ما هي فوائد شاي المورينجا

ما هي فوائد شاي المورينجا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نبات المورينجا

يُطلق على نبات المورينجا علميّاً اسم Moringa oleifera؛ ويُزرع هذا النبات في المناطق الاستوائيّة، وشبه المدارية، ويعود أصلها إلى منطقة شرق الهيمالايا، حيث زُرعت في الهند منذ آلاف السنين، وتمتاز بسرعة نموّها، كما أنّها مقاومة للجفاف، ويمكن استخدام جميع أجزاء هذا النبات من أوراقٍ، وقرونٍ، وأزهارٍ، وبذورٍ في تحضير الطعام، كما يمكن استخراج الزيت من بذورها الناضجة، وقد استخدم هذا النبات منذ القدم للعديد من الاستخدامات الطبيّة، كما استخدم زيت المورينجا لعلاج لدغات الثعابين.[1]

فوائد شاي المورينجا

يُمكن استهلاك مستخلصات المورينجا من خلال تحضيرها على شكل شاي، أو إضافتها إلى العصائر، أو تناولها على شكل مكملات غذائيّة، حيث إنّها تقدّم العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي أهمها:[2][3][4]

  • غناه بمضادات الأكسدة: حيث تمتلك أوراق المورينجا العديد من المركبات المضادّة للأكسدة؛ والتي تكافح الجذور الحرّة الموجودة في الجسم؛ وهي مواد قد تُسبب الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، مثل؛ أمراض القلب، ومرض السكّري النمط الثاني، ويحتوي هذا النبات أيضاً على فيتامين ج، والبيتا كاروتين، بالإضافة للكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يمكن أن يساعد على تقليل ضغط الدم، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid) الذي يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استخدام مُستخلصات أوراق هذا النبات كمادة حافظة للأطعمة، حيث تزيد فترة صلاحية اللحوم بتقليل تأكسدها.
  • تقليل الالتهابات: حيث تمتاز معظم الخضار، والفواكه، والأعشاب، والتوابل بخصائصها المضادّة للالتهابات، ويختلف تأثير هذه الأطعمة وفق أنواع وكميات المركّبات المضادّة للالتهاب فيها، ويعتقد العلماء بأنّ الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates) هي المركبات المضادة للالتهابات الرئيسيّة في أوراق، وقرون، وبذور المورينجا.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: حيث إنّ ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يرتبط مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوانات إلى أنّ المورينجا يمكن أن تساهم بشكل فعّالٍ في تقليل مستويات الكوليسترول، كما توجد العديد من الأطعمة النباتيّة المفيدة لذلك، مثل؛ بذور الكتّان، واللوز، والشوفان.
  • إمكانية الوقاية من الإصابة بتسمّم الزرنيخ: حيث يمكن للتعرض لمستويات عالية من عنصر الزرنيخ أن يسبب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، مثل؛ أمراض القلب، والسرطان، وقد بيّنت العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ تناول أوراق، وبذور المورينجا يمكن أن يحمي الجسم من بعض التأثيرات السامة للزرنيخ، إلا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة لدراسته على الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أصناف الأرز قد تكون ملوثة بكميات عالية من هذا المعدن.
  • إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بالسكري: حيث بيّنت إحدى الدراسات التي نشرت عام 2012 أنّ استخدام مستخلصات قرون المورينجا يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ علاج الفئران المصابة بالسكري باستخدام هذا النوع من النباتات قد قلّل من تقدّم المرض لديها.
  • إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: إذ يمكن أن تساعد مستخلصات نبات المورينجا على علاج حالة عسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)؛ التي تتّصف بارتفاع مستويات الكوليسترول، أو الدهون الثلاثيّة في الدم، أو ارتفاع كليهما، كما بيّنت بعض الأبحاث أنّ هذه المستخلصات يمكن أن تساعد على ضبط السكري.
  • علاج الوذمة: (بالإنجليزية: Edema) حيث إنّها تعدّ من الحالات المؤلمة التي تنتج عن تراكم السوائل في جزءٍ معيّن من أنسجة الجسم، ويمكن لخصائص المورينجا المضادّة للالتهابات أن تمنع تطور هذه الحالة.
  • تعزيز صحة البشرة والشعر: حيث يُعدّ زيت المورينجا من الزيوت المفيدة، والتي يمكن أن تحمي الشعر من الجذور الحرة، وتحافظ على صحّته، كما يمتاز هذا النبات باحتوائه على البروتين؛ ممّا قد يحمي خلايا الجلد من التلف، بالإضافة إلى احتوائها على بعض العناصر التي تزيد الرطوبة، وتخلّص الجسم من السموم؛ ممّا يساهم في تعزيز صحة الجلد، والشعر، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النبات قد يكون جيّداً لعلاج القروح، والتهابات الجلد.
  • تعزيز صحة الكبد: حيث يمكن أن تحمي المورينجا الكبد من الأضرار الناتجة عن تناول الأدوية المضادة للسلّ (بالإنجليزيّة: anti-tubercular drugs).
  • المساعدة على علاج الربو الشعبي: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إعطاء بذور نبات المورينجا للمرضى الذين يعانون من الربو الشعبي (بالإنجليزيّة: Bronchial Asthma) قد حسّن من أعراض الربو لديهم، وقلّل من النوبات التي تصيبهم، ولم يُلاحظ عليهم ظهور أيِّ آثارٍ جانبيّة.[5]
  • إمكانية المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث استخدمت أوراق، وأزهار، وثمار، وبذور، وجذور نبات المورينجا في الطب الهنديّ كأدوية مضادة للأورام، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مستخلصات هذا النبات قد قلّل من الوَرم الحُلَيمِيّ (بالإنجليزية: Papilloma) في الجلد لدى الفئران؛ ممّا يدل على أنّ هذا النبات قد يمتلك خصائص تكافح للسرطان، وبيّنت دراسة أخرى أنّ جزيئاً محدّداً موجود في هذا النبات قد حثّ موت الخلايا السرطانيّة الموجودة في المبيض.[6]

القيمة الغذائيّة لشاي المورينجا

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من أوراق المورينجا الطازجة من العناصر الغذائيّة:[7]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
78.66 مليليتراً
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
البروتين
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غرامات
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 مليغراماً
الحديد
4.00 مليغرامات
المغنيسيوم
42 مليغراماً
الفسفور
112 مليغراماً
البوتاسيوم
337 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
فيتامين ج
51.7 مليغراماً
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدة دولية

المراجع

  1. ↑ Mita Majumdar(26-9-2018), "Moringa / Drumstick Tree"، www.medindia.net, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. ↑ Atli Arnarson(4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong(8-4-2019), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  4. ↑ Bethany Cadman(4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  5. ↑ Mala Srivastava, "The Health Benefits of Moringa Oleifera Plants"، www.healthfully.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment", www.asbestos.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Drumstick leaves, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.