-

ما هي فوائد أبو فروة

ما هي فوائد أبو فروة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو فروة

ينتمي أبو فروة لإحدى أصناف الشجرات النَفْضِيَّة أو المتساقطة (بالإنجليزية: Deciduous Trees) التي تُعرَف بالكستناء (بالإنجليزية: Castanea)، وتُعدُّ الفاكهة بالتحديد بذور شجرة الكستناء الحلوة الصالحة للأكل، حيث تنمو بقشرة خارجية صلبة بنيّة اللون، ونواة بيضاء اللون تُؤكل نيئة أو مطبوخة، كما أنّ له أنواعٌ متعددة تتشارك في الخصائص والقيمة الغذائية ذاتها تقريباً، وتعتبر الأنواع الأربعة الرئيسية المستهلكة من أبو فروة، هي: الكستناء اليابانيّ، والصينيّ، والأمريكيّ، والأوروبيّ.[1][2][3]

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفاكهة هي الأكثر شيوعاً في آسيا، لكنّها ارتبطت لعدّة قرون بالمطبخ الإيطاليّ التقليدي أيضاً، ويُميِّز أبو فروة تعدّد طرق استعماله وطهيه، حيث يُمكن أن يؤكل إمّا مغلياً، أو مَشوياً، أو مُجففاً، أو حتى على شكل طحينٍ أو مُربّى، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات، والمعادن، مثل: المنغنيز، والموليبدنوم (بالإنجليزية: Molybdenum)، والنحاس، والمغنسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ ذروة تَوفّر أبو فروة تستمر حتى شهر كانون الأول؛ إذ إنّه ينضُج في أواخر فصل الخريف، وتجدر الإشارة إلى أنّ أبو فروة يُعدّ في الحقيقة من المكسّرات النشويّة وليس من الفواكه، إلا أنّ خصائصه تتباين بين خصائص الفواكه الطازجة والمُجففة.[1][2][4]

فوائد أبو فروة

يحتوي أبو فروة على كميّاتٍ عالية من الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحيّة، ومضادات الأكسدة؛ لذلك يُمكنه أن يمدّ جسم الإنسان بعددٍ من الفوائد الصحية والتغذوية، ومنها ما يأتي:[3][5]

  • المساهمة في دعم الجهاز الهضميّ: حيث إنّ الألياف تؤثر إيجابياً في صحة الجهاز الهضميّ للأشخاص الأصحّاء؛ لذلك فإنّ مصادر الألياف كأبو فروة؛ الذي يُعدّ غنيّاً بها؛ يُمكن أن يُسهّل حركة الأمعاء ويقي من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف القابلة للتحلّل المتوفّرة فيه يُمكن أن تُساعد على التقليل من مستويات الكولسترول، وسكر الدم.
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيث يحتوي الكوب الواحد من أبو فروة على ما نسبته 25% من التوصيات اليوميّة للبوتاسيوم، إذ يُعدّ ذلك من أعلى الكميّات مقارنةً بأنواع المكسرات المختلفة، بالإضافة إلى قلّة محتواه من الصوديوم، واحتوائه على الفولات (بالإنجليزية: Folate)؛ ويمكن لهذه الخصائص مجتمعة أن تُساعد على خفض ضغط الدم، وإرتخاء الأوعية الدموية، مع المساهمة في الحفاظ على التدفّق المناسب للدم.
  • التحسين من صحّة الدماغ: إذ يحتوي أبو فروة على عددٍ من المركّبات التي يُمكنها أن تُزوّد الأعصاب بفوائد عديدة، مثل: الفولات الذي يُقلّل من الإصابة بمرض ألزهايمر، والقصور الإدراكيّ (بالإنجليزية: Cognitive Decline)، كما أنّه يُعدّ أساسياً في تطوّر الدماغ في الأجنّة، ويقي من الإصابة بما يُعرَف بعيب الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزية: Neural Tube Defect)، والبوتاسيوم الذي يزيد من تدفّق الدم للدماغ، والإدراك، والتركيز، ونشاط الأعصاب، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من مضادات التأكسد.
  • التحسين من صحّة القلب: حيث يُعدّ أبو فروة مصدراً غنيّاً بالبوتاسيوم، وهو بحسب إحدى الدراسات قلّل من خطر الموت الناتج عن مرض القلب الإقفاري أو ما يُعرف بنقص تروية القلب (بالإنجليزية: Ischemic Heart Disease) عند الأشخاص الذين استهلكوا 4,069 مليغراماً من البوتاسيوم يوميّاً بنسبة 49% مقارنة بمن استهلكوا أقلّ من 1000 مليغرامٍ تقريباً في اليوم.
  • المساهمة في الوقاية من السكري: حيث يُعدّ أبو فروة من الأطعمة ذات المؤشّر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Glycemic Index)؛ أي أنّه يرفع مستويات السكر في الدم ببطء، ويمنع هبوطه المفاجئ، وذلك بسبب احتوائه على كميّة كبيرة من الألياف، ويُساهم ذلك في السيطرة على سكر الدم، إذ تُعدّ هذه النقطة هي الأهمّ في السيطرة على المرض ومنع تطوره أو الإصابة به حتى عند الأشخاص الأكثر قابلية لذلك.[3]
  • الزيادة من الكثافة المعدنية للعظام: حيث يَحتوي أبو فروة على العديد من المعادن التي يمكن أن تحمي العظام من المشاكل التي قد تُصيبها مع تقدّم العمر كهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)؛ إذ إنّه يحتوي على المغنسيوم الذي يلعب دوراً كبيراً في زيادة كثافة معادن العظام، مما يساهم في الحفاظ على صحّتها، كما يلعب النحاس الموجود فيه بكمية كبيرة دوراً كبيراً في طريقة امتصاص الجسم للحديد، ممّا يساهم بشكل عام في صحّة العظام وقوّتها.[3]

