ما هي فوائد بذور العنب

ما هي فوائد بذور العنب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العنب

العنب هو أحد أنواع الفواكه التي تُزرع منذ آلاف السنين، ويتوفر بأنواع مختلفة، منها العنب الأخضر، والأحمر، والأسود، والأصفر، والوردي، ويمكن الحصول على عنبٍ يحتوي على بذور، ونوعٍ لا يحتوي عليها، كما أنّ بذوره تُعدّ صالحةً للأكل، وعادةً ما يُزرع في المناخ المعتدل في جميع أنحاء العالم، ويوفر العنب مجموعةً من الفوائد الصحية نتيجة محتواه العالي من المواد الغذائية ومضادات الأكسدة التي تتوفر بتركيزٍ أعلى في القشرة الخارجية، والبذور، ولهذا السبب تُجرى معظم الأبحاث على العنب باستخدام مستخلصات البذور أو القشرة الخارجية.[1]

فوائد بذور العنب

تحتوي بذور العنب على كميات عالية جدّاً من مضادات الأكسدة المتنوعة، ويُعتبر مستخلص بذور العنب المصنوع من بذور العنب المطحونة والمجففة أحد أشكال المكملات الغذائية، وبالتالي فإنَّه يحتوي على تراكيز عالية جداً من المواد الغذائية، ونذكر من فوائد هذا المستخلص ما يأتي:[2]

  • خفض ضغط الدم: فقد وجدت العديد من الدراسات أنّ لمستخلص بذور العنب تأثيراً في ارتفاع ضغط الدم، وبيّنت النتائج أنَّه يُخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.
  • تحسين تدفق الدم: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنَّ مستخلص بذور العنب يمكن أنّ يُحسِّن تدفق الدم والدورة الدموية، وذلك عن طريق تمييع الدم، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بالتجلّطات الدموية.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يمكن أن تساعد بذور العنب على التقليل من أكسدة الكوليسترول الضارّ (بالإنجليزية: LDL) الذي يُعتبر أحد عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب، وتصلّب الشرايين، كما أنّها تقلل أكسدة أنسجة القلب والشرايين كنتيجةٍ للتعرض للتوتر.
  • تحسين الكولاجين وقوة العظام: إذ تساعد زيادة استهلاك مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) على تحسين عملية تكوين الكولاجين والعظام، ويُعتبر مستخلص بذور العنب مصدراً غنيّاً بهذا المركّب، وقد بيّنت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات قدرته على زيادة قوة العظام وكثافتها، وتخفيف الألم وخسارة العظام والغضاريف في حالات هشاشة العظام، ولكنَّ هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
  • المحافظة على صحّة الدماغ: حيث تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في مستخلص بذور العنب على تأخير أو تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، كألزهايمر، بالإضافة إلى تحسين الحالة المعرفية، والوقاية من فقدان الذاكرة، وذلك نتيجة لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، ولكنَّ هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات البشرية لإثبات فعاليتها.
  • تحسين وظائف الكلى: إذ يمكن أنّ تقلل بذور العنب من خطر الإصابة بتلف الكلى، وتحسّن صحتّها، وقدرتها على أداء وظائفها؛ وذلك عن طريق الحدّ من الإجهاد التأكسدي وأضراره الناجمة عن الالتهابات في الكلى.
  • تثبيط نمو الميكروبات المُسببة للعدوى: حيث تمتلك بذور العنب خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وقد أظهرت العديد من الدراسات قدرتها على تثبيط نمو السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، والمسبّبة للأمراض الشائعة، والوقاية من الأمراض البكتيرية التي تنتقل عن طريق الأغذية.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ يرتبط تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة كالفلافونويد والبروثلثوسيانيدين (بالإنجليزية: Proanthocyanidins) بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وقد أظهرت العديد من الدراسات المخبرية قدرة مستخلص بذور العنب القوية على تثبيط تكوّن الخلايا السرطانية في الثدي، والرئة، والمعدة، والكبد، والبروستاتا، والبنكرياس، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات البشرية لإثبات فعاليتها.
  • المحافظة على صحة الكبد: إذ يمكن أن تحمي بذور العنب الكبد من السميّة والأضرار الناجمة عن تناول الأدوية، ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً إلى المزيد من الدراسات البشرية لإثبات هذه الفائدة.
  • التئام الجروح: إذ يمكن أن تساهم الكريمات المحتوية على مستخلص بذور العنب في التئام الجروح؛ وذلك عن طريق تحفيز إفراز عوامل النمو في الجلد، لذا يمكن اعتباره علاجاً فعّالاً لالتئام الجروح.

أضرار بذور العنب ومحاذير استخدامه

يُعتبر تناول العنب مع بذوره أمراً آمناً، كما أنّ تناول مستخلص بذور العنب يُعدّ آمناً بشكل عام، ولكنَّه يمكن أنّ يُسبب مجموعة من التأثيرات الجانبية، ونذكر من أضرار مستخلص بذور العنب ومحاذير استخدامه ما يأتي:[3]

  • يمكن أن يسبّب الصداع، والحكة في فروة الرأس، بالإذافة للدوار، والغثيان.
  • يجب على الأشخاص المصابين بالحساسية من العنب تجنب استخدام مستخلص بذور العنب.
  • يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام مستخلص بذور العنب بالنسبة للأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية، أو ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أيّ نوع من الأدوية بانتظام؛ حيث يمكن أن يتداخل هذا المستخلص مع الأدوية المميّعة للدم، ومسكنات الألم المضادة للالتهاب غير الستيرويدية كالأسبرين، وبعض أدوية القلب، وأدوية السرطان، وغيرها.
  • يُنصح بتجنّب استخدام مستخلص بذور العنب لدى الأطفال، والنساء الحوامل، والمرضعات، نظراً لعدم وجود أدلّة كافية حول سلامة استخدامه بالنسبة لهذه الفئات.

فوائد زيت بذور العنب

يمتلك الزيت المستخرج من بذور العنب مجموعة من الفوائد الصحية، وفيما يأتي توضيحٌ لبعض هذه الفوائد:[4]

  • يعتبر مصدراً جيّداً لفيتامين هـ الذي يمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، التي تحمي بدورها الخلايا من أضرار الجذور الحرة، والتي يرتبط ارتفاعها بالإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة.
  • يساهم في المحافظة على صحة الجلد؛ وذلك عن طريق ترطيب البشرة، وتخفيف حبّ الشباب، وشدّ المسام، وتقليل ظهور الندوب، ويتميز هذا الزيت بقدرة البشرة على امتصاصه بسرعة، كما أنّه لا يسدّ المسام، وبالتالي فإنَّه يُعدّ مناسباً لجميع أنواع البشرة.
  • يساهم في تحسين صحة الشعر وفروة الرأس، والتخلص من البشرة الميتة، وترطيبها، وبالتالي تخفيف القشرة الجافة، كما أنَّ استخدامه لا يسبّب زيادة دهنية الشعر.
  • يساهم استخدامه مع العلاج العطري في تخفيف التوتر والقلق.

المراجع

  1. ↑ Melissa Groves (2018-8-22), "Top 12 Health Benefits of Eating Grapes"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-26. Edited.
  2. ↑ Caroline Hill (2018-7-10), "10 Benefits of Grape Seed Extract, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-26. Edited.
  3. ↑ "Grape Seed Extract", www.webmd.com, Retrieved 2018-11-27. Edited.
  4. ↑ Peggy Pletcher (2016-7-20), "The Health and Beauty Benefits of Grapeseed Oil"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-27. Edited.