ما فوائد مشروب الزنجبيل

ما فوائد مشروب الزنجبيل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الزنجبيل

الزنجبيل (الاسم العلمي: Zingiber officinale) هو نباتٌ مزهرٌ ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (الاسم العلمي: Zingiberaceae)، ويعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، ويمكن تناوله طازجاً، أو مجففاً، كما أنّه متوفرٌ على شكل مستخلص سائل، وحبوب، وكبسولات، كما يُستخدم الزيت العطري المستخرج من جذور الزنجبيل لصناعة منتجات التجميل والصابون، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 400 مركبٍ كيميائيٍّ في الزنجبيل، إلّا أنّ أهمّها هو مركب الجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، كما يُعدّ المسؤول عن معظم الفوائد الصحية للزنجبيل، كما أنّه مسؤول عن رائحته ونكهته أيضاً.[1]

فوائد مشروب الزنجبيل

يوفر مشروب الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكنّ معظم هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[2][3]

  • امتلاك خصائص مضادةً للالتهابات: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يقلل من ردّ الفعل التحسسي التي يُعد للالتهاب دورٌ فيها، كما أشارت دراسةٌ صغيرةٌ إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون مكمّلات الزنجبيل يوميّاً يعانون من آلامٍ أقلّ في عضلاتهم بعد أداء التمارين الرياضية، حيث تنتج هذه الآلام عن الالتهابات.
  • امتلاك خصائص مضادةً للأكسدة: حيث إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل تكافح انواع الأكسجين التفاعلية (بالإنجليزية: Reactive oxygen species) الناجمة عن التدخين، أو الضغط المزمن، والتي تسبب الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، ولذلك فإنّ مشروب الزنجبيل يمكن أن يقلل من الآثار السلبية لأنواع الأكسجين التفاعلي، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s)، وداء هنتنغتون (بالإنجليزية: Huntington’s)، كما أنّها تقلل من علامات التقدم في السن، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالقصور الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure)، ويبطئ نمو الأورام.
  • المساعدة على الهضم: حيث إنّ العديد من الثقافات حول العالم استخدمت الزنجبيل لتخفيف الغثيان، وعسر الهضم، والتقيؤ، ولكن ليس هناك دراساتٌ كافيةٌ توضح فعاليته في ذلك.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل يُحسن من مستويات سكر الدم الصيامي عند الأشخاص المصابين بالسكري.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: فقد أشارت إحدى الدراسات الحديثة التي أجريت على فئران يخضعون لحميةً غذائيةً غنيةً بالدهون إلى أنّ الزنجبيل قلل من مستويات مؤشرات أمراض القلب، مثل الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ونشاط الأرجينيز (بالإنجليزية: Arginase activity).
  • خسارة الوزن: فقد أشارت إحدى الداسات التي أجريت على فئران يتناولون حميةً غذائيةً غنيةً بالدهون أنّ الزنجبيل قلل من السمنة، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أنّ الرجال الذين شربوا مشروب الزنجبيل الساخن بعد الأكل شعروا بالشبع والامتلاء لفترةً أطول.
  • الترطيب: حيث إنّ مشروب الزنجبيل يتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من الماء، والذي يُعدّ مهمّاً لصحّة الإنسان، ولذلك فإنّ شرب كوبٍ من مشروب الزنجبيل في اليوم يمكن أن يساهم في المحافظة على رطوبة الجسم.
  • التخفيف من نزلات البرد: حيث إنّ مشروب الزنجبيل الدافئ يمتلك خصائص مسببة للتعرق (بالإنجليزية: Diaphoretic)، ممّا يساعد على تدفئة الجسم في الجو البارد، ويمكن صنع هذا المشروب عن طريق تقطيع 20-40 غرام من الزنجبيل الطازج إلى شرائح، ونقعها في الماء الساخن، كما يمكن إضافة بعض شرائح الليمون أو العسل لإضافة المزيد من الفوائد والنكهة إلى مشروب الزنجبيل.
  • تخفيف الألم: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل قلل من أعراض عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea) التي تصيب النساء بآلامٍ شديدة خلال الدورة الشهرية.

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من جذور الزنجبيل النيئة:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
78.9 غرام
السعرات الحرارية
80 سعرة حرارية
البروتينات
1.82 غرام
الدهون الكلية
0.75 غرام
الكربوهيدرات
17.77 غرام
الألياف
2.00 غرام
السكريات
1.70 غرام
الكالسيوم
16 مليغرام
الحديد
0.60 مليغرام
المغنيسيوم
43 مليغرام
الفسفور
34 مليغرام
البوتاسيوم
415 مليغرام
فيتامين ج
5 مليغرام
فيتامين ب3
0.750 مليغرام
فيتامين ب6
0.160 مليغرام
فيتامين هـ
0.26 مليغرام
الفولات
11 ميكروغرام

أضرار الزنجبيل ومحاذير استخدامه

إذّ يُعدّ الزنجبيل آمناً عند تناوله بشكلٍ مناسب، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من بعض الأعراض عند تناوله، كاضطرابات المعدة، والإسهال، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى ذلك فإنه قد يتسبب بزيادة نزف الدورة الشهرية عند بعض النساء، وهناك مجموعة من الأشخاص الذين يجب عليهم الحذر عند استخدام الزنجبيل، ونذكر منهم:[5]

  • المرأة الحامل: يُعدّ تناول الزنجبيل آمناً خلال فترة الحمل بالكميات الدوائية، ولكن هناك بعض التحذيرات من أنّه يمكن أن يؤثر في الهرمونات الجنسية عند الأجنة، كما انّه قد يزيد من خطر ولادة طفل ميت، مع ذلك معظم الدراسات تشير إلى سلامة استخدام الزنجبيل لعلاج الغثيان الصباحي دون ان يتسبب ذلك بأي ضرر على الجنين، ولكن يجدر التنبيه إلى انّ هناك بعض الأدلة التي تشير إلى انّ الزنجبيل قد يزيد من خطر حدوث النزيف، ولذلك تُنصح النساء بتجنّب الزنجبيل خلال الفترة القريبة من الولادة، كما يُنصح بعدم تناوله مع الأدوية الموصوفة للمرأة الحامل أيضاً.
  • المرأة المرضع: لا يوجد معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام الزنجبيل خلال الرضاعة الطبيعية، ولذلك فإنّ النساء يُنصحن بتجنّبه خلال هذه الفترة.
  • الاضطرابات النزفية: حيث إنّ استهلاك الزنجبيل قد يزيد من خطر حدوث النزيف عند الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات.
  • الأشخاص المصابون بالسكري: حيث تشير بعض الأدلة إلى انّ الزنجبيل يمكن أن يقلل من مستويات السكر ويزيد من مستويات الإنسولين في الدم، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتعديل جرعات أدوية السكري قبل تناول الزنجبيل.

المراجع

  1. ↑ Rena Goldman, "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  2. ↑ Taylor Norris (24-5-2017), "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  5. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.