ما هي فوائد الطماطم

ما هي فوائد الطماطم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مكافحة السرطان

تعتبر الطماطم مصدراً غنياً بفيتامين جـ، وغيرها من المواد المضادة للأكسدة وبيتا كاروتين، فهي تساعد في مكافحة تشكّل الجذور الحرة، والمعروف عنها بأنها تُسبّب السرطان، وربطت دراسة حديثة في مجلة أبحاث السرطان الجزيئية بأنّ تناول مستويات عالية من بيتا كاروتين يقي من تطوّر الورم السرطاني البروستات.[1]

تحتوي الطماطم على الليكوبين؛ وهو بوليفينول (polyphenol) الذي تمّ ربطه مع أحد الأنواع التي تقي من سرطان البروستات، وهو الذي يُعطي الطماطم لونها الأحمر، وتُظهر دراسة للسكّان اليابانيين أنّ استهلاك بيتا كاروتين قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويرتبط تناول الألياف من الفواكه والخضراوات مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وقد تلعب الحمية الغنية ببيتا كاروتين دوراً وقائياً ضد سرطان البروستات، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث القائمة على الإنسان لاستكشاف الأدوار الممكنة لليكوبين، وبيتا كاروتين للوقاية من السرطان أو علاجه.[1]

مفيدة لصحة القلب

تحتوي الطماطم على جميع الكاروتينات الرئيسية الأربعة، وهي: ألفا، وبيتا كاروتين، واللوتين، والليكوبين؛ ولهذه الكاروتينات العديد من الفوائد،[2] وتعتبر أمراض القلب، والأوعية الدموية بما في ذلك النوبات القلبية، والسّكتات الدماغية من الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة في العالم، وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الرجال في منتصف العمر أنّ انخفاض مُستويات الليكوبين، وبيتا كاروتين في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وتُبيّن التجارب السريرية أنّ مكمّلات الليكوبين فعّالة جداً لخفض مستويات الكولسترول السيئ (LDL)، وأظهرت أنّ للطماطم فوائد مضادة للالتهابات، والأكسدة، ولها تأثير على حِماية الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، ويمكن أن تقلّل من خطر تخثر الدم.[3]

خفض مستويات السكر

أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكّري من النوع الأول، والذين يَستهلكون الأغذية الغنيّة بالألياف لديهم انخفاض في مُستويات السكر في الدم، في حين أنّ الأشخاص المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني قد تحسّنت مستويات السكر والدهون والأنسولين لديهم، وتوصي الجمعية الأمريكيّة للسكري باستهلاك حوالي 25 غراماً من الألياف يومياً للنساء، و38 غراماً يومياً للرجال، ويحتوي كوب من الطماطم على ما يُقارب غرامين من الألياف.[1]

صحة الجلد

يُعتبر الكولاجين العنصر الأساسيّ لصحة الجلد، والشعر والأظافر، والنسيج الضام، ويعتمد إنتاج الكولاجين في الجسم على فيتامين ج، والطماطم أحد العناصر الغذائية الغنيّة بفيتامين جـ، ونقصه يؤدّي إلى الإصابة بمرض الإسقربوط، ويعتبر فيتامين ج من مضادات الأكسدة القوية، ويرتبط انخفاض تناوله بزيادة التضرّر من أشعة الشمس، والتلوث، والدخان، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى ظهور التجاعيد، وترهل الجلد، وآثار صحيّة أخرى ضارة بالجلد.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Megan Ware (25-9-2017), "Tomatoes: Health benefits, facts, and research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  2. ↑ Elaine Magee, "Health Properties of Tomatoes"، www.webmd.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  3. ↑ Adda Bjarnadottir (6-2-2015), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.