ما هي فوائد إكليل الجبل

ما هي فوائد إكليل الجبل

إكليل الجبل

ينتمي نبات إكليل الجبل (بالإنجليزيّة: Rosemary) إلى الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزيّة: Lamiaceae) التي تضمّ أيضاً نبات النعناع، والريحان، والخُزامى، وغيرها من النباتات، وهو من الأعشاب العِطريّة دائمة الخُضرة، وتعود أصوله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وتجدر الإشارة إلى أنّ إكليل الجبل يُعدّ مصدراً جيداً للحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب6، ويُستخدم بشكله المجفّف، بالإضافة إلى أنّ مستخلصاته تتوفر على شكل مسحوقٍ مجفف، أو سائل، أو شاي.[1]

فوائد إكليل الجبل

يمكن أن يقدّم إكليل الجبل عدّة فوائد صحيّة لجسم الإنسان، إلّا أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة لمزيدٍ من الدراسة، وفيما يأتي أهم فوائده:[2][1]

  • استخدامه للعلاج بالرائحة: حيث يساعد زيت إكليل الجبل مع صبغة النعناع المُدبّب (بالإنجليزيّة: Spearmint tincture) على تصفية الذهن، وقد أشارت دراسة إلى أنّ استنشاق زيت هذا النبات يمكن أن يزيد من نشاط الموجات في الدماغ، ويحسّن المزاج، كما قد يقلّل النعاس.
  • تقليل خطر الإصابة بالخَرَفِ: حيث أشارت إحدى الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ استخدام مستخلص أوراق إكليل الجبل يمكن أن يعالج أو أن يقلّل من خطر الإصابة بمرض الخَرَف (بالإنجليزيّة: Dementia)، كما تشير دراسة أخرى إلى أنّ هذا النبات يمكن أن يعزّز الوظائف الإدراكيّة عند كبار السنّ.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ إكليل الجبل يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الخطيرة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّه من الممكن استخدام هذا النبات لعلاج سرطان الجلد؛ حيث يساعد على تقليل انتشار الخلايا السرطانيّة، كما وجدت هذه الدراسة بأنّ استخدام مستخلص إكليل الجبل خارجيّاً على الجلد يساعد على تثبيط نموّ خلايا أورام الجلد، بالإضافة إلى ذلك فقد وُجِدَ أنّ هذه المستخلصات تثبّط نمو بعض خلايا السرطان الأخرى؛ مثل: سرطان الرئة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك دراسة أشارت إلى أنّ إكليل الجبل يعمل كمضادّ للأكسدة مما يحمي الخلايا السليمة في الجسم.
  • إمكانيّة المُساعدة على علاج الثعلبة: (بالإنجليزيّة Alopecia) إذ إنّ هذه الحالة تُعدّ من الأمراض المُسبّبة لتساقط الشعر في بقع من الرأس، وقد وُجِدَ أنّ إكليل الجبل يمكن أن يساعد على علاج هذا المرض في بعض الحالات، وقد أجريت إحدى الدراسات على عدد من الأشخاص المصابين بالثعلبة، حيث استخدموا الزيوت الأساسيّة لإكليل الجبل، والخُزامى، والزعتر (بالإنجليزيّة: Thyme)، وخشب الأرز (بالإنجليزيّة: Cedarwood) لتدليك فروة الرأس بشكل يومي ولمدّة سبع أشهر، ولوحظ أنّ نصف العدد تقريباً بدأ شعرهم بالنمو، وقد أشار الباحثون إلى أنّ هذا المزيج من الزيوت يعتبر علاجاً آمناً وفعّالاً لمرض الثعلبة.
  • تحسين عملية الهضم: حيث إنّ المجلس الاستشاري العلمي الألماني وافق على استخدام هذا النبات لعلاج عسر الهضم، وبالرغم من ذلك فإنّه لا يوجد أي أدلّة علميّة تؤكّد على أهميته في ذلك.
  • حماية الأعصاب: حيث يحتوي إكليل الجبل على حمض الكارنوسيك (بالإنجليزيّة: Carnosic acid) الذي يمكن أن يكافح الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الدماغ، كما تشير بعض الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ هذا النوع من النباتات يمكن أن يفيد المرضى الذين أصيبوا بالسكتات الدماغيّة، إذ إنّه قد يساهم في حماية الدماغ من التلف وتحسين الشفاء.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض التنكّس البقعي: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ حمض الكارنوسيك؛ الذي يُعدّ مكوّناً رئيسيّاً في إكليل الجبل يمكن أن يُعزّز صحّة العيون، لذلك يمكن أن يكون مفيداً للأمراض التي تصيب شبكيّة العين؛ مثل: مرض التنكّس البقعي المُرتبط بالسنّ.

