يساهم تناول الفريز في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ ويعود ذلك لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من مركبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، كما أنّه يحتوي على الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin) الذي يساعد على التقليل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (بالإنجليزيّة: Myocardial infarction)، بالإضافة إلى مُركب الفلافونويد الذي يُدعى كيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) التي تساهم كمُضادٍ للالتهابات في خفض خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف والبوتاسيوم الموجودين في الفريز يساهمان في الحفاظ على صحّة القلب وسلامته.[1]
تتحطم الكربوهيدرات في الجسم لتُنتج سُكريّاتٍ بسيطةً تندفع في مجرى الدم، ثم يبدأ الجسم بإفراز الإنسولين ليقسم هذه السكريات إلى جزئين؛ الأول للتخزين، والآخر لاستخدامه كطاقة للجسم، وقد أظهرت الدراسات أنّ الفريز يساعد على إبطاء عملية هضم الجلوكوز، وتقليل نسبة الإنسولين في الدم، ممّا يساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[2]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ الفريز يساهم كمُضاد للأكسدة والالتهابات في الوقاية من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، كما أُثبِت أنّ الفريز يساعد على تثبيط وإيقاف نموّ أورام سرطان الفم، والكبد؛ ويُعزى هذا التأثير إلى حمض الإيلاجيك (بالإنجليزيّة: Allagic acid)، والإيلاجيتانين (بالإنجليزيّة: Ellagitannins) الموجودين في الفريز.[2]
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الفريز الطازج:[3]