ما فوائد بزر عباد الشمس
بزر عباد الشمستُعتبر بذور دوار الشمس فاكهة نبتة دوار الشمس؛ واسمها العلمي Helianthus annuus، ومن الممكن أن يصل قطر رأسها لأكثر من 30.5 سنتيمتراً، ومن الممكن أن
بزر عباد الشمس
تُعتبر بذور دوار الشمس فاكهة نبتة دوار الشمس؛ واسمها العلمي Helianthus annuus، ومن الممكن أن يصل قطر رأسها لأكثر من 30.5 سنتيمتراً، ومن الممكن أن يحتوي على أكثر من ألفي بذرة، ولهذه النبتة نوعين من المحاصيل؛ فالأول هو الذي يُزرع للحصول على الزيت، وتمتلك قشرته لوناً أسود، والثاني فهو للحصول على البذور التي تؤكل، وهي محاطةٌ بقشرةٍ مقلّمةٍ باللونين الأبيض والأسود، وتُعدُّ غير قابلة للأكل، ومن الجدير بالذكر أنَّ لها قواماً صلباً وليناً في الوقت ذاته، ومذاقها خفيفٌ ومشابهٌ لنكهة المكسرّات، ومن الممكن إضافة بذور دوار الشمس للطعام بعدة طرق؛ فهي تعطي قواماً ونكهةً للخُبْز، وللسلطات، كما يمكن تناولها لوحدها، أو إضافتها إلى اللبن، والشوفان، وحبوب الإفطار، بالإضافة إلى استخدامها كبديلٍ صحي للزيت النباتي، والزبدة، ومن الجدير بالذكر أنَّها من الأغذية الوظيفية؛ فهي تُغذّي الجسم بالسعرات الحرارية بالإضافة إلى المواد الأخرى، حيث تحتوي على الكيميائيات النباتية، مثل؛ الكولين (بالإنجليزيّة: Choline)، والليغنان (بالإنجليزيّة: Lignans)، وفيتامين هـ، وغيرها.[1][2]
ومن الجدير بالذكر أنّه لا يجوز التعبير عن حبوب دوار الشمس باسم عبادّ الشمس؛ حيث إنّ العبودية لا تكون لغير الله، وذلك بحسب ما جاء في قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) سورة الحج، آية: 18.[3][4]
فوائد بزر دوار الشمس
تمتلك بذور دوار الشمس عدّة فوائد صحية، ومنها ما يأتي:[5]
- التحكم بمستويات الكوليسترول في الدم: إذ تُعدُّ بذور دوار الشمس من أغنى المصادر بالستيرول النباتيّ، وهو مركبٌ موجود في النبات، ويمتلك تركيباً مشابهاً للكوليسترول، وقد يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم عند إضافته للنظام الغذائيّ، بالإضافة إلى احتواء هذه البذور على الدهون الصحية؛ كالدهون الأحادية غير المتعددة، والدهون المتعددة غير المشبعة، والتي يمكنها أن تساعد على التحكم بهذه المستويات، وتمنع الإصابة بأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ ملعقتين من هذه البذور تشتمل على 67 مليغراماً من الستيرولات النباتية، والتي يُنصح بها بشدة لتقليل الكوليسترول الضار، أو ما يُعرف بالبروتين الدهنيّ منخفض الكثافة.
- تُجدد الجلد: حيث إنّ بذور دوار الشمس تحتوي على فيتامين هـ، وفيتامين ج، وتُعدّ هذه الفيتامينات مهمة لمساعدة الجلد على الوقاية من الشيخوخة، وتساعد على العناية بالبشرة، فهي تُحسّن من ملمس، ومرونة الجلد، بالإضافة إلى التجاعيد، ومن الجدير بالذكر أنَّها تُعدُّ من مضادات الأكسدة القوية التي تُكافح الجذور الحرة التي تُسبب ضرراً للجلد.
- تُحسّن المناعة: حيث يعود ذلك لاحتواء بذور دوار الشمس على فيتامين هـ، والذي يُعتبر أحد مضادات الأكسدة التي تُبطل تأثير الجذور الحرة، وهي تساعد جهاز المناعة على أداء وظائفه بشكلٍ أفضل، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه البذور استخدمت كبديلٍ لمركب الكينين (بالإنجليزيّة: Quinine)؛ لعلاج الملاريا، بالإضافة إلى استخدامه كطاردٍ للبلغم، ومدرٍ للبول، بالإضافة إلى أنَّ الأوروبيين استخدموه كعلاجٍ للعدوى؛ كالسعال، ونزلات البرد، بالإضافة إلى علاج الأمراض المتعلقة بالرئتين.
- تساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري: إذ أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون 30 غراماً من بذور دوار الشمس يومياً؛ قد قل لديهم سكر الدم الصيامي بنسبة 10%، وذلك خلال مدّة ستة أشهر، مقارنةً بغيرهم، وقد يعود هذا التأثير لحمض الكلوروجنيك الموجود فيها.[1]
- تساعد على تقليل الالتهاب: وذلك لاحتواء بذور دوار الشمس على الفلافونويدات، بالإضافة إلى مركباتٍ أخرى، كفيتامين هـ، والذي يُعرف بأنَّه يساعد على تقليل مؤشر الالتهاب المعروف بالبروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C-reactive protein)؛ إذ إنَّ زيادته في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأظهرت دراسةٌ أنَّ الأشخاص الذين يتناولون بذور دوار الشمس خمس مراتٍ على الأقل خلال الأسبوع؛ قلّت لديهم مستويات هذا البروتين بنسبة 32%، مقارنة بغيرهم.[1]
- تساعد على بناء عظام قوية: إذ إنَّه على الرغم من احتواء بذور دوار الشمس على كمية قليلة من الكالسيوم؛ إلّا أنَّها تشتمل على معادن أخرى، كالفسفور، والزنك، والمغنيسيوم، والتي تُعدّ ضرورية لقوّة العظام، وبنيتها، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول ما يكفي من هذه المعادن؛ مرتبطٌ بتطوّر هشاشة العظام.[6]
- تساعد على النوم بشكلٍ أفضل: ويعود ذلك لاحتواء بذور دوار الشمس على المغنيسيوم الذي يُساعد على إرخاء الأوعية الدموية في الدماغ، ويُنصح الأشخاص المُصابين باضطرابات النوم بأن يتناولوا الأطعمة المحتوية على كمية كافية منه.[6]
- تحتوي على فيتامين هـ: حيث يُعدُّ من مضادات الأكسدة القوية، والذي يُعرف أيضاً باسم التكوفرول (بالإنجليزيّة: Tocopherol)؛ الذي يلعب دوراً في حماية الخلايا من التلف الناجم عن الجذور الحرة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بذور دوار الشمس تحتوي على كمية أكبر منه مقارنة بتلك الموجودة في المصادر النباتية، والبندق، والفول السوداني، وقد يساعد استهلاكها على الوقاية من السرطان، وأمراض القلب، وقصور وظائف الدماغ، بالإضافة إلى الوقاية من التنكُّس البقعي (بالإنجليزيّة: Eye degeneration)، [7]
- تحتوي على الألياف: إذ تُعرف بأنَّها الجزء غير المهضوم من الكربوهيدرات، وهي تساعد على إعطاء شعورٍ بالشبع، وتنظيم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنَّها تساعد على تنظيم السكر، وخفض الكوليسترول في الدم، كما أظهرت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً عالٍ بها؛ يميلون لانخفاض خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى كون وزنهم أكثر صحة.[8]
القيمة الغذائية لبزر دوار الشمس
يضم بزر عباد الشمس العديد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمية هذه العناصر الموجودة في 100 غرامٍ مجففة منها:[9]
العنصر الغذائي الكمية السعرات الحرارية 584 سعرة حرارية الماء 4.73 مليليترات الكربوهيدرات 20 غراماً البروتين 20.78 غراماً الدهون 51.46 غراماً الألياف 8.6 غرامات السُكريات 2.62 غرام الكالسيوم 78 مليغراماً المغنيسيوم 325 مليغراماً الحديد 5.25 مليغرامات فيتامين ب3 8.335 مليغرامات الدهون المتعددة غير المشبعة 23.137 غراماً الدهون الأحادية غير المشبعة 18.528 غراماً
المراجع
- ^ أ ب ت Marsha McCulloch(22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ Laura Morgan , " Are Sunflower Seeds Healthy to Eat? "، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس"؟ "، www.ar.islamway.net، 29-1-2007>، اطّلع عليه بتاريخ 0-5-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية: 18.
- ↑ Divya Ramaswamy(18-3-2016), "Top 5 Health Benefits of Sunflower Seeds"، www.medindia.net, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "What Are The Health Benefits Of Sunflower Seeds?", www.dovemed.com,24-9-2016، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ Nancy Clarke , "Sunflower Seed Nutrition Facts"، www.healthfully.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni(31-1-2019)، " Sunflower Seed Nutrition Facts "، www.verywellfit.com، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12036, Seeds, sunflower seed kernels, dried ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
المقال السابق: ما هو علاج زيادة الوزن
المقال التالي: كيف يتم إنقاص الوزن
ما فوائد بزر عباد الشمس: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
