طرق لتقوية الذاكرة

طرق لتقوية الذاكرة

النشاط العقلي

يُساعد النشاط العقلي على تحفيز الذاكرة وتقويتها؛ حيث يُمكن حلُّ الكلمات المتقاطعة، أو ممارسة الألعاب العقليّة المختلفة، أو القيادة بطرقٍ مُختلفة كل مرة، أو التطوّع في مُنظّمة مجتمعيّة أو مدرسة محلية، أو تَعلّم العَزف على آلةٍ موسيقيّة.[1]

التنظيم

يُمكن تقوية الذاكرة عن طريق تنظيم وتَرتيب المهام، والأغراض المختلفة، لأنّ الشخص يكون معرّضاً للنسيان أكثر إذا كان منزله في حالة من الفوضى، ويمكن فعل ذلك عن طَريق كتابة المهام والمواعيد وغيرها في دفتر خاص، أو في التقويم، أو في مُذكّرة إلكترونيّة، وقراءة ما تمّت كتابته بصوتٍ عالٍ للمُساعدة في تثبيته في الذاكرة، كما ينبغي على الشخص التركيز على ما يُريد حفظه، ويتجنّب الأمور التي تُلهيه أثناء الحفظ، ومن المُرجّح أن يساعد ربط المعلومات التي يحاول الشخص تذكرها بالأغنية المفضلة لديه أو بمفهوم آخر يألفه في تذكّرها في وقتٍ لاحق.[1]

ممارسة التمارين الرياضية

ثبَتَ أنّ ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو أي نوع آخر من الأنشطة القلبيّة لمدة 20 -30 دقيقة، ثلاث مرّاتٍ أسبوعياً يساعد على تذّكر الأشياء بشكل أفضل؛ حيث إنّ هذه الأنشطة ترفع مُعدّل ضربات القلب ممّا يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُوسّع الحصين، وهو الجزء الأكثر حيوية من الدماغ للتذكر، ويزيد من إفراز عامل التغذية العصبية الذي يفرزه الدماغ؛ وهو بروتين ضروري للذاكرة على المدى الطويل؛ حيثُ يُمكن أن تؤدّي التمارين الرياضيّة إلى تشكّل روابط جديدة بين الخلايا العصبية في الحصين بحسب بيتر ج. سنايدر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ألبرت شكو الطبية.[2]

الاهتمام بالنظام الغذائي

يمكن أن يساعد النظام الغذائي المناسب على تعزيز وتقوية الذاكرة، ومن الأطعمة التي يُنصح بها:

  • البرتقال: يُعتبر البرتقال غنيّاً بفيتامين "ج"، وهو مضاد أكسدة قويّ يساعد على القضاء على الجذور الحرّة التي يُمكن أن تُسبّب الضرر لخلايا الدماغ، كما يدعم فيتامين "ج" الصحة العقلية مع تقدّم العمر؛ فتناول حبة برتقال واحدة يوميّاً يُوفّر للجسم احتياجاته من هذا الفيتامين على مدار اليوم، ويمكن الحصول عى فيتامين "ج" أيضاً من الفلفل والجوافة والكيوي والطماطم والفراولة.[3]
  • البروكلي: يعتبر القرنبيط مصدراً غنيّاً بمركّبات النباتات القوية، بما في ذلك المواد المضادة للأكسدة، وفيتامين "ك"، ويعتبر هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء مهمّاً وضروريّاً لتشكيل سفينغوليبيدس؛ وهو نوع من الدهون الموجود بكثرة في خلايا الدماغ، ويمكن الحصول على الكميّة المطلوبة منه بتناول كوب واحد من المواد التي تحتوي عليه يومياً.[3]
  • الجوز: يساعد الجوز على تنشيط الذاكرة؛ حيث يمكن تناول كميّةٍ صَغيرة منه في منتصف النهار لإشباع الجوع، كما يُمكن إضافته إلى دقيق الشوفان أو للسلطة، أو خلطه مع الخضراوات لزيادة كميّة البروتين التي يتم تناولها؛ حيث يُعتبر الجوز مفيداً جداً ليس للذاكرة فحسب بل لصحّة القلب أيضاً.[4]
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3: تساعد هذه الأحماض، وبالأخص حمض دوكوساهيكسانويك (docosahexaenoic acid) على تعزيز عمل الذاكرة، ويُمكن الحصول عليها من المأكولات البحريّة والطحالب والأسماك الدهنية، بما في ذلك سمك السردين، والرنجة، والسلمون، وزيت السمك، والأعشاب البحريّة أو مكملات الطحالب، ويُنصح باستبدال الأسماك باللحوم بضع مرّاتٍ كل أسبوع للحصول على نظامٍ صحيّ مُتوازن.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Memory loss: 7 tips to improve your memory", www.mayoclinic.org,15-11-2016، Retrieved 29-12-2017. Edited.
  2. ↑ ALICE OGLETHORPE , "How to Improve Your Memory"، www.realsimple.com, Retrieved 29-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings (9-5-2017), "11Best Foods to Boost Your Brain and Memory"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Marisa Moore (15-11-2017), "4 Types of Foods to Help Boost Your Memory"، www.eatright.org, Retrieved 29-12-2017. Edited.