ما فوائد شراب الشعير

ما فوائد شراب الشعير
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

شراب الشعير

هو شراب يُحضر من الماء المطبوخ مع الشعير، ويُعرف شراب الشعير أيضاً بماء الشعير (بالإنجليزية: Barley water)، ومن الجدير بالذكر أن شراب الشعير استخدم في بعض الثقافات؛ وذلك لفوائده الصحية، فهو غني بالمعادن، والفيتامينات، والألياف، كما يحتوي على كمية منخفضة من الدهون، إلا أنّ شراب الشعير يعد من المشروبات مرتفعة السعرات الحرارية؛ لذلك لا ينبغي تناول ما يزيد عن كوبين في اليوم.[1]

فوائد شراب الشعير

هناك العديد من الفوائد التي يحتوي عليها شراب الشعير، والتي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، ومنها:[2]

  • يساعد على إنقاص الوزن: حيث يحتوي الشعير على الألياف التي تساعد على خفض الشهية وزيادة الشعور بالشبع فترة أطول، وبالتالي قد تقلل كمية السعرات الحرارية المتناولة.
  • يعزز من عملية الهضم: حيثُ إنّ محتوى الشعير من الألياف يساعد على الوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
  • يقلل الالتهابات المزمنة: إذ يحتوي الشعير على مادة الكولين (بالإنجليزية: Choline) التي تساهم في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، وامتصاص الدهون، وانتقال السيالات العصبية، بالإضافة إلى أن هذه المادة تساعد على تحسين النوم، وحركة العضلات، والذاكرة، والتعلم.
  • يقلل معدل نمو الأورام: حيث يحتوي الشعير على معدن السيلنيوم الذي قد يساعد على الوقاية من الالتهابات، كما يمكن أن يُحسن الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية القاتلة (بالإنجليزية: Tcell)، كما أنه يلعب دوراً في وظائف إنزيمات الكبد، ويساعد على إزالة سموم المركبات المسببة للسرطان.
  • يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: وذلك لأنّ الشعير غني بالألياف، وبحسب ما تعتقد بعض الدراسات أنّ ألياف بيتا غلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucan fiber) قد تحفز الجهاز المناعي، مما يمكن أن يساعد على مكافحة الخلايا السرطانية، والوقاية من تشكل الأورام، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لإثبات ذلك.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: حيث وجدت دراسة أجريت على البشر أن تناول الشعير يقلل كوليسترول الدم والدهون الحشوية، كما تقلل ألياف بيتا جلوكان الموجودة في الشعير نسبة الكوليسترول الضار بالدم؛ عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية وإخراجها من الجسم؛ ويمكن أن يؤدي تناول 3 غرامات من هذه الألياف إلى تقليل مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة 5%، بالإضافة إلى أن احتواء الشعير على الفولات وفيتامين ب6 يقي من تراكم الهموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الجسم، حيث إنّ تراكم هذه المادة بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تلف في الأوعية الدموية ومشاكل في القلب.
  • يدعم صحة العظام وبناءها: حيث يحتوي الشعير على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم في بناء العظام والحفاظ على قوتها، كما يساعد التوازن بين معدني الفوسفات والكالسيوم على التمعدن السليم للعظام، بالإضافة إلى أنّ احتواءه على معدن المنغنيز يساعد على تكوين وتشكيل العظام، أما الحديد والزنك فإنهما يلعبان دوراً في إنتاج الكولاجين.
  • يقلل من مستويات ضغط الدم: حيثُ إنّ محتوى الشعير من البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم يساعد على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
  • ينظم مستويات السكر في الدم: حيثُ إنّ شراب الشعير غير المحلى قد يضبط الارتفاع الحاد في مستويات سكر الدم، وخاصة بعد تناول الطعام، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشعير أيضاً على تحسين مستويات السكر لدى مرضى السكري.[1]

القيمة الغذائية للشعير

يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الشعير المدور النيئ:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
352 سعرة حرارية
الماء
10.09 مليلترات
الكربوهيدرات
77.72 غراماً
البروتين
9.91 غرامات
الدهون
1.16 غرام
السكريات
0.80 غرام
الألياف
15.6 غراماً
الصوديوم
9 ملغرامات
البوتاسيوم
280 ملغراماً
الكالسيوم
29 ملغراماً
الحديد
2.50 ملغرام
المغنيسيوم
79 ملغراماً
الفسفور
221 ملغراماً
الزنك
2.13 ملغرام
فيتامين ب1
0.191 ملغرام
فيتامين ب2
0.114 ملغرام
فيتامين ب3
4.604 ملغرامات
فيتامين ب6
0.260 ملغرام
فيتامين أ
22 وحدة دولية
الفولات
23 ميكروغراماً

أضرار شراب الشعير

يُصْبِح شراب الشعير ضارّاً عند تناوله بكميات كبيرة، حيثُ إنّه يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي قد تسبب الإمساك أو الإسهال عند الأشخاص غير المعتادين عليه، كما يعد الشعير من الحبوب التي يحتوي على الغلوتين؛ فيجب على مرضى حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease) والاعتلال المعوي الغلوتيني (بالإنجليزية: Gluten intolerance) تجنب تناوله، ويمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحبوب، كما يقلل الشعير من مستويات السكر في الدم؛ فيجب على مرضى السكري مراجعة مقدم الرعاية الصحية لضبط أدوية السكري المتناولة، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب تناوله قبل العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل؛ حيث إنّه قد يتداخل مع التحكم بنسبة السكر في الدم أثناء وبعد العملية الجراحية، ويحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف التي يمكن أن تقلل من امتصاص بعض الأدوية التي يتم أخذها عن طريق الفم، كما يقلل من فعاليتها، ولذا ينصح بتناول الشعير بعد ساعة على الأقل من تناول الأدوية.[1][4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathryn Watson (13-11-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
  3. ↑ "20005, Barley, pearled, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  4. ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.