إنقاص الوزن بالرياضة

إنقاص الوزن بالرياضة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التمرين المتقطع عالي الكثافة وعلاقته بإنقاص الوزن

تشير الدراسات إلى أن التمرين المتقطع عالي الكثافة (HIIE) لديه تأثير سريع وفعال في عملية فقدان الدهون والوزن، خاصةً لمن يعانون من زيادة الوزن، والتي أثبتت فعاليتها في حرق الدهون خاصةً الموجودة في منطقة البطن وتحت الجلد، ويقوم هذا النوع من التمارين على ممارستها ضمن وتيرة سريعة ومكثفة على أن يليها تمرين راحة أو قليل الكثافة، وتتفاوت كل من فترتي التمرين والراحة ما بين 6 ثواني إلى 4 دقائق.[1]

التمارين الهوائية وعلاقتها بفقدان الوزن

تعمل التمارين الهوائية (بالإنجليزية: aerobic exercise) على حرق سعرات حرارية أكثر من تلك التي يتم حرقها خلال تمارين القوة أو المقاومة، وعلى الرغم من فعالية الركض لميل خلال 8 دقائق في حرق قدر كبير ممن السعرات الحرارية إلا أنها قد يكون من الصعب على البعض تحقيقها كما قد تتسبب في الإصابة للبعض الآخر، لذا يفضل بالبدء بالتمارين البسيطة التي يستطيع الجسم تحملها، ثم التطور تدريجياً فيها، مع التركيز على حرق سعرارت حرارية أكثر من تلك التي تدخل إلى الجسم، وهذا لا يعني أنّ تمارين القوة أو المقاومة غير ضرورية، حيث تمتلك دوراً فعالاً في الحفاظ على الصحة العامة للجسم.[2]

الرياضة وعلاقتها بإنقاص الوزن

يرتبط إنقاص الوزن بممارسة التمارين الرياضية، وذلك لتحفيزها للجسم على حرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته، وفي الواقع فإن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في حرق الدهون المخزنة في الجسم وليس فقدان الوزن بشكل مباشر، فبينما يفقد معظم الذين يمارسون التمارين الرياضة الوزن على المدى الطويل فإن البعض منهم يكتسب الوزن وذلك بسبب ازدياد كتلة العضلات لديهم، بينما سيلاحظ البعض الآخر استقرار في أوزانهم، وعلى الرغم من كون تغيير النظام الغذائي أكثر أهمية في عملية فقدان الوزن من الرياضة إلّا أنّ إقرانها بالرياضة أمر ضروري للوصول للوزن المرغوب به بشكل أسرع.[3]

المراجع

  1. ↑ Stephen Boutcher (24-11-2010), "High-Intensity Intermittent Exercise and Fat Loss"، www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  2. ↑ Barbara Sarnataro, "Exercise to Lose Weight"، www.webmd.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  3. ↑ Helen West (18-5-2016), "Does Exercise Help You Lose Weight? The Surprising Truth"، www.healthline.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.