ما فوائد فاكهة الكيوي
الكيوي
فاكهة الكيوي (بالإنجليزية: Kiwifruit) والتي تعرف أيضاً باسم عنب الثعلب الصيني (بالإنجليزية: Chinese gooseberry)، وهي من الفواكه المغذّية التي تمتاز بمذاقها الحلو، كما أنّها بيضاوية الشكل، وذات حجم يقارب حجم بيضة الدجاج، وهي مغطاة بقشرة بنية لديها وبر وزغب، أما الثمرة من الداخل فهي ذات لون أخضر أو أصفر، وتحتوي على بذور صغيرة تمتلك قشرة سوداء وتحتوي على لب أبيض اللون.[1]
فوائد الكيوي
تعد فاكهة الكيوي مليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، والبوتاسيوم، كما أنها تحتوى على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى كونها مصدراً جيداً للألياف. ومن فوائد فاكهة الكيوي ما يأتي:[2][3]
- يمكن أن تساعد على علاج الربو: حيث يعتقد أنّ احتواء الكيوي على كمية كبيرة من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة يمكن أن يساعد على علاج الأشخاص المصابين بالربو.
- تساعد على الهضم: وذلك نتيجة احتوائها على الألياف الموجودة بشكل كبير في فاكهة الكيوي، بالإضافة إلى أنّ الكيوي يحتوي على إنزيم يدعى الأكتينيدات (بالإنجليزية: Actinidin) مما يساهم في تكسير البروتين وهضمه.
- تعزز جهاز المناعة: إذ تحتوي فاكهة الكيوي على كمية كبيرة من فيتامين ج، حيث إنّ كوباً واحداً فقط من الكيوي يقدم حوالي 273% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ج، وهو عنصر غذائي مهم لتعزيز نظام المناعة في الجسم. وقد أثبتت الدراسات أنّ الكيوي يعزز المناعة في الجسم، ويقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، وخاصة عند الأطفال وكبار السن.
- تساعد على تنظيم ضغط الدم: حيث يمكن أن تساعد فاكهة الكيوي على خفض ضغط الدم، نظراً للمحتوى العالي من البوتاسيوم الموجود في الكيوي، وقد أثبتت دراسة أجريت عام 2014 أنّ المواد النشطة بيولوجياً في ثلاث حبات كيوي يومياً يمكن أن تخفض ضغط الدم بشكل يفوق استهلاك حبة تفاح واحدة، مما يؤدي إلى خفض خطورة الإصابة ببعض المضاعفات التي قد تنتج من ارتفاع ضغط الدم مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
- تقلل تخثر الدم: فقد وجدت دراسة من جامعة أوسلو أنّ تناول حبتين إلى ثلاث حبات كيوي يومياً يقلل بشكل كبير من خطر تخثر الدم، بالإضافة إلى تقليل كمية الدهون في الدم. وقد وجد الباحثون أن هذه التأثيرات مماثلة لتلك التي تحدث من تناول جرعة يومياً من الأسبرين لتحسين صحة القلب.
- تحمي من فقدان البصر: يمكن أن تساعد فاكهة الكيوي على حماية العينين من التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)؛ وهو السبب الرئيس لفقدان البصر، حيث إنّ تناول ثلاث حصص من الفواكه يومياً يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي بحوالي 36% بحسب ما وضحت إحدى الدراسات.
- تمنع الإمساك: وذلك بناء على العديد من الدراسات فإنّ فاكهة الكيوي تمتلك تأثيراً مليناً، ويمكن استخدامها كمكمل غذائي للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
- تحافظ على صحة البشرة: إذ يعتمد الكولاجين الذي يُشكل نظام دعم للجلد على فيتامين ج بشكل أساسي، ويوجد هذا الفيتامين بشكل كبير في فاكهة الكيوي، مما يُحسن نسيج البشرة بشكل عام ويخفف من ظهور التجاعيد، كما أنّه يساعد على منع الأضرار التي تسببها الشمس، والتلوث، والدخان على الجلد.
- تساعد على نوم أفضل: فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة يُطلق عليها Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition أنّ فاكهة الكيوي تُحسّن من نوعية النوم لدى البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم.
القيمة الغذائية للكيوي
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الكيوي:[4]
الآثار الجانبية للكيوي
على الرغم من الفوائد العديدة لفاكهة الكيوي إلّا أنّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها تجنب تناولها، ومنها:[1]
- المصابون بحساسية الكيوي: إذ توجد العديد من الحالات التي تعاني من هذه الحساسية، كما تتفاوت أعراضها من حكة في الفم إلى الإصابة بصدمة الحساسية، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة من هذه الفاكهة تجنب تناولها.
- المصابون بمتلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral allergy syndrome) أو متلازمة حساسية اللاتكس (بالإنجليزية: Latex food allergy syndrome): حيث تحدث كلتا هاتين الحساسيتين عندما يتفاعل جهاز المناعة في الفم مع البروتينات الموجودة في فاكهة الكيوي، مما يسبب بعض الأعراض مثل الحكة، أو وخز في الفم، أو خدر، أو تورم الشفاه، وخشونة في الحلق، والاحتقان الأنفي، أو الجيوب الأنفية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الناس ممن يعانون من هذه المتلازمات يمكن أن يتحملوا الكيوي المطبوخ، أو المعلب، حيث إنّ التسخين يغير شكل البروتينات، ويقلل من تفاعلاتها.
- المصابون بحصى الكلى: إذ يوصى الأشخاص الذين قد تعرضوا سابقاً للإصابة بحصيات الكلى المتكونة من أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate) بتجنب تناول قشرة فاكهة الكيوي، وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الأكسالات، والتي يمكن أن ترتبط مع الكالسيوم الموجود في الجسم مشكّلةً حصى مؤلمة في الكلى.
المراجع
- ^ أ ب Erica Julson, MS, RDN, CLT (11-4-2018), "Can You Eat Kiwi Skin?"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ Ana Gotter, "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD , "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.usda.gov, Retrieved 9-8-2018. Edited.