القيمة الغذائيّة لإكليل الجبل

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من إكليل الجبل الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
131 سُعرةً حراريةً
الماء
67.77 مليلتراً
البروتين
3.31 غرامات
الدهون
5.86 غرامات
الكربوهيدرات
20.70 غراماً
الألياف
14.1 غراماً
الكالسيوم
317 مليغراماً
الحديد
6.65 مليغرامات
المغنيسيوم
91 مليغراماً
الفسفور
66 مليغراماً
البوتاسيوم
668 مليغراماً
الصوديوم
26 مليغراماً
الزنك
0.93 مليغرام
فيتامين ج
21.8 مليغراماً
الفولات
109 ميكروغراماً
فيتامين أ
2924 وحدة دولية

أضرار إكليل الجبل

يُعدّ إكليل الجبل آمناً على الصحّة في حال تناوله بكميات غذائيّة، كما يمكن تناوله للأغراض العلاجيّة، أو استخدامه خارجيّاً، أو استنشاق رائحته دون التسبّب بضرر لدى أغلب الناس، إلّا أنّ تناول زيت إكليل الجبل غير المُخفّف يعتبر غير آمن، كما أنّ تناول كميّات كبيرة من هذا النبات يمكن أن يسبّب القيء، واحمرار الجلد، وزيادة التحسس من الشمس، واضطرابات الكلى، ونزيف الرحم، وظهور بعض ردود الأفعال التحسّسية، وهنالك عدّة محاذير لتناول إكليل الجبل، وفيما يأتي أهمّها:[4]

  • الحمل والرضاعة: إذ إنّ تناول الكميات العلاجيّة من إكليل الجبل يُعد غير آمنٍ خلال مرحلة الحمل، ويمكن أن يؤثّر ذلك على الرحم، أو أن يُحفّز الدورة الشهريّة، ممّا يؤدي إلى الإجهاض، كما أنّه لا توجد معلومات كافية لإثبات ما إذا كان استخدام إكليل الجبل على الجلد آمناً على الحامل، ولذلك يُنصح بتناوله بكميات غذائيّة فقط، كما تُنصح المُرضع بتجنّب تناوله بكميات علاجيّة، ولكن ما زالت أدلة تأثير أكليل الجبل على الطفل مجهولة.
  • تحسس من الأسبرين: حيث يحتوي إكليل الجبل على مادة الساليسيلات (بالإنجليزيّة: Salicylate) المّشابهة للأسبرين، ولذلك فإنّه يمكن أن يسبّب ردود فعل تحسّسية لدى الأشخاص المُصابين بتحسس الأسبرين.
  • الاضطرابات النزفيّة: حيث يُنصح الأشخاص المُصابين بالاضطرابات النزفيّة بالحذر عند تناول إكليل الجبل، إذ يمكن أن يسبّب لهم زيادة في النزيف وظهور الرضوض.
  • نوبات الصرع: حيث إنّ إكليل الجبل قد يسبب تفاقم مرض الصرع، ولذلك ينصح المُصابين بهذا المرض بتجنّب تناوله.

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (13-12-2017), "Everything you need to know about rosemary"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
  2. ↑ Summer Fanous (27-5-2016), "The Health Potential of Rosemary"، www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 02063, Rosemary, fresh a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-12-2018. Edited.
  4. ↑ "ROSEMARY", www.webmd.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.