-

ما أسباب ألم البطن

ما أسباب ألم البطن
(اخر تعديل 2024-06-13 15:51:01 )

ألم البطن

يُعرّف ألم البطن (بالإنجليزية: Abdominal pain) على أنّه الألم الذي يحدث في المنطقة الواقعة بين الصدر والمغبن (بالإنجليزية: Groin) المعروف بأصل الفخذ أيضاً، وقد يحدث لفترة قصيرة، أو يستمر لأسابيع، أو شهور، أو سنوات، وكذلك قد يكون الألم بسيطاً وقد يكون شديداً للغاية، ويمكن القول أنّ الناس جميعاً يشعرون بآلام البطن من وقتٍ إلى آخر.[1][2]

أسباب ألم البطن

إنّ أسباب آلام البطن كثيرة، وحتى يسهل ذكر أغلبها قام المختصون بتصنيفها بالاعتماد على الفترة الزمنية التي تمتدّ فيها إلى آلامٍ حادة، وآلام مزمنة، وآلام تصاعدية، وفيما يلي بيان ذلك.[3]

أسباب آلام البطن الحادة

غالباً ما يظهر ألم البطن الحادّ (بالإنجليزية: Acute Abdominal Pain) ويختفي خلال ساعاتٍ أو أيّام، وهناك العديد من العوامل التي تُسبّب ألم البطن الحاد، ومنها ما هو بسيطٌ لا يحتاج إلى علاج، ومنها ما يستدعي مراجعة الطوارئ مباشرة، ومن أسباب ألم البطن الحاد ما يأتي:[3]

  • الجروح والضربات.
  • عدوى الكلى.
  • حصى الكلى.
  • خُراج الكبد.
  • عدوى الطحال وتمزّقه.
  • التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
  • تمدد الأوعية الدموية الأبهري (بالإنجليزية: Abdominal aortic aneurysm).
  • التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
  • التهاب الأوعية الصفراوية (بالإنجليزية: Cholangitis).
  • مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
  • التهاب المثانة (بالإنجليزية: (Cystitis (bladder inflammation).
  • الحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis).
  • التهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis).
  • الحمل خارج الرحم أو المعروف بالحمل الانتباذيّ (Ectopic Pregnancy).
  • النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack).
  • التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)، ويعني التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
  • التهاب البريتون (بالإنجليزية: Peritonitis)، وينتج عن العدوى التي تُصيب بطانة البطن.
  • التهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleurisy) ويعني الالتهاب الذي يُصيب الأغشية المغلّفة للرئتين.
  • الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia).
  • الهربس النطاقي المعروف بالحزام الناري (بالإنجليزية: Shingles).
  • الالتهاب المعدي المعوي الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis).
  • الانغلاف المعويّ (بالإنجليزية: Intussusception) في الأطفال.
  • الجلطة المعوية (بالإنجليزية: Mesenteric ischemia).

أسباب آلام البطن المزمنة

إنّ آلام البطن المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Abdominal Pain) قد تظهر أحياناً وتختفي أحياناً أخرى، ولا يُشترط ازديادها سوءاً بمرور الوقت، وفي الحقيقة غالباً ما يصعب تحديد سبب آلام البطن المزمنة، ولكن يُعتقد أنّ ثمة عوامل قد تؤدي لألم البطن المزمن، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[3]

  • مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • الحصاة الصفراوية (بالإنجليزية: Gallstones).
  • التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis).
  • الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: (Gastroesophageal reflux disease (GERD).
  • الفتق الحجابي (بالإنجليزية: Hiatal hernia).
  • الفتق الأُرْبِي أو الفتق المغبني (بالإنجليزية: Inguinal hernia).
  • تضخم الطحال (بالإنجليزية: (Enlarged spleen (splenomegaly).
  • ألم الإباضة.
  • الكيسة المبيضية (بالإنجليزية: Ovarian cyst).
  • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease).
  • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic Ulcer).
  • فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia).
  • التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).

