ما علاج عسر الهضم

ما علاج عسر الهضم

العلاج الأولي لمشكلة عسر الهضم

يعتمد علاج عسر الهضم على أسباب حدوثه، وشدة الأعراض، ولذلك يمكن علاج أعراض عسر الهضم غير المتكررة، والخفيفة في حدتها نوعاً ما باتباع الطرق الآتية:[1]

  • تناول كميات قليلة من الأطعمة الدهنية والحارة، والشوكولاتة، والكافيين.
  • النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات كل ليلة، مما يساعد على تخفيف مشاكل عسر الهضم المعتدل.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم.

العلاج بالأدوية الطبية

يتطلب علاج عسر الهضم الشديد والمتكرر تناول الأدوية التي يصفها الطبيب كالآتي:[1]

  • مضادات الحموضة: توصف مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) لعلاج حموضة المعدة، ومن الأمثلة عليها أدوية كربونات الكالسيوم، وتعتبر هذه الأدوية أولى العلاجات التي يوصي بها الطبيب كعلاج أوليّ لعسر الهضم.
  • مضادات مستقبلات الهستامين: تقلّل مضادات مستقبلات الهستامين (بالإنجليزية: H-2-receptor antagonists) من مستويات حمض المعدة، وتفيد في علاج الحموضة لفترة أطول، ومن أمثلتها رانتدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، وفاموتدين (بالإنجليزية: Famotidine)، ويمكن تناول بعض هذه الأدوية بدون وصفة طبية، ولكن بعضها الآخر لا يؤخذ إلّا بوصفة طبيّة، كما توجد لهذه الأدوية بعض الأعراض الجانبية، مثل: الغثيان، والإمساك، والقيء، والصداع، والإسهال، بالإضافة إلى حدوث النزيف أو الكدمات.
  • مثبطات مضخة البروتون: تعتبر مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية Proton pump inhibitors) أدويةً أقوى من مضادات مستقبلات الهستامين، كما أنها فعّالةً لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، ومن الأمثلة على هذا الدواء: أزومبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole)، وبنتابرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole).
  • بروكينيتيكش:: يعدّ دواء بروكينيتيكش (بالإنجليزية: Prokinetics) من الأدوية المفيدة للمعدة التي تفرغ ببطء، ومن الآثار الجانبية لتناوله: التعب، والاكتئاب، والنعاس، والقلق، وتشنجات العضلات.
  • المضادات الحيوية: يمكن تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بعسر الهضم الناتج عن جرثومة المعدة الحلزونية التي تسبب قرحة المعدة، ومن الآثار الجانبية لتناولها: الإسهال، واضطراب المعدة، والالتهابات الفطرية.
  • مضادات الاكتئاب: يمكن تناول مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) بعد إجراء الطبيب لتقييم شامل عن الحالة، وعدم العثور على مسببات واضحة لعسر الهضم، بالإضافة لعدم استجابة المريض للعلاجات السابقة، حيث يلجأ الطبيب إلى وصف مضادات الاكتئاب ذات الجرعة المنخفضة كعلاج لذلك لتخفيف الانزعاج عن طريق الحد من الشعور بالألم، ولهذه الأدوية آثار جانبية، ومنها: الصداع، والإمساك، والتعرق الليلي.
  • العلاج النفسي: يوصف العلاج النفسي (بالإنجليزية: Psychological therapy) للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم الوظيفي، حيث يمكن أن يساعدهم هذا العلاج على إدارة الجوانب المعرفية لعسر الهضم، ويتمثل بالعلاج السلوكي المعرفي، والارتجاع البيولوجي، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، والعلاج بالاسترخاء.

كيفية تشخيص عسر الهضم

يحتاج تشخيص مشكلة عسر الهضم إلى إجراء اختبارات الدم، أو التنظير العلوي الذي يعدّ طريقةً جيدة لمعرفة مشاكل المريء والمعدة باستخدام أنبوب طويل منحني يحمل كاميرا على نهايته، وضوء، ويمكن علاج عسر الهضم عن طريق التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب عسراً في الهضم، أو استخدام الأدوية التي تقلل كمية الحمض في المعدة.[2]

طرق الحدّ من مشاكل عسر الهضم

هناك عدّة طرق تساعد على منع حدوث مشاكل عسر الهضم، ومنها ما يأتي:[3]

  • تناول وجبات خفيفة وصغيرة للتقليل من إجهاد المعدة، وعملها لفترة طويلة.
  • عدم الإسراع في تناول الطعام، ويفضل الأكل بطريقة بطيئة.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأحماض مثل الحمضيات، والبندورة.
  • تجنب أو التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • التغلب على الإجهاد، والقيام بالاسترخاء، وعمل تقنيات الارتجاع البيولوجي.
  • الإقلاع عن التدخين لأنه يهيج المعدة.
  • الإقلاع عن شرب الكحول.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (7-12-2017), "What's to know about indigestion or dyspepsia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-2-2018. Edited.
  2. ↑ "Indigestion", www.drugs.com, Retrieved 19-2-2018. Edited.
  3. ↑ Jennifer Robinson, MD (21-1-2017), "Indigestion"، www.webmd.com, Retrieved 19-2-2018.
  4. ↑ فيديو عن علاج عسر الهضم.