ما هي فوائد السمك والجمبري

ما هي فوائد السمك والجمبري

المأكولات البحرية

تعدّ الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى من أهم الأغذية بعد الحبوب عند الإنسان، فهي توفر حوالي خمس عشرة في المئة من استهلاك البروتين في العالم، فالأسماك الدهنية توفر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين من وزنها من البروتين أي ما يعادل لحوم الدواجن، والأبقار، لكنّها أقل بكثير في السعرات الحرارية، فعلى سبيل المثال، يوفر الغرام الواحد من البروتين الموجود في السمك من أربع إلى عشر سعرات حرارية، بينما يوفر نفس المقدار من البروتين حوالي من عشر إلى عشرين سعرة حرارية لكل غرام من اللحوم الخالية من الدهون، وربما تصل إلى ثلاثين سعراً حرارياً في اللحوم الدهنية، وتوجد أنواع متعددة من المأكولات البحرية، ومنها: الأسماك بأنواعها، والجمبري، والقشريات كجراد البحر، والمحار، والأخطبوط، والحبار، وجراد البحر، والقواقع ولأنّ الأسماك تفسد بسرعة، يلجأ إلى حفظها بطرق عديدة، ومنها: التجفيف، والتجميد، والتخليل، والتمليح، والتخمير عندما لا يرغب بتناولها طازجة، وهذا ما أضفى إليها نكهات جديدة أدت إلى زيادة الطلب على استهلاكها.[1]

فوائد السمك

تعتبر الأسماك من أكثر الأطعمة الصحية على الإطلاق، وذلك لأنّها تحتوي على العديد من الفوائد، ومن أهمها:[2]

  • تحتوي الأسماك على العديد من العناصر الغذائية المهمة، كالبروتين، والأحماض الدهنية (الأوميغا3)، وفيتامين D، واليود.
  • تعتبر من أفضل أنواع اللحوم احتواءً على الدهون المفيدة للجسم خصوصاً الأسماك الدهنية ومنها: سمك السلمون، والتونة، والسردين، والماكريل وغيرها.
  • تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، إذ أكدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون السمك بانتظام لديهم فرص أقل للإصابة بتلك الأمراض الخطرة، ففي دراسة واحدة أجريت على أكثر من أربعين ألف عامل من الذكور العاملين في مجال الصحة في الولايات المتحدة، أنّ تناول السمك مرة في الأسبوع، خفّض نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسبة خمسة عشر في المئة، ويعتقد الباحثون أنّ الأنواع الدهنية من الأسماك هي أكثر فائدة لصحة القلب، وذلك بسبب كمية عالية من الأحماض الدهنية أوميغا3.
  • تعالج وتمنع الإصابة بالاكتئاب، فأكدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام أقل، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، كما وجدت العديد من الدراسات أنّ الأوميغا3 الموجود بنِسَب عالية في السمك مفيد جداً لمنعه، سواء أكانت لوحدها أم أخذت مع الأدوية المضادة للاكتئاب، إضافة لقدرته على منع الاضطرابات النفسية الأخرى كاضطراب ثنائي القطب.
  • تحتوي على نسب عالية من فيتامين D الضروري لصحة العظام والأسنان.
  • تخفض خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الأول، إذ يحدث مرض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي نفسه عن طريق الخطأ، ويقوم بتدمير أنسجة الجسم السليمة، لذا أكدت العديد من الدراسات أنّ استهلاك الحمض الدهني (الأوميغا 3) مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وكذلك شكل من أشكال داء السكري المناعي الذاتي لدى البالغين.
  • تقلل من خطر التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد، لكن الأدلة الموجودة حولها لا زالت تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
  • تحمي من إصابة الأطفال بمرض الربو، إذ تظهر الدراسات أنّ الاستهلاك المنتظم للأسماك، استطاع أن يخفض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال بنسبة تصل 24%، ولكنها لم تظهر أي تأثير معنوي عند البالغين.
  • تحمي كبار السن من الإصابة بمرض التنكس البقعي، والذي ينتج عنه ضعف في البصر، وفِي حالات متقدمة قد يصاب المريض فيه بالعمى.
  • تحمي من الإصابة بمرض انحطاط البقعة عند النساء، فلقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الاستهلاك المنتظم من الأسماك الدهنية تساهم بتخفيض الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 42%.
  • تحسن نوعية النوم، ففي دراسة أجريت على خمسة وتسعين رجلاً في منتصف العمر، ولمدّة ستة أشهر، والذين تناولوا وجبة من السلمون لثلاث مرات في الأسبوع، أنّهم تحسن لديهم نوعية النوم بشكل كبير، وتكهن الباحثون أنّ هذا سببه فيتامين D في السلمون.