القيمة الغذائية لأبو فروة

يُبيّن الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية في 100 غرامٍ من أبو فروة من النوع الصينيّ والمشويّ تحديداً:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
40.20 مليلتراً
السعرات الحرارية
239 سعرة حرارية
البروتينات
4.48 غرامات
الدهون الكليّة
1.19 غرام
الكربوهيدرات
52.36 غراماً
الكالسيوم
19 مليغراماً
الحديد
1.50 مليغرام
المغنسيوم
90 مليغراماً
الفسفور
102 مليغرامات
البوتاسيوم
477 مليغراماً
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.93 مليغرام
فيتامين ج
38.4 مليغراماً
فيتامين ب1
0.150 مليغرام
فيتامين ب2
0.090 مليغرام
فيتامين ب3
1.500 مليغرام
فيتامين ب6
0.437 مليغرام
الفولات
72 ميكروغراماً
فيتامين أ
5 وحدات دولية

أضرار أبو فروة

يمكن أن يُسبّب أبو فروة الحساسية عند بعض الأشخاص؛ وذلك لكونه أحد أنواع المكسّرات، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي عُنِيَت بهذا الشأن بعد أن حَلّل الباحثون فيها عدداً من عيّنات الدم؛ أنّ أكثر من نصف هذه العيّنات قد أظهرت درجات مختلفة من الحساسية تجاه أبو فروة، كما استطاع الباحثون تحديد 21 مركباً في أبو فروة يمكن أن يتفاعل مع الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) ويُسبّب الحساسية، بالإضافة لاكتشافهم نوعاً جديداً من البروتينات المُسببّة للحساسية.[7]

المراجع

  1. ^ أ ب "The health benefits of chestnuts", www.hunimed.eu,(17-10-2016)، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Sofia Layarda (5-12-2011), "Chestnuts: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Benefits Of Chestnuts And Its Side Effects", www.lybrate.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  4. ↑ Fabio Mencarelli (11-2001), "Postharvest handling and storage of chestnuts"، www.fao.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  5. ↑ "7 Health Benefits Of Chestnuts", www.dovemed.com,(23-4-2016)، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 12096, Nuts, chestnuts, chinese, roasted", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  7. ↑ Tracey Roizman, "LIVESTRONGFOOD AND DRINKDIET AND NUTRITIONVITAMINS AND SUPPLEMENTS What Are the Health Benefits of Eating Chestnuts?"، www.livestrong.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.