تُشير بعض الدّراسات إلى أنّ تناول الفستق السودانيّ، إضافةً إلى بعض المكسّرات الأُخرى، يحمي من الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأنّ الفستق السودانيّ يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة الصحّيّة للقلب، ومنها: المغنيسيوم، وفيتامين ب3، والنحاس، وحمض الأولييك، ومضادات الأكسدة المتعدّدة.[1]
تُشير بعض الدراسات إلى أنّ حصى المرارة تُؤثر في حوالي 10-25% من البالغين في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الفستق السودانيّ باستمرار يقلّل خطر الإصابة بحصى المرارة لدى كلٍّ من الرّجال والنّساء على حدِِّ سواء؛ وذلك لأنّ نسبة الكوليسترول منخفضة جداََ في الفول السوداني، ممّا يساهم في انخفاض مستوياته في الدّم، والذي يُعدُّ المسبب الرئيسي لحصى المرارة.[1]
تحتوي زبدة الفول السُّوداني على كمّيّات منخفضة من الكربوهيدرات، إضافة إلى كمّيّات جيّدة من الدّهون والبروتين والألياف. وهذه الخصائص لزبدة الفستق السودانيّ، ما لم تحتوي على سكر مضاف، ليس لها تأثيرٌ في مستويات السُّكّر في الدّم، ولذلك فإنّها تُعدّ خياراََ جيداََ لمرضى السُّكّري.[2]
إنّ تناول الفستق السودانيّ قد يقلل من الإصابة بأمراض الثّدي الحميدة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثّدي، كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثّدي إلى أنّ تناول زبدة الفول السوداني في أيّ عمرٍ قد يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض بحلول سن 30.[2]
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الضّروريّة في 100 غرامٍ من الفستق السودانيّ:[3]