ما أسباب الكحة المستمرة

ما أسباب الكحة المستمرة
(اخر تعديل 2024-04-16 15:48:02 )

التهاب المجاري التنفسية

يمكن أن تنتج الكحة المُستمرّة لدى الفرد عن تهيّج، والتهاب المجاري التنفسية، وتُعدّ الإصابة بعدوى الرشح أو أيّ عدوى فيروسيّة من أرجح المُسبّبات لحصول ذلك، إذ إنّه حتّى بعد التشافي من أعراض العدوى فإنّ الكحة ستستمر لفترةٍ زمنيّةٍ قد تستمر لأسابيع كنتيجةٍ لانتفاخ المجاري الهوائية وزيادة تحسسها بسبب تلك الفيروسات.[1]

الإجهاد

يُعدّ الإجهاد والضغط العصبي من مُسببات استمرار الكحة من خلال تأثيره المُتمثّل بزيادة فترة التعافي من نزلات البرد، وبشكلٍ منطقي فإنّ علاج مثل هذه الحالات يتمثّل بمحاولة تخفيف التوتر عند الإصابة بالمرض، والحرص على الاسترخاء وعدم زيادة الإجهاد؛ لتجنّب زيادة سوء الوضع الراهن، ويُنصح بالحصول على الراحة من خلال النوم بشكلٍ كافٍ بمعدل 7-8 ساعات في الليلة.[1]

علاجات ضغط الدم

تُعتبر العلاجات الدوائيّة المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، من المُهيّجات التي تتسبّب في استمرار الكحة لدى الأشخاص، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، بوصفها واحدة من الأعراض الجانبيّة لهذه الأدوية، ويمكن علاج ذلك من خلال استشارة الطبيب المُختص حول إمكانيّة استبدال الدواء بآخر يمتلك فعاليّةً مُشابهة ولكن دون التسبّب بهذا العرض الجانبي.[2]

الربو

تُشكّل الكحة إحدى الأعراض المُميّزة للإصابة بمرض ضيق التنفس المعروف بالربو، وقد ينحصر ظهور الكحة على الفترة ما بين تبدّل الفصول، أو قد يتكرّر ظهورها تبعاً للظروف الرّاهنة كالإصابة بعدوى في الجهاز التّنفسي، أو قد يسوء وضعها في حالات التعرّض لتيّارات الهواء البارد أو مهيّجات الجهاز التنفسي كالمواد الكيميائيّة والعطور وما شابهها.[3]

الارتجاع المريئي

يُصنّف ارتجاع الحمض المريئي كأحد أسباب السعال المُستمر، وينتج هذا الارتجاع عن صعود أحماض المعدة من خلال الأنبوب الواصل بين المعدة والحلق والمعروف بالمريء، ثمّ التسبّب بحدوث تهيّج فيه فيؤدّي لحدوث الكحة، وتؤثّر الكحة من جهةٍ أخرى على الارتجاع المريئي بشكلٍ سلبي وتزيد من حدّته، ويظهر تأثير كلّ منهما كحلقة مفرغة.[3]

أسباب أخرى للكحة المستمرة

هناك عوامل مُختلفة تؤثر على ظهور الكحة واستمرارها، ومنها ما يأتي:[4]

  • التأثر بالعوامل البيئية المُهيّجة للكحة، كدخان السجائر، ووبر الحيوانات الأليفة، والغبار، وجفاف الجو، والمواد الكيميائيّة الصناعيّة وغير ذلك.
  • الإصابة بأمراض مُتعلّقة بالرئتين، كسرطان الرئة، والتهاب أنسجة الرئة، وتجمع السوائل في الرئتين الناتج عن فشل القلب الاحتقاني، وغير ذلك.
  • التعرض لمشاكل تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، كالتهابات الجيوب الأنفيّة، وسيلان الأنف المُزمن، والتهاب الحلق، وأمراض الأذن الخارجية.
  • التعرض لمشاكل مُرتبطة بالتجويف الصدري، كالنمو غير الطبيعي للعقد الليمفاوية، وتوسع الشريان الأبهر أو الأوعية الدمويّة الخارجة من القلب.

المراجع

  1. ^ أ ب R. Morgan Griffin (2-7-2015), "8 Reasons Your Cough Is Not Improving"، www.webmd.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.
  2. ↑ R. Morgan Griffin (2-7-2015), "8 Reasons Your Cough Is Not Improving"، www.webmd.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Chronic cough", www.mayoclinic.org,22-8-2017، Retrieved 27-2-2018. Edited.
  4. ↑ Manuel Hernandez (17-11-2017), "Cough"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-2-2018. Edited.