ما هي فوائد القرفة وأضرارها

ما هي فوائد القرفة وأضرارها

فوائد القرفة

هناك العديد من الفوائد الصحيّة التي تحملها القرفة، ونذكر بعضاً منها فيما يأتي:[1]

  • علاج العدوى الفطريّة: فوفقاً لدراسةٍ مخبريّةٍ أُجريت عام 2016 فإنّ زيت القرفة يُمكن أن يُساعد على علاج بعض أنواع العدوى الفطرية، مثل: عدوى المبيضات (بالإنجليزية: Candida).
  • تحسين مستوى الجلوكوز عند مرضى السكري: فقد وجد أحد الأبحاث أنّ القرفة يُمكن أن تُساعد على تحسين مستوى الجلوكوز والدهون عند مرضى السكّري، إذ إنّ تناوُل 6 غرامات من القرفة في اليوم يُساهم في تقليل جلوكوز الدم، والدهون الثلاثيّة، والكوليسترول الضارّ، والكوليسترول الكُلّي عند بعض مرضى السكّري من النوع الثاني.
  • الوقاية من مرض ألزهايمر: حيث يحتوي مستخلص لحاء القرفة على مادّة تُسمّى (بالإنجليزيّة: CEppt)، ويحمل هذا المُستخلص خصائص يُمكنها أن تُساعد على تثبيط تطوّر أعراض مرض ألزهايمر، إذ أُجريت دراسة على الجرذان لمعرفة مدى تأثير هذه المادّة وقد وُجد أنّها قللت معدّل صفائح أميلويد بيتا في الدماغ، وحسّنت السلوكيّات الإدراكيّة لديهم، وفي حال تمّ التأكّد من هذا التأثير، فيُمكن أن يتم استعمال هذا المُستخلص لعلاج مرض ألزهايمر.
  • تحسين حالات المصابين بالتصلّب اللويحي: فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ القرفة تحمل خصائص مُضادّة للالتهابات، وهذه الخصائص قادرةٌ على التأثير في الجهاز العصبي المركزي، بما فيها تحسين الأداء الوظيفي للحُصيْن (بالإنجليزية: Hippocampus)، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في حماية الخلايا التائيّة (بالإنجليزية: T cells)، ومن الجدير بالذّكر أنّ مستوى هذه الخلايا لدى مرضى التصلُّب اللويحي يكون مُنخفضاً أكثر من الأشخاص السليمين، وعند إجراء دراسة على الجرذان المُصابة بهذا المرض وُجد أنّ تناول القرفة منع فقدان أنواع مُعيّنة من البروتين الّتي تُعدّ مُهمّة للخلايا التائيّة، بالإضافة إلى أنّها ساعدت على استرجاع مستوى الميالين الطبيعي لدى الجرذان المُصابة.
  • خفض تأثير الوجبات الدسمة: ففي إحدى الدراسات الّتي أُجريت عام 2011، وُجد أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالأطعمة الغنيّة بمُضادّات الأكسدة؛ بما فيها القرفة يُساعد على تقليل الاستجابة السلبيّة للجسم للوجبات الدسمة.

أضرار القرفة

عادةً ما يكون استعمال القرفة آمناً، إلّا أنّها قد تُسبب أعراضاً جانبيّة عند استخدامها بكثرة؛ كتهيّج الفم والشفتين ممّا قد يُسبّب ظهور التقرّحات، كما أنّها قد تُسبّب الحساسيّة عند بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام القرفة على الجلد قد يُسبب الاحمرار والتهيّج، ويجدر التنبيه إلى المخاطر التي قد يُسبّبها الإكثار من استهلاك القرفة، إذ إنّها قد تُسبّب التسمُّم وخاصّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكبد، كما يُمكن أن تُقلل القرفة مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ مرضى السكري يجب أن يحذروا من تناول القرفة في حال كانوا يأخذون الأدوية المخفضة للسكر، كما يجب التنبيه إلى أنّ القرفة تحتوي على مادّةٍ تُسمّى الكومارين، والتي قد تُسبّب مشاكل في الكبد، إلّا أنّ هذا التأثير يحدث في حال تناوُل جرعاتٍ كبيرةٍ من القرفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحامل والمُرضع والأطفال لا يُنصحون بتناول القرفة كعلاج.[2]

نوع القرفة التي ينصح بتناولها

ليست جميع أنواع القرفة تحتوي المكوّنات نفسها، إذ إنّ الأنواع المختلفة من القرفة الصينية تحتوي على مادةٍ مُعيّنة تُسمّى الكومارين، ويُعتقد أنّ تناوُل هذه المادّة بكثرةٍ قد يُسبب العديد من المشاكل، وفي الحقيقة فإنّ جميع أنواع القرفة تحتوي على العديد من الفوائد الصحيّة، إلّا أنّ القرفة الصينيّة قد تُسبّب العديد من المشاكل الصحيّة عند تناوُلها بكثرة بسبب محتواها من الكومارين، ويجدر الإشارة إلى أنّ القرفة السيلانيّة هي الأفضل في هذا المجال، وقد وجدت الدراسات أنّ هذه القرفة أفضل من أنواع القرفة الصينيّة نظراً لمحتواها المنخفض من الكومارين.[3]

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (30-11-2017), "What are the health benefits of cinnamon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.
  2. ↑ Melinda Ratini (22-05-2019), "The Health Benefits of Cinnamon"، www.webmd.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (05-07-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.