ما هي فوائد الشمام

ما هي فوائد الشمام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الشمام

ينتمي الشمّام (بالإنجليزيّة: Cantaloupes) إلى الفصيلة القرعية (بالإنجليزيّة: Cucurbitaceae) التي تضم أيضاً البطيخ، ويعدّ الشمام من الفواكه التي توجد في فصل الصيف، والذي يمتاز بمذاقه المُنعش، والحلو، ويمكن تناوُل هذا النوع من الفواكه طازجاً من خلال تحضير سلطة الفواكه، أو إضافته إلى العصائر الطبيعيّة، ويُنصح باختيار الثمرة ثقيلة الوزن، والصلبة، والتي يكون شكلها متماثلاً، وتمتلك لوناً أصفر فاتحاً مائلاً للبرتقالي دون وجود اللون أخضر، كما يجب ألّا تحتوي على بُقع أو ضربات، وأن تكون ناضجة ذات رائحة حلوة.[1][2]

فوائد الشمام

يقدّم الشمام العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]

  • تعزيز الجهاز الهضمي: حيث يحتوي الشمام على الماء، والألياف الغذائيّة ممّا يجعله غذاءً مناسباً يساهم في منع الإصابة بالإمساك، والمحافظة على صحّة القناة الهضميّة.
  • ترطيب الجسم: إذ يُعدّ الشمام من الفواكه المناسبة لفصل الصيف، حيث يمكن تناوله كوجبة خفيفة لمنع الإصابة بالجفاف؛ وذلك لاحتوائه على كميّات جيّدة من الماء، والإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolyte)، ولهذا يمكن أيضاً تناوله بعد ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • تعزيز صحّة الشعر والجلد: حيث إنّ تناول الفواكه المحتوية على فيتامين أ مثل الشمام تساعد على تعزيز صحّة الشعر؛ حيث إنّ هذا الفيتامين ضروري لإنتاج الدُهن أو ما يُسمّى بالزهم (بالإنجليزيّة: Sebum)؛ والذي يُحافظ على رطوبة وصحّة الشعر، كما أنّ فيتامين أ مهمّ لبناء أنسجة الجسم؛ مثل الشعر، والجلد، ومن جهةٍ أخرى فإنّ فيتامين ج الموجود في الشمام يساعد على بناء مادة الكولاجين والحفاظ عليها، حيث تعدّ هذه المادة مهمة لبنية الجلد والشعر.
  • تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة: إذ يحتوي الشمام على مركّب الكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الذي له دور في النوم، والتعلّم، والذاكرة، وتحريك عضلات الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يساهم في الحفاظ على بنية الأغشية الخلويّة، وعلى نقل السيالات العصبيّة، كما يساعد على امتصاص الدهون، وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة.
  • تقليل خطر تطوّر مرض التنكّس البقعي المرتبط بالسن: حيث يحتوي الشمام على مُركّب الزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)؛ وهو مُضادّ للأكسدة يُصفّي الأشعة الزرقاء الضارّة، ويحمي العين، كما يمنع التلف الذي ينتج عن الإصابة بمرض التنكّس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration).
  • تقليل خطر الإصابة بالربو: إذ إنّ تناول بعض العناصرالغذائّية يساعد على تقليل خطر الإصابة بالربو، ويعدّ البيتا كاروتين من هذه العناصر، وهو موجود في الأطعمة التي تحمل لوناً أصفر وبرتقالي اللون مثل الشمام، والجزر، والقرع، بالإضافة إلى الخضار الورقيّة؛ مثل الكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale) والسبانخ، ومن جهةٍ أخرى يحتوي الشمام على كميّات جيّدة من فيتامين ج؛ والذي يُعدّ من العناصر المهمّة التي قد تساعد على الوقاية من الربو.
  • المُساهمة في تقليل ضغط الدم: حيث يحتوي الشمام على الكولين، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف الغذائيّة التي تساهم جميعها في تعزيز صحّة القلب، كما أنّ احتواء النظام الغذائي على كميات جيّدة من البوتاسيوم يساعد على تقليل ضغط الدم، حيث إنّ زيادة البوتاسيوم تُعادل أهميّة تقليل الصوديوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Hypertension)، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الحصول على كميّات جيّدة من البوتاسيوم ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، والمحافظة على كثافة المعادن في العظام، وحماية الكتلة العضلية من النقصان، وتقليل خطر تكوّن حصيات الكلى.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يمكن لتناول كميات جيّدة من البيتا كاروتين من مصادرها النباتيّة؛ مثل الشمام؛ أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستات، وفي دراسة أخرى ارتبط تناول البيتا كاروتين بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • غنيّ بالفولات: حيث يُعدّ الشمام من الفواكه الغنيّة بالفولات (بالإنجليزيّة: Folate) الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعيوب الخلقية للجنين، كما يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومنع فقدان الذاكرة المرتبط بالشيخوخة.[2]

القيمة الغذائيّة للشمام

يبيّن الجدول الآتي محتوى الكوب الواحد أو ما يُعادل 160 غراماً من الشمام الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
144.24 غراماً
السعرات الحرارية
54 سعراً حرارياً
البروتين
1.34 غرام
الدهون
0.30 غرام
الكربوهيدرات
13.06 غراماً
الألياف
1.4 غرام
السكر
12.58 غراماً
الكالسيوم
14 مليغراماً
الحديد
0.34 مليغرام
المغنيسيوم
19 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
427 مليغراماً
الصوديوم
26 مليغراماً
الزنك
0.29 مليغرام
فيتامين ج
58.7 مليغراماً
الفولات
34 ميكروغراماً
فيتامين أ
5411 وحدة دوليّة
فيتامين هـ
0.08 مليغرام
فيتامين ك
4.0 ميكروغرامات

أضرار ومحاذير تناول الشمام

من الأمور التي يُنصح بمراعاتها عند تناول الشمام هو غسله من الخارج بشكل جيّد قبل تقطيعه، حيث إنّه ينمو بمقربة من الأرض ممّا يمكن أن يعرّضه لملامسة البكتيريا الموجودة في التربة، أو الماء، أو الحيوانات، كما يمكن أن يتلوّث خلال عمليّة حصاده أو بعدها، لذلك فإنّ غسل الثمرة بالماء وفركها باستخدام فُرشاة مُخصّصة للطعام يمنع انتقال البكتيريا الضارّة؛ مثل السالمونيلا من السطح إلى اللُبّ، كما يُنصح بإزالة نهاية عنق النبات، حيث تتجمّع فيه البكتيريا، ومن جهةٍ أخرى يُنصح الأشخاص الذين يأخذون محصرات البيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) التي تستخدم كأدوية للمصابين بأمراض القلب بتناول الشمام وغيره من الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم بكمية معتدلة، حيث تسبب هذه الأدوية زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، والذي بدوره قد يضرّ أيضاً الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى.[1][4]

المرجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (15-8-2017), "Everything you need to know about cantaloupe"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2108. Edited.
  2. ^ أ ب Natalie Butler (3-3-2016), "7 Nutritious Benefits of Eating Cantaloupe"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09181, Melons, cantaloupe, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-10-2018. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni (26-1-2018), "Cantaloupe Nutrition Facts and Safety Tips"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.