ما هي دول حلف شمال الأطلسي

ما هي دول حلف شمال الأطلسي

حلف شمال الأطلسي

يُعرف حلف شمال الأطلسيّ بحلف الناتو اختصاراً لمعناه باللغة الإنجليزيّة، وهو منظمةٌ عسكريةٌ تأسست في تاريخ الرابع من نيسان لعام 1949م وفقاً لمعاهدة شمال الأطلسيّ التي وُقِّعت في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويقع مقر قيادة الحلف في العاصمة البلجيكيّة بروكسل؛ واللغتان المتحدث بهما في الحلف هما: الإنجليزيّة، والفرنسيّة؛ وتتركز مهمة الحلف على حماية حرية الدول الأعضاء بواسطة استخدام القوة العسكرية، لا سيما خلال الأزمات السياسية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن دول حلف شمال الأطلسي التي يبلغ عددها ثمانياً وعشرين دولة.

دول حلف شمال الأطلسي

  • الدول المؤسسة: كندا، والدنمارك، وآيسلندا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا وهي الدولة المؤسِسة للحلف وبذلك انضمت للحلف في أول يومٍ لتأسيسه، وفرنسا وهي دولة مؤسِّسة، لكنها انسحبت من الحلف عام 1966م، حتى قرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في العام 2009م عودة فرنسا للقيادة العسكريّة لحلف الناتو.
  • الدول الأعضاء:
  • تركيا: انضمّت إلى الحلف في ذات التاريخ السابق الذي انضمّت فيه اليونان.
  • ألمانيا: انضمّت إلى الحلف في التاسع من شهر أيار/ مايو للعام 1955م.
  • إسبانيا: انضمّت في الثلاثين من أيار/ مايو للعام 1982م.
  • التشيك: انضمّت إلى الحلف في الثاني عشر من أذار/ مارس عام 1999م.
  • المجر: يصادف تاريخ انضمامها إلى الحلف في الثاني عشر من مارس عام 1999م.
  • بولندا: انضمّت في ذات التاريخ الذي انضمت فيه التشيك والمجر.
  • بلغاريا، وإستونيا، ولاتفيا، ولتوانيا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا: سجلت عضويتها جميعاً في حلف الناتو، في التاسع والعشرين من آذار/مارس للعام 2004م.
  • ألبانيا وكرواتيا: انضمّتا إلى الحلف في الأول من شهر نيسان/ إبريل 2009م.
  • اليونان: انضمّت إلى عضويّة الحلف، في الثامن عشر من شهر شباط/ فبراير للعام 1952م، لكنها سحبت قواتها من الحلف عام 1974م، قبل أن تعود ثانيةً عام 1980م

دواعي تأسيس الحلف

  • الخشية من توحُّد القوّات السوفيتية في دول شرق أوروبا؛ وذلك في العام 1949م، وإمكانية شنّها الهجوم على القسم الغربيّ من قارّة أوروبا.
  • حماية دول العالم بشكلٍ عام، بحسب ما ورد عن دول الحلف عبر سنوات تأسيسه، إلى جانب حماية الدول الأعضاء على وجه الخصوص.
  • حفظ ما يُسمى بالأمن العالمي.
  • مواجهة التهديدات الأمنيّة الجديدة، والتي غالباً ما تُرافق الأزمات السياسيّة، والتطوّرات العسكريّةِ حول العالم؛ وجميع الأدوار التي يقوم بها الحلف، وتكون بتفويضٍ رسميٍٍّ من الأمم المتحدة؛ وذلك بحسب بنود اتفاقية الحلف.