ما فوائد الموز

ما فوائد الموز

حقائق عن الموز

يُعتبر الموز (بالإنجليزية: Banana) من النباتات التي تزرع في الطقس الاستوائي، وقد انتشرت زراعته في أكثر من 100 دولة، ويكون الموز متوفراً في جميع المواسم، ويتميز بسهولة مضغه وهضمه، كما أنّه يمتاز بطعمه الحلو، مما يجعله مناسباً لتناوله مع وجبات الإفطار، أو حتى كوجبة خفيفة، ولا يتغيّر طعمه أو جودته أو سعره على مدار العام، ومن الجدير بالذكر أنّه يتمّ استهلاك ما يقارب 100 مليار حبة موز في كل عامٍ حول العالم، كما أنّ متوسط استهلاك الفرد من الموز في الولايات المتحدة الأمريكية يقارب 12 كيلوغرامٍ في العام الواحد، أي ما يعادل 90 حبة موز تقريباً، ولا يحتاج الى أن يكون ناضجاً تماماً عند الشحن والتصدير، ويمكن نقله وهو أخضر اللون، وبعد ذلك فإنّ لونه يتغيّر عن طريق عمليّة التخمير بواسطة غاز الإثيلين (بالإنجليزية: Ethylene) الموجود في داخله؛ حيث يتمّ تحويل النشويات إلى سكريات، مما يؤدي إلى نضوجه، وتحول قشرته من اللون الأخضر الى الأصفر تدريجياً، أما إذا استمرت هذه العملية فإن القشرة ستتحول الى اللون البني.[1]

فوائد الموز

يمكن تناول الموز سواءً كان طازجاً، أو من خلال استخدامه في إعداد الحلويات مثل تحضير الكيك، أو شربه كعصير، أو عند تناوله مع السندويشات، ويمتلك الموز العديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها:[2][3]

  • يحتوي على كمية مناسبة من الكربوهيدرات، والتي تعد ملائمة لمرضى السكري في حال تناول نصف حبة، ولذلك فإنّه يمكن تناوله كوجبة خفيفة آمنة وصحية.
  • يُعّد مصدراً جيداً للألياف، مما يساهم في تحسين وظائف الأمعاء، ويخفف من الالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الألياف يزيد من الشعور بالشبع لفترة طويلة.
  • يُعّد مصدراً جيداً لمعدن البوتاسيوم؛ حيث يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على صحة القلب والعظام مع التقدم في العمر، ويساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم، مما يساهم في المحافظة على المستويات الطبيعية لضغط الدم، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بالجلطات (بالإنجليزية: Stroke).
  • يُعزز من نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وذلك لاحتوائها على البريبايوتكس (بالإنجليزية: Prebiotics)، والتي تعدّ غذاءً للبكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  • يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج، والذي يساهم في دعم جهاز المناعة، والتئام الجروح بشكل أفضل، وحماية الجسم من الخلل الناتج عن تكوّن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) بسبب التعرض للتدخين، أو المبيدات الحشرية، أو أي مواد ضارة.
  • يحتوي على فيتامين ب6، والذي يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنّه يساعد على تطوّر دماغ الجنين داخل رحم الأم.
  • يحافظ على المستويات الطبيعية لسكر الدم في الجسم، وذلك لاحتوائه على نوع من الألياف يسمى البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، وعلى النشاء القاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، واللذين يعملان معا على زيادة الشعور بامتلاء المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع لمدة أطول، وبالإضافة إلى ذلك يتميّز الموز بامتلاكه لمؤشر جهدٍ سكريّ منخفضاً، مما يعني أنّه لا يرفع سكر الدم بشكلٍ سريعٍ عند تناوله.
  • يساهم في الوقاية من سرطان القولون، وذلك لدوره في تحسين عمل الجهاز الهضمي، فهو يتميّز باحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف.
  • يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة نسبياً، بالإضافة إلى قيمته الغذائية المرتفعة.
  • يحتوي على مضادات أكسدة قوية المفعول مثل الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، اللذان يعملان على وقاية الجسم من العديد من الأمراض.
  • يمكن أن يُعزز من وظائف الكلى؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات أنّ استهلاك النساء للموز مرتين إلى ثلاث مراتٍ في الأسبوع يقلل من خطر إصابتهن بأمراض الكلى بنسبة 33%، كما وضحّت دراسة أخرى أنّ استهلاك الموز 4-6 مرات في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 50% مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولونه مطلقاً.
  • يمكن أن يساهم في تخفيف التشجنات العضلية عند الرياضيين، وذلك لاحتوائه على المعادن، حيث يمكن القول إنّ التشنجات العضلية تحدث بسبب إصابة الجسم بالجفاف، وعدم توازن الكهارل في الجسم، ولذلك يُعّد الموز غذاءً مناسباً للرياضيين، ويُنصح بتناوله في أي وقتٍ خلال التمرينات الرياضية، أو قبلها، أو بعدها.

القيمة الغذائية للموز

تحتوي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الموز على التالي:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
89 سعرة حرارية
الماء
74.91 غرام
البروتين
1.09 غرام
الدهون
0.33 غرام
الكربوهيدرات
22.84 غرام
الألياف
2.6 غرام
السكريات
12.23 غرام
الكالسيوم
5 ميليغرام
الحديد
0.26 ميليغرام
المغنيسيوم
27 ميليغرام
الفسفور
22 ميليغرام
البوتاسيوم
358 ميليغرام
فيتامين ج
8.7 ميليغرام
فيتامين ب6
0.367 ميليغرام
النياسين
0.665 ميليغرام

محاذير ومخاطر تناول الموز

بالرغم من الفوائد المتعددة للموز، إلّا أنّ استهلاكه قد يسبب بعض لمشاكل، كما يُحذّر من استهلاكه في بعض الحالات، ومنها ما يلي:[5]

  • زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، وذلك عند تناوله مع أدوية أمراض القلب، مثل محصر البيتا (بالإنجليزية: Beta blocker)؛ ولذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاك البوتاسيوم من مصادره المختلفة، ومن ضمنها الموز.
  • ظهور أعراض حساسية الموز؛ والتي تسبب بعض الأعراض، ومنها الشرى (بالإنجليزية: Hives)، والتورم، والحكة.
  • زيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraines) لدى بعض الأشخاص.
  • الإصابة بالانتفاخ، أو الغازات عند تناول كمية كبيرة من الألياف الموجودة في الموز وغيرها.

المراجع

  1. ↑ "Go bananas for…bananas", www.newsnetwork.mayoclinic.org, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  2. ↑ "The Health Benefits of Bananas", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ↑ "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas", www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov,Retrieved 6-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Benefits and health risks of bananas", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.