ما أسباب الصداع المستمر والدوخة

ما أسباب الصداع المستمر والدوخة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصداع النصفي

يتسبب الصداع النصفيّ أو ما يُعرَف بصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) بالألم الشديد النابض في جانب واحد من الرأس في العادة، وقد يستمرّ الألم لمدّة تتراوح بين عدّة ساعات إلى عدّة أيّام، وغالباً ما يكون مصحوباً بالدوخة، والتقيّوء، والحساسيّة الشديدة تجاه الضوء، والصوت، في بعض الحالات يُعاني بعض الأشخاص من بعض العلامات التحذيرية التي تُنذر بحدوث الصداع النصفيّ، وهي ما يُعرف بالأورة (بالإنجليزية: Aura)؛ وتتضمّن تغيّرات في النظر فيُصاب الشخص ببعض اضطرابات النظر مثل فقدان النظر في بعض البُقع في العين، أو رؤية بعض الومضات الضوئيّة، كما قد يشعر بالتنميل في أحد جهات الوجه، أو اليد، أو القدم.[1]

إصابات الرأس

يُمكن تقسيم إصابات الرأس إلى نوعين رئيسيين؛ ويُعرف النوع لأول بإصابة الرأس الخارجية التي تؤثر في فروة الرأس، وقد يسبّب الصداع غير المصحوب بالدوخة، ويزول في غضون ساعات في حالة حدوثه بعكس النوع الثاني؛ وهو إصابات الرأس الداخلية التي تؤثر في الدماغ، والتي قد تستمر أعراضها لعدّة أسابيع، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الإصابات:[2]

  • صدمة إصابات الدماغ الرضية: (بالإنجليزية: Traumatic brain injury) وهي اضطراب في وظائف الدماغ الطبيعية الناجمة عن إصابته بارتجاج، أو صدمة، أو اختراق أحد الأجسام للرأس، وغالباً ما تزول أعراض الصدمة الخفيفة خلال فترة قصيرة من الإصابة، ولكنها قد تدوم لعدّة أيّام أو أسابيع في بعض الحالات الشديدة، وقد تتضمّن الأعراض المعاناة من الصداع، وزغللة العيون، والغثيان، والتقيوء، وفقدان الطاقة الجسدية، والدوخة، بالإضافة للحساسية تجاه الضوء أو الصوت.[3][4]
  • متلازمة ما بعد الارتجاج: تتبع متلازمة ما بعد الارتجاج (بالإنجليزية: Post-Concussion Syndrome) إصابة الرأس، وقد تكون هذه المتلازمة أسوأ لدى الأشخاص الذين عانوا من ارتجاجات سابقة أو صدمات في الرأس، ويُعتبر صغار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من حالات الصداع السابقة أكثر عُرضة للإصابة بهذه المُتلازمة عند التعرّض لصدمة في الرأس، ويُعاني المُصابون من صعوبة النوم، والصداع، والدوخة، ومشاكل الإدراك، والتركيز.[5]

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي للمعاناة من الصداع المصحوب بالدوخة، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • الجفاف.
  • ضُعف النظر.
  • العدوى الفيروسية أو البكتيريّة.
  • القلق النفسيّ (بالإنجليزية: Anxiety).
  • فقر الدم.
  • التهاب الأذن الداخلية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية مثل مُضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، وأدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills)، والمضادّات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).

المراجع

  1. ↑ "Migraine", www.mayoclinic.org,31-5-2018، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Corinne O’Keefe Osborn (18-4-2018), "What’s Causing My Headache and Dizziness?"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ↑ " Basic Traumatic Brain Injury & Concussion", www.cdc.gov,4-3-2019، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Traumatic Brain Injury & Concussion", www.cdc.gov,11-3-2019، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  5. ↑ Carol DerSarkissian (25-4-2019), "Post-Concussion Syndrome"، www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.