-

ما هي صفات مرض التوحد

ما هي صفات مرض التوحد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات مرض التوحد

تظهر على المرضى المصابين بالتوحد أعراض وسلوكيات مختلفة تميزها عن غيرها من الأعراض.[1]

سلوكيات نمطية ومتكررة

تظهر هذه السلوكيات النمطية على شكل مجموعة من الأعراض، وهي:[1]

  • صور نمطية من الحركات غير الهادفة كتحريك الرأس بحركة دائرية أو التصفيق أو التمايل بالجسم.
  • ترتيب الأشياء بطريقة معينة.
  • مقاومة التغيير كالإصرار على إبقاء الاشياء في مكانها ورفض تغييرها.
  • اتّباع طقوس معينة في أداء الأعمال كالالتزام بنمط لباس معين.
  • الالتزام بسلوكيات وأنماط واهتمامات محدودة كالإنشغال ببرنامج تلفزيوني محدد.
  • إيذاء النفس أو القيام بسلوكيات من الممكن أن تؤذي الشخص كالعض، حيث أثبتت الدراسات أنّ 30% من حالات مرض التوحد أدت إلى إيذاء النفس.

تجدر الإشارة إلى أنّ التوحد هو المرض الوحيد الذي تظهر فيه هذه الأعراض بصورة كبيرة وشديدة، ولا يوجد سلوك محدد يدل بشكل مباشر على الإصابة به.[1]

مشاكل في التواصل

تمتلك نسبة قليلة من الأطفال المصابين بالتوحد مهارات التواصل والكلام لكن سرعان ما يفقدونها لاحقاً، كما أثبتت الدراسات أنّ 40% من المرضى لا يتكلمون على الإطلاق والبعض يتكلم في مراحل متقدمة من حياته، ويظهر على الأطفال المرضى أعراض مشاكل التواصل ومنها ما يلي:[2]

  • تأخر الكلام وضعف مهارات الاتصال.
  • التكلم بطريقة غير طبيعية مثل الرجل الآلي أحياناً أو بصوت ملحّن.
  • تكرار الكلمات بشكل كبير ومستمر.
  • الخلط بين ضمير المتكلم والمخاطب كأن يستخدم ضمير المخاطبة للحديث عن نفسه.
  • عدم إظهار رد الفعل عند التلويح له.
  • التشتت وعدم التركيز عند الكلام أو الإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه.
  • عدم تمييز المزاح أو السخرية من الكلام الجاد.

المهارات التواصل الإحتماعي

تعدّ من أكثر الأعراض شيوعاً حيث يعاني الطفل من صعوبة التواصل وتكوين الصداقات، وقد تبدأ الأعراض بالظهور على الطفل من عمر 6-8 أشهر، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:[2]

  • عدم الإستجابة عند النداء عليه باسمه خلال عمر السنة.
  • عدم الاهتمام بالكلام أو اللعب مع الآخرين.
  • تفضيل البقاء وحيداً.
  • تجنب الملامسات الجسدية.
  • عدم فهم مشاعره أو مشاعر الآخرين.
  • عدم الرغبة في التخفيف عنه عندما يكون حزيناً.

الإجراءات الواجب اتباعها عند ملاحظة هذه الأعراض

تزداد شكوك الأهل غالباً في العمر تحت الثلاث سنوات وفي حال وجود شكوك حول الطفل يجب مراجعة الطبيب ليعطي تشخيصاً واضحاً أو ليستبعد المرض وغالباً ما تاخذ عملية التشخيص شهوراً أو سنوات فيجب عدم الانتظار طوال هذه المده لأخذ العلاج والبدء به فوراً حتى وإن لم يتم تشخيصه لاحقاً بالمرض، ومن الجدير بالذكر أنّه عند ملاحظة بعض هذه الأعراض على الطفل لا يعني أنه مصاب بالتوحد، بل هناك مدى واسع مما يعتبره العلماء التطور الطبيعي للطفل، ويجب شرح للطبيب بالتفصيل الأعراض التي يراها الأهل على طفلهم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "CHARACTERISTICS OF AUTISM", www.autism-help.org, Retrieved 28-10-2018.
  2. ^ أ ب Roy Benaroch (18-11-2016), "What Are the Symptoms of Autism?"، www.webmd.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Autism: Symptoms and Characteristics", www.autismtreatmentcenter.org, Retrieved 28-10-2018. Edited.