ما هي فوائد الفستق الحلبي
غنيّ بالعناصر الغذائية
يحتوي الفستق الحلبيُّ على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم؛ كالفيتامينات، والمعادن، مثل فيتامين ب6 الذي يساهم في استقلاب البروتينات في الجسم، وفيتامين ب1 الذي يساعد على تعزيز الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المعادن؛ كالبوتاسيوم المهم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، والفسفور الذي يساهم في بناء العظام والأسنان.[1]
دعم صحة العينين
يحتوي الفستق الحلبي على كلٍّ من اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)؛ وهما من مُضادات الأكسدة الضرورية للحفاظ على صحة العينين، حيث إنّهما يساهمان في التقليل من خطر الإصابة بأمراض العين؛ كالضمور البقعي المُرتبط بالتقدم بالعمر (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts).[2]
تعزيز وظائف الجهاز الهضمي
غالباً ما تُعدّ جميع أنواع المكسرات مصدراً غنيّاً بالألياف التي تساهم في تعزيز حركة الأمعاء، والوقاية من الإصابة بالإمساك، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الفستق الحلبي يساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء بواسطة نوع من الألياف يُطلق عليه اسم البريبيوتك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)، والذي يساعد على تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء.[2]
التقليل من الوزن
تُعدّ المكسرات بشكلٍ عام من الأطعمة التي تساهم في فقدان الوزن؛ وذلك لاحتوائها على نسبٍ عاليةٍ من الألياف والبروتين، والتي تساهم في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي استهلاك كمياتٍ أقلّ من الطعام والسعرات الحرارية، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول المكسرات كوجبةٍ خفيفةٍ يومياً يساعد على تقليل مؤشر كتلة الجسم.[3]
التقليل من نسبة السكر في الدم
أظهرت الدراسات أنّ إضافة 56 غراماً من الفستق الحلبي إلى النظام الغذائي اليومي يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم بنسبة 20-30%، وعلى الرغم من احتوائه على نسبٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات، إلّا أنّه يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم.[3]
المراجع
- ↑ "Pistachios", www.health24.com, 12-04-2013، Retrieved 28-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Jayne Leonard (28-08-2018), "What are the benefits of pistachios?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Audur Benediktsdottir (07-07-2017), "9 Health Benefits of Pistachios"، www.healthline.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.