إن دعوات ملايين البشر لتلك الصحبة والصداقة لا تؤتى ثمارها

ربما لان الدعوات تصدر من لسان فقد دربه للقلب , وكم يستيقظ البعض على أمور شتى تبعث على النفس بالمرارة والحنق

وحينها يختفي الأصدقاء مثلما ضلت دعواتهم مساءاً بالخير فالأمرين كانوا على سبيل الدعابة

بحثاً عن خير مطلق يجلس على عرش الأنا صديقي لا أللومك ولا اللوم نفسي ولكن كل اللوم لمعطيات

جعلتنا نتمنى الخير شفاهه وتنعكس الرغبة دائما على أن يكون الخير فقط

رصيد بالبنك لا يملك رقم حسابه سوى شخص واحد

أدعوا لي بالأمنيات ربما تضل دعواتي الطريق إليك فقد نحتاج يوم جديد

فيه كل الخير والرجاء أن تكون نهايته مع انتهاء أخر خيوط الضوء خيراً يعم الجميع