يمكن بيان الأدوية التي قد تزيد من احتمال تصبّغ اللسان باللّون الأصفر على النحو الآتي:[1]
تحتوي بعض منتجات صحة الفم، مثل غسولات الفم ومعاجين الأسنان على مواد كيميائية أو جزيئات تُسبّب جفاف الفم، أو تهيّج خلايا سطح اللسان، أو تؤدي إلى تغيّر لونه، ويمكن بيان أكثر المركبات الموجودة في هذه المنتجات والمُسبّبة لتغيّر لون اللسان للأصفر على النحو الآتي:[1]
يحدث اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) نتيجة تلف الكبد وعدم قدرته على معالجة البيليروبين في الدم، وهو صبغةٌ صفراء تنتج بسبب تحلل خلايا الدم الحمراء، ويؤدي ارتفاع مستوياته في الدم إلى تحول لون البشرة، والعينين، واللسان إلى اللون الأصفر.[2]
يُعرف اللسان الجغرافي (بالإنجليزية: Geographic tongue) بأنّه غياب جزء من حُليمات اللسان، ولا يزال السبب وراء ذلك مجهولاً إلى الآن، ويعود سبب تسميته إلى أنّ غياب هذه الحُليمات يجعل اللسان يبدو كالخريطة، وتظهر هذه الأجزاء من اللسان غالباً باللون الأحمر، ويمكن أن تتحول إلى اللون الأصفر.[2]
يُعرف القلاع الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush) بأنّه نمو مفرط للمبيضات الفطرية التي تُسبّب ظهور بقع بيضاء على اللسان، والتي تتحول إلى اللون الأصفر مع مرور الوقت، وتجدر الإشارة إلى أن مرض القلاع الفموي يمكن أن يكون علامة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو حالاتٍ أخرى.[3]
تختلف الأسباب الكامنة وراء حدوث جفاف الحلق أو متلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia)؛ فقد يكون أحد الآثار الجانبية لأدوية السرطان، أو بسبب اضطرابات المناعة الذاتية، أو تلف الأعصاب، أو التدخين، وتجدر الإشارة إلى أنّه حالة طبية أكثر خطورة من جفاف الفم العادي والتنفس من الفم، كما أنّه يحتاج للعلاج الطبيّ، وتشمل أعراضه جفاف الفم اللزج، ومشاكل في المضغ والبلع، وربما صعوبة في التحدث، واصفرار اللسان.[3]
يؤدي سوء العناية بنظافة الفم وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً إلى تراكم خلايا الميتة والبكتيريا على حُليمات اللسان؛ حيث تُفرز هذه البكتيريا أصباغًا يمكن أن تحّول لون اللسان إلى اللون الأصفر، كذلك قد يؤدي تجمّع بقايا الطعام ومنتجات التبغ على اللسان إلى اصفراره.[2]
يُعدّ اللسان الأسود المشعر (بالإنجليزية:Black hairy tongue) حالة شائعة إلى حد ما تسببها البكتيريا أو الفطريات؛ حيث يظهر على شكل غطاء ضخم وممتد شبيه بالشعر على سطح اللسان، وعادةً ما يكون لونه أسود، لكنه قد يتحوّل إلى اللون الأصفر، أو الأزرق، أو الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنّ اللسان الأسود المشعر هو تغيُرٌ غير سرطانيّ يمكن أن يرافقه الشعور بالغثيان، ورائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى الشعور بحرقة في الفم، ويسعى معظم الأشخاص لعلاج هذه الحالة بسبب مظهر اللسان فقط.[1]
تتسبب الحالات والأمراض التالية في اصفرار اللسان مثل:[3]