ما هي أسباب سمك بطانة الرحم

أسباب سمك بطانة الرحمإنّ السبب الأكثر شيوعاً لسمك بطانة الرحم والتي تُعرف طبياً بفرط تنسج بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial hyperplasia) هو حدوث خلل

أسباب سمك بطانة الرحم

إنّ السبب الأكثر شيوعاً لسمك بطانة الرحم والتي تُعرف طبياً بفرط تنسج بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial hyperplasia) هو حدوث خلل هرموني، حيث يزيد هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) ويقل هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، مما يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خلل هرموني، نذكر منها ما يأتي:[1]

• سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
• مرحلة قبل انقطاع الطمث.
• نتاول هرمون الإستروجين.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• العقم.
• متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
• الأدوية التي تُمثال عمل الإستروجين.
• السمنة.

عوامل الخطر

من العوامل التي تزيد من خطر زيادة سمك بطانة الرحم نذكر ما يأتي:[2]

• تجاوز الخامسة والثلاثين من العمر.
• انتماء النساء للعرق الأبيض.
• عدم الحمل سابقاً.
• التدخين.
• بدء الحيض في سن مبكرة.
• بلوغ المرأة سن اليأس على عمر متأخر.
• الإصابة بالسكري، وأمراض الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid)، وأمراض المرارة.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم، والمبيض، والقولون.

أعراض سمك بطانة الرحم

من الأعراض الأولية لسُمك بطانة الرحم هو نزيف الحيض غير الطبيعي، مثل:[3]

• نزيف الحيض بشكل أكثر وأطول أمداً من المعتاد.
• دورة الطمث أقصر من 21 يوماً.
• نزيف خلال الفترة ما بين الدورات الشهرية.
• نزيف الرحم بعد انقطاع الطمث.

أنواع سمك بطانة الرحم

هناك نوعان رئيسيان من فرط تنسج بطانة الرحم، ويعتمد التقسيم على وجود خلايا غير عادية والمعروفة باللانمطية (بالإنجليزية: Atypia)، وهذان النوعان هما:[1]

• فرط تنسج بطانة الرحم دون وجود الخلايا اللانمطية: هذا النوع لا يتضمن نمو لخلايا غير عادية.
• فرط تنسج بطانة الرحم غير النمطية: يتميز هذا النوع بنمو مفرط للخلايا غير العادية، ويُعتبر ما قبل سرطاني، أي أنّ هناك احتمال أن يتحول إلى سرطان الرحم (بالإنجليزية: Uterine cancer) في حال عدم علاجه، ومن المهم معرفة نوع فرط تنسج بطانة الرحم، والتشخيص المبكر، وعدم إهمال أي أعراض غير طبيعية وبالأخص النزيف المهبلي، وذلك من أجل تسهيل العلاج والوقاية من أية مضاعفات قد تنشأ مستقبلياً.

المراجع

1. ^ أ ب Ann Pietrangelo (03-12-2018), "What Is Endometrial Hyperplasia and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 25-03-2019. Edited.
2. ↑ "Endometrial Hyperplasia", www.acog.org,02-2012، Retrieved 25-03-2019. Edited.
3. ↑ "Endometrial Hyperplasia", www.familydoctor.org,16-01-2019، Retrieved 25-03-2019. Edited.

المقال السابق: أدوات مخبرية
المقال التالي: تعريف الجهاز الهيكلي