ما هي فوائد الزبيب الأسود

ما هي فوائد الزبيب الأسود
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الزبيب

يُجفف العنب مدّة ثلاثة أسابيع تقريباً ليصبح زبيباً، ويصبح لون العنب أغمق أثناء تجفيفه، مما يُعطي الزبيب لونه البنيّ الغامق، وتستخدم أصنافٌ متنوعة من العنب لصنع الزبيب، ويعتمد الحجم، والطعم، واللون على نوع العنب المُستخدم، كما يتميز الزبيب بلونه الغامق، وملمسه الناعم، ونكهته الحلوة، ويكون عادةً أكبر من زبيب الكشمش، والزبيب السلطاني، ومن الجدير بالذكر أنَّ العنب يتقلص خلال هذه العملية، مما ينتج عنها فاكهةً مُجففةً صغيرةً غنية بالمواد الغذائية ، كما يحتوي العنب المجفف على ما يُقارب أربعة أضعاف الألياف، والفيتامينات والمعادن مقارنةً بالعنب الطازج.[1]

فوائد الزبيب الأسود

يُعدُّ الزبيب بطبيعته حلوُ المذاق، وغنيٌّ بالسكريات، والسعرات الحرارية، ولكنّه مفيدٌ للصحة عند تناوله باعتدال، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يساعد على الهضم، وزيادة مستويات الحديد، والحفاظ على قوة العظام، ومن فوائده الصحيّة الأخرى ما يأتي:[2]

  • غنيٌّ بالألياف: إذ تُساعد الألياف الغذائية على تسهيل الهضم عن طريق تليين البراز، وزيادة وزنه، وحجمه، مما يُسهّل مروره، وبالتالي قد يساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، وتساعد الألياف أيضاً على الشعور بالامتلاء عند الشخص لفترةٍ أطول؛ لأنَّه يُبطؤ من إفراغ المعدة، مما يساعد على إنقاص الوزن، كما تلعب الألياف دوراً في تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: LDL) من الكوليسترول.
  • غنيٌّ بالحديد: إذ يُعتبر الزبيب مصدراً جيداً للحديد المهم لصنع خلايا الدم الحمراء، ومساعدتها على حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم، ويحتاج الجسم إلى كميةٍ كافيةٍ من الحديد للوقاية من الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • غنيٌّ بالكالسيوم والبورون: إذ يحتوي الزبيب على الكالسيوم الضروريّ لقوة، وصحة الأسنان، والعظام، ويُعتبر الزبيب وجبةً خفيفةً مفيدة للنساء بعد انقطاع الطمث؛ وذلك لأنَّه يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ الذي يُعدُّ اضطراباً يتّسم بفقدان العظام خاصةً عند التقدم في العمر، بالإضافة إلى ذلك فقد يحتوي الزبيب على كميةٍ عاليةٍ من البورون؛ الذي يؤثر مع فيتامين د، والكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام، والمفاصل، كما يلعبُ دوراً في علاج هشاشة العظام.
  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: إذ يُعتبر الزبيب مصدراً استثنائيّاً للمغذيات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytonutrients)؛ وهي موادٌ كيميائية موجودةٌ بشكلٍ طبيعيّ؛ مثل: الفينولات، ومتعددات الفينول، وتُعتبر هذه الأنواع من مضادات الأكسدة؛ التي تساعد على إزالة الجذور الحرة من الدم، وتقي من خطر الإصابة بتلف الخلايا، والحمض النووي الصبغيّ؛ الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض؛ مثل: السرطان، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك أجريت دراسة لتقييم آثار استهلاك الزبيب في الذاكرة، والقياسات المورفومترية (بالإنجليزيّة: Morphometric parameters) لأنسجة المخ في الفئران المتقدمة بالعمر، وأظهرت النتائج أنَّ الزبيب يرفع بشكلٍ كبيرٍ مستويات مضادات الأكسدة في الدم، ويعزز الأداء المعرفي، والحركي لدى الفئران.[2][3]
  • غنيٌّ بمركبات مضادات الميكروبات: حيث لوحظ في دراسةٍ أجريت عام 2009 أنَّ الزبيب يحتوي على مواد كيميائية نباتية يمكن أن تعزز صحة الأسنان، واللثة، وأنّ المواد الكيميائية النباتية، وحمض الأولينوليك، وحمض اللينوليك، وحمض اللينولينيك تكافح البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تُسبب الإصابة بتسوّس الأسنان، لذلك يمكن اعتبار الزبيب بديلاً صحياً للأطعمة الخفيفة السُكريّة شائعةِ الاستهلاك.[4]
  • مفيدٌ في تمارين التحمّل: إذ يُعتبر الزبيب بديلاً للمواد الهُلامية باهظة الثمن للرياضيين الذين يمارسون تمارين التحمل، كما يُوفر مصدراً سريعاً للكربوهيدرات التي تشتد الحاجة إليها، ويمكن أيضاً أن يساهم في تحسين الأداء، ووجدت دراسة أجريت عام 2011، أنَّ الزبيب كان فعالية الحلوى الرياضية (بالإنجليزيّة: Sports Jelly Beans) في تحسين الأداء للرياضيين المشاركين في تمارين التحمل المتوسطة إلى الشديدة، كما أنَّه فعالٌ بنفس القدرة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم أثناء التمرين.[5]
  • ضبط مستويات السكر في الدم: حيث أظهرت دراسةٌ جديدةٌ أنَّ استهلاك الزبيب ثلاث مرات يومياً قد يقلل من مستويات السكر بعد الأكل بشكل ملحوظ، حيث شملت الدراسة 46 شخصاً من البالغين الذين لديهم زيادات طفيفة في مستويات الجلوكوز، ولكن لم يتم تشخيص مرض السكري لديهم سابقاً، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ طُلب من المجموعة الأولى تناول وجبةً خفيفةً من الزبيب ثلاثُ مراتٍ يومياً مدّة 12 أسبوعاً، بينما تناولت المجموعة الثانية وجبات خفيفة تجارية مُعبأة مُسبقاً ولم تحتوي على الزبيب، أو الفواكه، أو الخضروات الأخرى، ووجد الباحثون أنَّ الزبيب خفّضَ إلى حدٍ كبير متوسط مستويات الجلوكوز بعد الوجبة، وقلل متوسط تحليل السكر التراكميّ، ومن ناحيةٍ أخرى لم تُقلل الوجبات الخفيفة التجارية المُعبأة مسبقاً من نسبة الجلوكوز، أو تحليل السكر التراكمي بعد الوجبة.[6]
  • المساهمة في إنقاص الوزن: حيث أجريت دراسة كان الغرض منها دراسة العلاقة بين استهلاك الزبيب، وتناول المواد الغذائيّة، ووزن الجسم، وجودة الحمية الغذائية المُتبعة، وعوامل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي لدى البالغين، ووجد أنَّ الأشخاص الذين تناولوا الزبيب كان لديهم نظامٌ غذائيٌّ عالي الجودة بشكلٍ عام، وتناولوا المزيد من الفواكه الطازجة، والخضروات، والحبوب الكاملة أكثر من أولئك الذين لم يتناولون الزبيب، كما وُجد أنَّ الأشخاص الذين تناولوا الزبيب كان لديهم وزنٌ، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط خصر قليل، كما كانوا أقلَّ عرضةً للإصابةِ بالسّمنة أو زيادة الوزن بنسبة 39%، وكانت نسبة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائيّ لديهم أقل بنسبة 54% مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولون الزبيب.[7][8]

