ما أسباب الكرش

ما أسباب الكرش
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تخطي بعض الوجبات الغذائية

إنّ تخطّي إحدى الوجبات الغذائية يدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام في وقت لاحق، ممّا يؤدي إلى تكدّس الدهون في الجسم، ومن ضمنها منطقة البطن؛ لذلك يجب الحرص على تناول وجبات صغيرة إلى متوسطة الحجم كلّ ثلاث إلى أربع ساعات يومياً، فهذا من شأنه الحفاظ على معدّل أيض مرتفع وإبقاء الجسم في حالة شبع.[1]

النظام الغذائي منخفض البروتين

إنّ الوجبات الغنية بالبروتين تُعزّز الشعور بالشبع والامتلاء، وتزيد معدّل الأيض، ممّا يؤدّي إلى تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، وبالتالي فإنّ قلّة استهلاك البروتين قد تتسبب في بروز الكرش على المدى البعيد، وتُشير العديد من الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من البروتين هم أقلّ عرضةً لزيادة دهون البطن.[2]

عصير الفواكه

رغم احتواء عصير الفواكه على بعض الفيتامينات والمعادن، إلّا أنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من سكر الفركتوز، الذي يتسبب في زيادة تكدّس الدهون في منطقة البطن، إلى جانب احتوائه على السعرات الحرارية السائلة، التي يسهل استهلاكها بكميات كبيرة دون الشعور بالشبع.[2]

المشاكل الصحية

يُشار إلى أنّ دهون البطن لا تقتصر دائماً على وجود طبقةٍ إضافية من الدهون أسفل الجلد مباشرة فقط، إنّما على وجود طبقة منها مُحيطة بالأعصاب الداخلية في أعماق البطن، وقد تنتج هذه الحالة عن الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وضغط الدم المرتفع، وارتفاع الكوليسترول الضار، واضطرابات التنفس.[3][4]

سبب الكرش لدى النساء

تتراكم دهون البطن لدى بعض النساء مع تقدمهنّ في العمر حتّى عند عدم امتلاكهن لوزنٍ زائد، وقد يعود السبب في ذلك إلى انخفاض مستوى الأستروجين، الذي يُعتقد أنّ له تأثير في توزيع الدهون في الجسم، كما قد يكون الكرش نتيجة شكل الجسم المكتسب وراثياً، حيث إنّ صاحبات جسد التفاحة تتركّز لديهنّ الدهون في منطقة الخصر.[4]

المراجع

  1. ↑ Meghna Mukherjee (26-2-2015), "6 habits that give you a paunch"، timesofindia.indiatimes.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Franziska Spritzler (16-5-2016), "12 Things That Make You Gain Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Belly fat in men: Why weight loss matters", www.mayoclinic.org,28-4-2016، Retrieved 8-4-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Belly fat in women: Taking — and keeping — it off", www.mayoclinic.org,21-4-2016، Retrieved 8-4-2018. Edited.