ما فوائد الملفوف الأحمر

ما فوائد الملفوف الأحمر

الملفوف الأحمر

ينتمي الملفوف إلى الفصيلة الصليبية؛ واسمه العلمي Brassica oleracea، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحاصيل الأخرى؛ كالقرنبيط، والبروكلي، وكرنب بروكسل، ويكون لونه إمَّا أخضر، أو أحمر؛ ويستمد هذا الملفوف لونه من صبغة ذائبة في الماء تُدعى الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins)، ويُعدُّ رخيص الثمن، ويبقى لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، ويُستخدم في نطاق واسع في البحر الأبيض المتوسط، وهو منخفضٌ بالكربوهيدرات، والسعرات الحرارية، وغنيٌّ بالألياف، ويُمكن استخدامه لإعداد الشطائر، والحساء، والعصير، والسلطات.[1][2][3]

فوائد الملفوف الأحمر

يوجد نوعان مختلفان للملفوف وهما؛ الأخضر، والأحمر، ويمتلكان النكهة نفسها، ولكن بالمقارنة مع الملفوف الأخضر، فإنَّ الأحمر له نكهة كنكهة الفلفل، كما أنَّ رأسه أكثف، وحجمه أصغر، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلاهما يمتلكان عدداً من الفوائد الصحية، ومن أبرزها ما يأتي:[4][1][2]

  • يُساعد على خسارة الوزن: إذ يحتوي الملفوف الأحمر على الألياف الغذائية، والتي تساعد على تأخير وخز الجوع، وبقاء المعدة ممتلئة، كما أنَّه يُعتبر منخفضاً بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنّ مستوى الرطوبة فيه يُقارب ما نسبته 89%، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يطمحون لخسارة الوزن بإضافته لنظامهم الغذائيّ.
  • يمتلك نشاطاً مضاداً للبكتيريا: حيث يعود ذلك لوجود الكيميائيات النباتية في الملفوف الأحمر؛ والتي تثبط نمو وانتشار البكتيريا، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المُعدية، كما أنَّ المركبات الموجودة فيه؛ تؤثر بمثابة آلية دفاع ضد البكتيريا، ومنها؛ التانين، والفينولات، والفلافونويدات، وأشباه القلويات، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدراسات قد وجدت أن تناول الخضروات الصليبية بانتظام، يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المُعدية.
  • يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية: حيث يحتوي الملفوف الأحمر على الفلافونويدات؛ والتي تضمن تدفق الدم بسلاسة لجميع أجزاء الجسم، وتثبط تكوّن التجلّطات، كما أنَّ هذا الملفوف يُعدّ مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، والتي تقتات على الجذور الحرة، وتحمي القلب.
  • يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنَّ زيادة التأكسد قد تُسبب تلفاً للجسم، ويكمن دور الخضروات الصليبية، والتي تتضمن الملفوف باحتوائها على مضادات الأكسدة، والتي تثبط تأكسد الجزيئات، وأظهرت دراسةٌ أنَّ استهلاك النساء لهذا النوع من الخضروات، كالملفوف، وبشكل منتظم ضمن النظام الغذائيّ كافح سرطان الثدي لديهن.
  • يمتلك خصائصاً مضادة للالتهاب: إذ يعود ذلك للجلوتامين الموجود في الملفوف، وهو حمضٌ أمينيٌّ، ومضادٌ قويٌّ للالتهاب، إذ يمكنه أن يساهم في تقليل العديد من أنواع الالتهاب، مثل: ألم المفاصل، وعدد من الاضطرابات الجلدية، والتهيج، بالإضافة إلى الحمّى، والحساسية.
  • يساعد على المحافظة على حدّة النظر: إذ يُعد الملفوف غنيّاً بالبيتا كاروتين، والذي يُحوّل إلى فيتامين أ، وهو يعزز صحة العينين، من خلال مساعدته على منع تكوّن الماء الأبيض، والمراحل المُبكرة من التنكّس البُقعيّ (بالإنجليزيّة: Macular degeneration).
  • يُساعد على تقوية العظام: حيث يحتوي الملفوف على البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والتي تُعدّ من المعادن الأساسية للوقاية ظهور بعض الحالات، مثل: هشاشة العظام، وتنكُّس العظام العام.