القيمة الغذائية للزبيب الأسود

يُوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الزبيب الأسود من العناصر الغذائية:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
299 سعرةً حراريةً
البروتين
3.30 غرامات
الدهون
0.25 غرام
الكربوهيدرات
79.32 غراماً
الألياف
4.5 غرامات
السكريات
65.18 غراماً
الكالسيوم
62 ملغراماً
الحديد
1.79 ملغراماً
البوتاسيوم
744 ملغرامٍ

المراجع

  1. ↑ Daisy Coyle (19-6-2018), "Raisins vs Sultanas vs Currants: What’s the Difference?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (17-1-2019), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. ↑ Davoud Ghorbanian, Mohammed Gol, Mohsen Pourghasem and others (30-9-2018), "Spatial Memory and Antioxidant Protective Effects of Raisin (Currant) in Aged Rats", Previntive Nutrition and Food Science., Issue 3, Folder 23, Page 196–205. Edited.
  4. ↑ Christine Wu (29-7-2009), "Grape Products and Oral Health ", The Journal of Nutrition, Issue 9, Volume 139, Page 1818–1823. Edited.
  5. ↑ Rietschier, Helena Henagan, Tara Earnest, Conrad Baker and others (11-2011), "Sun-Dried Raisins are a Cost-Effective Alternative to Sports Jelly Beans in Prolonged Cycling", Journal of Strength and Conditioning Research, Issue 11, Folder 25, Page 3150-3156. Edited.
  6. ↑ Grace Rattue (28-6-2012), "Raisins Help Control Blood Sugar Levels"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  7. ↑ Victor L. Fulgoni, James Painter, Arianna Carughi (24-9-2017), "Association of raisin consumption with nutrient intake, diet quality, and health risk factors in US adults: National Health and Nutrition Examination Survey 2001–2012", Food & Nutrition Research , Issue 1, Folder 61, Page 1. Edited.
  8. ↑ Laura Dolson (5-3-2019), "Carb Counts and Health Benefits of Raisins"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 09298, Raisins, dark, seedless (Includes foods for USDA's Food Distribution Program)"، www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-4-2019. Edited.