أسباب آلام البطن التصاعدية

تتمثّل آلام البطن التصاعدية (بالإنجليزية: Progressive Abdominal Pain) بازدياد الألم بمرور الوقت، وغالباً ما تُعدّ هذه الحالات خطيرةً، وفي العادة تُصاحب هذه الآلام أعراض أخرى، ومن أسباب آلام البطن التصاعدية السرطان (بالإنجليزية: Cancer) عامةً، وسرطان الكبد (بالإنجليزية: Liver cancer)، وسرطان المعدة (بالإنجليزية: Stomach cancer)، وسرطان البنكرياس (بالإنجليزية:Pancreatic cancer)، وسرطان المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder cancer)، وسرطان الكلية (بالإنجليزية: Kidney cancer)، واللمفومة اللاهودجكينيَّة (بالإنجليزية: Non-Hodgkin's lymphoma)، وكذلك تظهر آلام البطن التصاعدية في حالات اليوريميا (بالإنجليزية Uremia)، وحالات التسمم بالرصاص (بالإنجليزية: Lead poisoning).[3]

علاج ألم البطن

يعتمد علاج آلام البطن على المُسبّب؛ إذ يُلجأ لاستعمال الأدوية في حالات الالتهابات، والقرحة المعدية، والارتجاع المعدي المريئي، وقد يتطلّب الامر تغييراً في نمط الحياة وطبيعة التصرفات الشخصية إذا كان سبب الألم أحد أنواع الأطعمة أو الأشربة، ومن الطرق العلاجية المتبعة ما يلي:[4]

  • المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).
  • الأدوية المسكنة للألم والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية (بالإنجليزية: Over-the-counter pain relievers).
  • الجرعات القليلة من مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Low-dose antidepressants).
  • الجراحة (بالإنجليزية: Surgery)، ويلجأ الأطباء المختصون إلى الجراحة في بعض الحالات كالفتق وغيرها.

التدابير المنزلية للسيطرة على آلام البطن

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير المنزلية التي من شأنها أن تُخفف الألم البسيط؛ إذ يُنصح بارتشاف الماء عند الشعور بالألم، وتجنّب تناول الأطعمة الصلبة خلال الساعات الأولى من الألم، وإذا كان ألم البطن يُرافقه حدوث الاستفراغ؛ فإنّ المصاب يُنصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة للساعات الست الأولى ثم تناول الوجبات الخفيفة كالأرز ورقائق البسكويت، ويُنصح بتجنّب مشتقات الحليب حينها، ومن الجدير بالذكر أنّ المصاب بالسكري يجدر به إجراء فحص السكر وتعديل جرعة الدواء بناءً على قراءة السكر، هذا ويجب على المُصابين بألم البطن تجنّب بعض الأدوية مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأدوية الناركوتية المُسكّنة للألم (بالإنجليزية: narcotic pain pills)، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استعمال مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) إذا كان ألم البطن في الجزء العلويّ وحدث بعد تناول الطعام، وخاصة إذا كان المصاب يُعاني من صعوبة الهضم أو حرقة المعدة.[2]

نصائح لتجنّب ألم البطن

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنّب بعض أنواع آلام البطن، ومنها ما يلي:[2]

  • شرب كمياتٍ وفيرة من الماء يومياً.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحد من تناول الأطعمة التي تتسبّب في إحداث الغازات.
  • تناول وجبات صغيرة متكررة.
  • التحقق من اتباع حمية غذائية سليمة.
  • الحرص على وجود الألياف في الوجبات المتناولة كالخضراوات والفواكه.

المراجع

  1. ↑ "Abdominal pain", www.mayoclinic.org, Retrieved November 18, 2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Abdominal pain", medlineplus.gov, Retrieved November 18, 2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Abdominal pain", www.mayoclinic.org, Retrieved November 18, 2017. Edited.
  4. ↑ "What is Abdominal Pain?", www.everydayhealth.com, Retrieved November 18, 2017. Edited.