ما هي أسباب وجع الأرجل

ما هي أسباب وجع الأرجل

وجع الأرجل

يعاني الكثير من الناس الألم في جزءٍ معيّن من الرجل أو في الرجلِ كاملةً، ويصيب هذا الألم الكبار وصغار السنّ، وينقسم وجع الأرجل إلى نوعين: وجع خفيف تكون فترته قصيرة وقد يشفى منه الشخص دون دواء، ووجع قويّ يستغرق فترة طويلة وقد لا يستجيب للعلاجات الدوائيّة، وفي هذا المقال سنتعرّف على أسباب وجع الأرجل.

أسباب وجع الأرجل

  • ممارسة بعض التمارين الرياضة بطريقة خاطئة ومؤذية للأرجل مثل: القفز، ونط الحبل، والركض.
  • الإصابة بسرطان العظم، تحديداً عندما يكون في مراحله المتقدمة، فيشعر المصاب بألمٍ قويّ ولفتراتٍ طويلة، ويفقد قدرته على القيام بالكثير من الأعمال.
  • التهاب المفاصل (الروماتيزم)، أو التهاب الأوتار.
  • التعرّض لحادثٍ معين مثل: الوقوع من مكانٍ عالٍ، أو اصطدام السيارة بشيءٍ ما أثناء القيادة، أو تعرّض الرجل لضربة قوية.
  • حدوث جفاف في الجسم، ممّا يؤدّي إلى عدم قدرة الكثير من أعضاء وأجهزة الجسم على القيام بوظائفها.
  • الإصابة بمرض النقرس.
  • مشاكل واضطرابات في الجهاز العصبي، كتلف الأعصاب الناتج عن الإدمان على التدخين، وتناول الكحول بكثرة.
  • الإفراط في تناول بعض الأدوية مثل: مدرّات البول والتي تسبّب تمزقاً أو تشنجاً في عضلات الرجل.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة، حيث يسبّب وزن الجسم ضغطاً كبيراً على الأرجل.
  • حدوث التهاب في العظم الداخلي.
  • حدوث خلل في أملاح الدم.
  • القيام بنشاط مفاجئ مثل: المشي لمسافات طويلة.

تشخيص وجع الأرجل

يجب زيارة الطبيب للتعرّف على سبب الوجع وخصوصاً إذا كان مزمناً؛ لأنّه قد يعرّض المريض للخطر، وغالباً ما يطلب عمل مجموعة من الفحوصات والخطوات التي تساعد في عملية التشخيص، وبالتالي العلاج، من أهمّها:

  • فحص سريريّ عام للمريض.
  • فحوصات كاملة لكلّ من الجهاز العصبي والعضلي.
  • فحص الدم، وقياس نسبة الأملاح في الجسم.
  • الاستفسار بدقّة عن التاريخ المرضي للمريض.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • صورة رنين مغناطيسي.
  • صورة أشعّة سينيّة للرِّجل المصابة بالوجع.

الوقاية من وجع الأرجل

تكون الوقاية غالباً بتجنّب الأسباب المؤدية للوجع، ومن أبرزها:

  • شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.
  • عدم التدخين وتناول الكحول.
  • القيام بالتمارين الرياضية بشكل صحيح، واتباع تعليماتها بدقة.
  • الابتعاد عن المشروبات الغازية؛ لأنها تتسبّب في الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أنّها تضعف العظام، وتجعلها سهلة التأثر بالضربات.
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم، تحديداً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، وتجنّب مسببات ارتفاعه وانخفاضه فجأة.
  • تجنّب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • استخدام الأحذية المريحة والطبية.