فوائد الجمبري

الجمبري هو نوع من المأكولات البحرية المليئة بالفوائد الغذائية والصحية للجسم، ومن أهمها الآتي:[3]

  • يعتبر الجمبري مصدراً هاماً للبروتين الخالي من الدهون، إذ يوفر 170 غراماً منه حوالي 39 غراماً من البروتين، أما الكمية الموصى بها منه للرجال فهي 56 غراماً، أما للنساء فهي 46 غراماً.
  • يحتوي على مجموعة من الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها لوحده، فكل خلية في الجسم، تحتوي على جزيئات البروتين، والأحماض الأمينية، والتي تحتاجها لتوليد خلايا جديدة، ولإصلاح القديمة أو التالفة منها.
  • يساعد على فقدان الوزن، وذلك بفضل محتواه المنخفض من السعرات الحرارية، فكل 170 غراماً من الجمبري، يوفر حوالي 202 سعرة حرارية فقط.
  • يقدم العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، كالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية.
  • ينخفض فيه نسبة عنصر الزئبق مقارنة بغيره من المأكولات البحرية، وذلك وفقاً لإدارة الغذاء والدواء ولوكالة حماية البيئة الأمريكية.

ملاحظة: يمكن استهلاك كمية تصل إلى مئة وسبعين بالمئة من الجمبري، والأسماك المطبوخة والمحار يومياً.

  • يعزز معدني الزنك والسلينيوم في الجسم، وهذان المعدان يقومان بدور فاعل في تفعيل نشاط الإنزيمات في الجسم، إذ تعتمد البروتينات على الزنك للقيام بالعديد من المهمات داخل الجسم، كالقيام بالتفاعلات الكيميائية داخل الخلايا، ومراقبة النشاط الجيني، ودعم الجهاز المناعي في الجسم، بينما يقوم الزنك في تنشيط الإنزيمات الأساسية لإنتاج الطاقة، لذا فإنّ تناول 170 غراماً من الجمبري يوفر حوالي 2.8 ملليغراماً من الزنك، ولذلك، ينصح بتناول الجمبري للحصول على الحصة اليومية الموصى بها من هذا المعدن الضروري، والتي يوصى بها للرجال 35% من الاستهلاك اليومي، بينما النساء 25 % فقط.
  • ينشط عملية الاستقلاب في العضلات، بفضل محتواه من معدن السيلينيوم.
  • يحارب نمو الخلايا السرطانية في الجسم، بفضل تحفيز معدن السيلينيوم للإنزيمات التي تقوم بدور فاعل في محاربة الخلايا السرطانية، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 170 غراماً من الجمبري يوفر 84.2 ميكروغراماً من السيلينيوم، أو أكثر أما الكمية الموصى بها يومياً للرجال، والنساء من هذا المعدن فهي 55 ميكروغراماً.

المراجع

  1. ↑ "Seafood", www.britannica.com, Retrieved 256/12/2017. Edited.
  2. ↑ Joe Leech, MS (May 24, 2015), "11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish"، www.healthline.com, Retrieved 25/12/2017. Edited.
  3. ↑ SYLVIE TREMBLAY, MSC ( Oct 03, 2017), "The Advantages of Shrimp"، www.livestrong.com, Retrieved 26/12/2017. Edited.