*يمكنه أن يساعد على المحافظة على كفاءة الدماغ: حيث إنّ الملفوف الأحمر غنيٌ بفيتامين ك، والذي يُعد أساسياً لإنتاج الميالين حول الأعصاب، والتي تُعرف بالشحميات السفينجولية (بالإنجليزيّة: Sphingolipid)؛ كما أنَّه غنيٌ بالأنثوسيانين، وهو إحدى مضادات الأكسدة وقد يمتلك تأثيراً مسكناّ للألم، إلى جانب نشاطه المُضاد للالتهاب، وحماية الأعصاب.

  • يحتوي على فيتامين ج: إذ إنّه إحدى الفيتامينات الذائبة في الماء، ويلعب دوراً مهماً في الجسم، حيث يحتاجه لصنع الكولاجين، والذي يُعطي مرونة، وهيكلاً للجلد، بالإضافة إلى أنَّه مهمٌ للعضلات، والعظام، والأوعية الدموية، وذلك لأداء وظائفها بالشكل السليم، كما أنَّ فيتامين ج يساعد الجسم على امتصاص الحديد اللاهيميّ (بالإنجليزيّة: Non-heme)؛ والموجود في النباتات، بالإضافة إلى كونه إحدى مضادات الأكسدة القوية، والتي تحمي الجسم من التلف الناجم عن الجذور الحرة، والمرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة؛ كالسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ الملفوف الأحمر يحتوي على ما نسبته 30% من هذه المضادات، وتُعدُّ هذه النسبة أعلى مقارنةً بالملفوف الأخضر، كما أنَّ الكوب الواحد منه يحتوي على 85% من الكمية المُوصى بها من فيتامين ج، ويمكن إيجاد الكمية ذاتها في حبةٍ صغيرةٍ من البرتقال.[5]
  • يحتوي على الألياف: وذلك بالإضافة إلى الماء؛ والتي تساهم في المحافظة على صحة القناة الهضمية، ومنع الإمساك، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول ما يكفي من الألياف؛ يعزز انتظام حركة الأمعاء، والذي يُعد مهماً لإفراز السموم عبر البراز، والعصارة الصفراوية، كما ظهر أنَّ الألياف الذائبة الموجودة في الملفوف، تزيد عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، إذ إنَّ الألياف تعتبر مصدر الطاقة الأساسي لأنواع هذه البكتيريا، مثل؛ بكتيريا العصية اللبنية (بالإنجليزيّة: Lactobacilli)، والبيفيدوباكتيريا (بالإنجليزيّة: Bifidobacteria).[6][5]
  • يخفض ضغط الدم: حيث يعود هذا لاحتواء الملفوف على البوتاسيوم، والذي يُعد إحدى المعادن والكهرليات المُهمة، والتي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، إذ يكمن دوره في المساعدة على تنظيم ضغط الدم، وذلك من خلال إبطال تأثير الصوديوم في الجسم، فهو يساعد على إزالة كميات الصوديوم الزائدة عبر البول، كما أنَّه يرخي جدران الأوعية الدموية، وبالتالي يخفض ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ كوبين من الملفوف الأحمر يُلبيان ما نسبته 12% من الكمية اليومية المُوصى بها من البوتاسيوم.[5]

القيمة الغذائية للملفوف الأحمر

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في الكوب الواحد، أو ما يُعادل 89 غراماً من الملفوف الأحمر المُقطع:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
28 سعرة حرارية
الماء
80.45 مليلتراً
الكربوهيدرات
6.56 غرامات
البروتين
1.27 غرام
الدهون
0.14 غرام
الألياف
1.9 غرام
الكالسيوم
40 مليغراماً
البوتاسيوم
216 مليغراماً
فيتامين أ
993 وحدة دولية
الفولات
16 ميكروغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Sneha Sadhwani Sewlani(14-3-2017), "Health Benefits of Red Cabbage"، www.medindia.net, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Cabbage", www.dovemed.com,7-6-2018، Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ Barbie Cervoni(13-5-2019), " Cabbage Nutrition Facts "، www.verywellfit.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  4. ↑ Leigh Good , " What Are the Health Benefits of Red Cabbage Vs. Green Cabbage? "، www.livestrong.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Jillian Kubala(4-11-2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، www.healthline.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  6. ↑ Megan Ware(2-11-2017), "The health benefits of cabbage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  7. ↑ " Basic Report: 11112, Cabbage, red, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-5-2019. Edited.